RT Arabic:
2024-09-29@06:04:52 GMT

هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور

شنت وسائل إعلام إسرائيلية هجوما حادا على عالم الآثار المصري زاهي حواس، واصفة إياه بالكاره لإسرائيل.

إقرأ المزيد زاهي حواس يعلّق على تغريدة ماسك عن مصر

وقال موقع hidabroot الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الثقاقة والتاريخ، إن زاهي حواس ينكر كل ما هو مذكور عن مصر في "العهد القديم" – الكتاب المقدس لليهود - مضيفا أن المشكلة ليست في ما هو مدفون تحت الرمال من آثار مصر، ولكن في ما هو تحت يد ذلك الكاره لإسرائيل، رئيس هيئة الآثار في مصر، الذي يرى أن إنكار كل ما كتب عن مصر في الكتاب المقدس ليس صحيحا، على الرغم من أن الكتاب المقدس يفترض أنه مقدس، بالنسبة للمسلمين أيضا.

ولقت الموقع العبري إلى أن هناك العديد من قطع البردي المعروفة التي قد تكون ذات صلة بأوصاف إسرائيل في مصر، أو الضربات العشر التي حدثت خلال فترة وجود نبي الله موسى في مصر قبل هروبه مع بني إسرائيل خارج مصر من بطش فرعون.

وأشار الموقع العبري إلى تصريحات سابقة أدلى بها حواس في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" يوم 25/12/2008، حيث قال إنه تم اكتشاف 30% فقط من آثار مصر حتى الآن وما زال الباقي مدفونا تحت الرمال.

وأضاف الموقع أن المشكلة ليست في ما هو مدفون تحت الرمال، بل في ما تحت أيدي ذلك الكاره لإسرائيل، رئيس هيئة الآثار المصرية، الذي يرى نفسه متوجها عظيما إلى إنكار كل ما جاء في الكتاب المقدس عن الآثار المصرية وشعب إسرائيل.

وقال الموقع العبري إن هناك عددا كبيرا من البرديات المصرية القديمة الشهيرة التي يحتاجها الباحثون المعاصرون الإسرائيليون للتحقيق فيها، حيث أنهم في حاجة إليها للمقارنة بينها وبين ما هو موجود بالكتاب المقدس، لكن المصريين يرفضون ذلك بشدة ولا يسمحون لأي باحث إسرائيلي بالوصول إلى تلك البرديات خشية أن تؤدي أبحاثهم إلى تقوية "الصهيونية".

ولفت موقع hidabroot إلى أن البروفيسور الإسرائيلي مانفريد بيتاك، يقوم بالبحث في مدينة إيفريس، عاصمة الهكسوس منذ القرن الثامن عشر قبل الميلاد، منذ سنوات عديدة، ونحن نعرف أن ظهور اسم النبي "يعقوب" على أختام هذه الفترة، والتي تتوافق مع زمن يعقوب في مصر يدعي أنه من الصعب للغاية الحصول على مزيد من المعلومات، بسبب أن المصريين يقيدون أعمال التنقيب بشدة من جانب أي بعثة آثار إسرائيلية، حتى أنهم يطالبون بتغطية كل مكان يتم حفره بالتربة التي تزرع عليها المحاصيل المختلفة.

وزعم الموقع العبري أنه في العاصمة أفاريس، وجد البروفيسور بيتاك مقابر جماعية، مثل تلك التي تم إنشاؤها بعد الأوبئة، حيث يتم دفن كميات كبيرة ولكن من الذكور فقط، وفي رأيه، يمكن أن تكون هذه المقابر نتيجة لطاعون، ومن الواضح أنها صنعت على عجل، وتحت ضغط شديد، ووضعت الجثث في حالة من الفوضى، وبسبب عدم التخطيط والظروف المناسبة، لم يتمكن من اختبار فرضياته، بسبب الصعوبات الكبيرة التي كانت تنهال عليها.

فيما كتب الدكتور يهوشوا بيرمان: "هناك حدود لما يمكن توقعه من الوثائق المكتوبة من مصر القديمة لقد فُقد 99% من البرديات التي تم إنشاؤها هناك في الفترة ذات الصلة؛ ومن منطقة الدلتا الشرقية للنيل، أرض جاسان التوراتية، لم تبق منها بردية واحدة، والمصادر المكتوبة الوحيدة المتاحة لنا في هذه الحالات هي النقوش الموجودة على المعالم الأثرية، وعادةً ما تكون مخصصة لإعلانات آلهة الإنجازات الملكية؛ بمعنى أن هذه الآثار بعيدة كل البعد عن كونها سجلا كاملا وموثوقا للأحداث التاريخية، فهي أشبه بقوائم السيرة الذاتية للمتقدمين للوظائف: أولئك الذين ليس لديهم اهتمام بالنواقص والإخفاقات".

وأضاف: "لقد تعرضت جميع المقابر المصرية تقريبا (باستثناء مقبرة توت عنخ آمون) للسرقة من قبل لصوص القبور، واستخدمت المومياوات في الطب، واستخدمت البرديات في التجليد وصنع الأدوات منذ آلاف السنين وقد تعرضت للسرقة والتدمير من قبل الإنسان والطبيعة، والغزاة واللصوص، والنسبة المتبقية ضئيلة، وفي عام 1865، قام فيليكس بونفيس بتصوير بائع متجول في أحد شوارع مصر ومعه مومياء، وكأنها ببساطة ملكه، وكان بإمكانه بيعها مقابل بضعة قروش. فكيف لم نعثر على كل آلاف المومياوات والتحف التي اتبعت هذا المسار؟ كل الجواهر التي تم صهرها لصنع الذهب؟ النتائج التي توصلنا إليها هي جزء صغير".

وأضاف الموقع في نهاية تقريره لذلك، سيظل السعي مستمرا لمحاولة الحصول على قصاصات من المعلومات عن أسلافنا اليهود في مصر قبل ثلاثة آلاف وخمسمائة عام، لكن لا ينبغي أن نتوقع أن يتقدم بسرعة.

المصدر: hidabroot

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الکتاب المقدس الموقع العبری فی مصر

إقرأ أيضاً:

غسل الأموال يورط محامياً ومالك فندق مشهور بمراكش

زنقة 20 | مراكش

تباشر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أبحاثا في ملف ضخم لتبييض الأموال، تورط فيه محام ينتمي إلى هيأة أكادير، ومالك فندق مصنف وشهير بمراكش يحتوي على كازينو.

واجرت عناصر المكتب الوطني لمكافحة الجريمة المالية والإقتصادية التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد أجرت جلسات استماع للمتورطين، وذلك حسب مصادر يومية الصباح.

وينتظر أن تكشف الأبحاث الجارية عن مصدر تلك الأموال، والجرائم الأخرى المرتبطة بها، والتي تعد أصلا لجريمة غسل الأموال، إذ تشمل الأبحاث نشاط المحامي، وإن كان يزاوج بين مهنة المحاماة، ومهن أخرى، أو معاملات تطولها المساءلة، سيما أنه ينتمي إلى أسرة العدالة.

ويشار إلى ان افتضاح أمر تعاملات مالك الفندق والمحامي،قد جاء بعد تصريح بالاشتباه بتبييض أموال، عجل بدخول مصالح المراقبة التابعة للهيأة الوطنية للمعلومات المالية، لإشعار النيابة العامة المختصة ترابيا، أي وكيل الملك لدى ابتدائية مراكش، الذي أمر بناء على تلك المعطيات، بإجراء أبحاث في الموضوع، مع عقل الممتلكات، وهي التحقيقات التي تباشرها مصالح الفرقة الوطنية

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية
  • ما الآثار التي سيتركها اغتيال نصر الله على الدول والأحلاف؟
  • مسؤول أمني إسرائيلي: إذا قررنا شن هجوم بري في لبنان فسنسعى لجعله قصيرا
  • إعلام لبناني: أكثر من 50 غارة حتى الآن في هجوم إسرائيلي جديد على قرى بمحافظتي الجنوب والنبطية والبقاع الغربي
  • إعلام إسرائيلي: مقتل ابنة حسن نصرالله في هجوم الضاحية
  • إعلام إسرائيلي: هجوم صاروخي واسع من لبنان استهدف الجليل الأدنى والأعلى ومركز الجليل
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو صدق على هجوم بيروت قبل خطابه في الأمم المتحدة
  • العثور على رسالة عمرها 200 عام تركها عالم آثار في زجاجة
  • الدفاع السورية تعلن مقتل 5 عسكريين في هجوم إسرائيلي قرب الحدود مع لبنان
  • غسل الأموال يورط محامياً ومالك فندق مشهور بمراكش