هجوم جديد على سفينة قبالة سواحل عدن
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت هيئة عمليات التجارة البريطانية، الأربعاء، إننا “تلقينا تقريرا عن وقوع حادثة جديدة قبالة سواحل مدينة عدن في خليج عدن.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البريطانية أن “قائد سفينة تجارية جنوب شرق جيبوتي أبلغ عن انفجار قربها دون أضرار أو إصابات”.
ونقلت صحيفة “التيليغراف” عن مكتب الإحصاءات البريطاني أن “حركة الشحن بالبحر الأحمر تراجعت بمقدار الثلثين وسط تصاعد التوتر بالمنطقة”.
ولم تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن الحادث المذكور,
والخميس الماضي، أعلن زعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، إن جماعته، استهدفت 98 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي منذ بدء العمليات في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
وقال الحوثي في خطابه، إن “عمليات جماعته العسكرية مستمرة بالبحر الأحمر والبحر العربي، وصولا إلى المحيط الهندي”.
وأضاف الحوثي أن “عدد عمليات الاستهداف خلال آخر أسبوعين بلغ 14 عملية بـ36 صاروخا ومسيرة”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، بالمقابل، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على أهداف للحوثيين في اليمن، وأعادت إدراج الجماعة على قوائم المنظمات الإرهابية، على خلفية هجماتهم ضد السفن التجارية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب الحوثيون اليمن خليج عدن هجوم
إقرأ أيضاً:
صليب فضة من كنوز دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر هدية من البابا يوأنس الملواني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفظ كنوز دير الأنبا بولا في البحر الأحمر بصليب فضة ثمين، يُعد من أبرز الهدايا التي قدمها البابا يوأنس الملواني، البابا السابع عشر (في القرن الـ18)، والذي يُعد من الشخصيات البارزة في تاريخ الكنيسة القبطية.
وقد نُقش على الصليب: "اهتم بهذا الصليب المقدس السيد الأب البطريرك الأنبا يوأنس الخامس بعد المائة (أي البابا يوأنس السابع عشر)، وخصه برعاية من ماله الخاص. وذلك ليرسمه ويوقفه على دير القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح في جبل القلزم، كوقف مؤبد وحبس مخلد لهذا الدير.
ويُشدد في النص على أن الصليب لا يجوز بيعه أو رهنه أو إخراجه من الدير بأي حال من الأحوال، وأن من يجرؤ على انتهاك هذا الوصيّة سيُدان من اللّٰه ومن القديس الأنبا بولا، ومن يلتزم بالوقف سيكون له البركة والثناء الدائم من الله.
حررت هذا الوثيقة في الرابع والعشرين من شهر برمهات في سنة 1052 قبطية"
تُعد هذه الهدية، التي تزينها فضة خالصة، جزءاً من التراث الديني الغني الذي يحفظه دير الأنبا بولا ويعكس اهتمام البطريرك بحماية إرث الكنيسة وتوريثه للأجيال القادمة.