حماس: لم نطلب من سوريا استضافة مكتبنا السياسي على أراضيها
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نفت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ،أن تكون طلبت من سوريا أو أي دولة أخرى استضافة مكتبها السياسي على أراضيها.
وبدوره؛ قال متحدث الحركة جهاد طه، في بيان له : مع تقديرنا لكل الدول العربية، التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية يوم أمس الثلاثاء، حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا”.
وكانت جريدة اللواء اللبنانية نقلت عن مصدر مطلع لم تذكره، أن الرئيس السوري بشار الأسد رفض انتقال قيادة حماس إلى سوريا.
وأضاف طه: لم تطلب الحركة ذلك من الشقيقة سوريا ولا من غيرها.
وتستضيف قطر المكتب السياسي لحماس منذ عام 2012، بعد طلب من واشنطن لإنشاء خطوط اتصال غير مباشرة مع حماس.
وبعد اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر أدت قطر دورا محوريا في وساطة بين إسرائيل وحماس أفضى إلى اتفاق هدنة وتبادل للأسرى في نوفمبر المنصرم، لكن رغم ذلك ظلت تل أبيب تضغط على الدوحة لإنهاء استضافتها للحركة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"بسيوني": استضافة القاهرة لاجتماع وزراء الخارجية العرب يعكس دور مصر لدعم القضية الفلسطينية
أكد محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، على أهمية استضافة القاهرة للاجتماع الوزاري في هذا التوقيت الحرج، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم القضية الفلسطينية.
وأضاف بسيوني، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن البيان المشترك الذي صدر عن الاجتماع يعكس الدور الكبير الذي تقوم به مصر في التنسيق بين الجهود العربية والدولية لحل الأزمة الفلسطينية، خاصة في ما يتعلق بتقديم المساعدات لقطاع غزة والالتزام باتفاق الهدنة.
وأشار عضو المجلس القومي لحقوق الإنسا، إلى أن الاجتماع ركز على ضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وكذلك البدء في عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، وهو ما يتماشى مع مخرجات مؤتمر القاهرة للسلام.
ونوه، بأن مصر تسعى لتحقيق السلام العادل في المنطقة وفقًا لحل الدولتين، وهو المسار الذي أكده الرئيس السيسي في محادثاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتابع، أن مصر تعتبر هذا التوقيت فرصة تاريخية لتحقيق السلام، موضحًا أن مصر قد نجحت في قيادة جهود دولية وعربية لتحقيق الهدنة في غزة وبدأت في وضع خطوات عملية لعودة السلام.
وأكد أن دور مصر في استقبال المصابين الفلسطينيين وتقديم الدعم الطبي لهم يعد دليلًا على التزامها الإنساني المستمر تجاه الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن مشاهد استقبال الجرحى في مستشفيات شمال سيناء تعكس حجم التضامن المصري الكبير مع فلسطين.