هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شنت وسائل إعلام إسرائيلية هجوما حادا على عالم الآثار المصري زاهي حواس، واصفة إياه بالكاره لإسرائيل.
إقرأ المزيدوقال موقع hidabroot الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الثقاقة والتاريخ، إن زاهي حواس ينكر كل ما هو مذكور عن مصر في "العهد القديم" – الكتاب المقدس لليهود - مضيفا أن المشكلة ليست في ما هو مدفون تحت الرمال من آثار مصر، ولكن في ما هو تحت يد ذلك الكاره لإسرائيل، رئيس هيئة الآثار في مصر، الذي يرى أن إنكار كل ما كتب عن مصر في الكتاب المقدس ليس صحيحا، على الرغم من أن الكتاب المقدس يفترض أنه مقدس، بالنسبة للمسلمين أيضا.
ولقت الموقع العبري إلى أن هناك العديد من قطع البردي المعروفة التي قد تكون ذات صلة بأوصاف إسرائيل في مصر، أو الضربات العشر التي حدثت خلال فترة وجود نبي الله موسى في مصر قبل هروبه مع بني إسرائيل خارج مصر من بطش فرعون.
وأشار الموقع العبري إلى تصريحات سابقة أدلى بها حواس في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" يوم 25/12/2008، حيث قال إنه تم اكتشاف 30% فقط من آثار مصر حتى الآن وما زال الباقي مدفونا تحت الرمال.
وأضاف الموقع أن المشكلة ليست في ما هو مدفون تحت الرمال، بل في ما تحت أيدي ذلك الكاره لإسرائيل، رئيس هيئة الآثار المصرية، الذي يرى نفسه متوجها عظيما إلى إنكار كل ما جاء في الكتاب المقدس عن الآثار المصرية وشعب إسرائيل.
وقال الموقع العبري إن هناك عددا كبيرا من البرديات المصرية القديمة الشهيرة التي يحتاجها الباحثون المعاصرون الإسرائيليون للتحقيق فيها، حيث أنهم في حاجة إليها للمقارنة بينها وبين ما هو موجود بالكتاب المقدس، لكن المصريين يرفضون ذلك بشدة ولا يسمحون لأي باحث إسرائيلي بالوصول إلى تلك البرديات خشية أن تؤدي أبحاثهم إلى تقوية "الصهيونية".
ولفت موقع hidabroot إلى أن البروفيسور الإسرائيلي مانفريد بيتاك، يقوم بالبحث في مدينة إيفريس، عاصمة الهكسوس منذ القرن الثامن عشر قبل الميلاد، منذ سنوات عديدة، ونحن نعرف أن ظهور اسم النبي "يعقوب" على أختام هذه الفترة، والتي تتوافق مع زمن يعقوب في مصر يدعي أنه من الصعب للغاية الحصول على مزيد من المعلومات، بسبب أن المصريين يقيدون أعمال التنقيب بشدة من جانب أي بعثة آثار إسرائيلية، حتى أنهم يطالبون بتغطية كل مكان يتم حفره بالتربة التي تزرع عليها المحاصيل المختلفة.
وزعم الموقع العبري أنه في العاصمة أفاريس، وجد البروفيسور بيتاك مقابر جماعية، مثل تلك التي تم إنشاؤها بعد الأوبئة، حيث يتم دفن كميات كبيرة ولكن من الذكور فقط، وفي رأيه، يمكن أن تكون هذه المقابر نتيجة لطاعون، ومن الواضح أنها صنعت على عجل، وتحت ضغط شديد، ووضعت الجثث في حالة من الفوضى، وبسبب عدم التخطيط والظروف المناسبة، لم يتمكن من اختبار فرضياته، بسبب الصعوبات الكبيرة التي كانت تنهال عليها.
فيما كتب الدكتور يهوشوا بيرمان: "هناك حدود لما يمكن توقعه من الوثائق المكتوبة من مصر القديمة لقد فُقد 99% من البرديات التي تم إنشاؤها هناك في الفترة ذات الصلة؛ ومن منطقة الدلتا الشرقية للنيل، أرض جاسان التوراتية، لم تبق منها بردية واحدة، والمصادر المكتوبة الوحيدة المتاحة لنا في هذه الحالات هي النقوش الموجودة على المعالم الأثرية، وعادةً ما تكون مخصصة لإعلانات آلهة الإنجازات الملكية؛ بمعنى أن هذه الآثار بعيدة كل البعد عن كونها سجلا كاملا وموثوقا للأحداث التاريخية، فهي أشبه بقوائم السيرة الذاتية للمتقدمين للوظائف: أولئك الذين ليس لديهم اهتمام بالنواقص والإخفاقات".
وأضاف: "لقد تعرضت جميع المقابر المصرية تقريبا (باستثناء مقبرة توت عنخ آمون) للسرقة من قبل لصوص القبور، واستخدمت المومياوات في الطب، واستخدمت البرديات في التجليد وصنع الأدوات منذ آلاف السنين وقد تعرضت للسرقة والتدمير من قبل الإنسان والطبيعة، والغزاة واللصوص، والنسبة المتبقية ضئيلة، وفي عام 1865، قام فيليكس بونفيس بتصوير بائع متجول في أحد شوارع مصر ومعه مومياء، وكأنها ببساطة ملكه، وكان بإمكانه بيعها مقابل بضعة قروش. فكيف لم نعثر على كل آلاف المومياوات والتحف التي اتبعت هذا المسار؟ كل الجواهر التي تم صهرها لصنع الذهب؟ النتائج التي توصلنا إليها هي جزء صغير".
وأضاف الموقع في نهاية تقريره لذلك، سيظل السعي مستمرا لمحاولة الحصول على قصاصات من المعلومات عن أسلافنا اليهود في مصر قبل ثلاثة آلاف وخمسمائة عام، لكن لا ينبغي أن نتوقع أن يتقدم بسرعة.
المصدر: hidabroot
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الکتاب المقدس الموقع العبری فی مصر
إقرأ أيضاً:
تصميم للصليب المقدس بفن اليوطا.. في وسطه شعار رابطة القدس للأقباط الأرثوذكس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتوي تصميم الصليب المقدس بفن اليوطا، على مكونات دينية وتاريخية تحمل دلالات قوية في السياق القبطي.
الصليب المقدس بفن اليوطا:
الصليب المقدس: هو رمز مسيحي يعبر عن الفداء والتضحية، وله مكانة كبيرة في الديانة المسيحية كرمز للآلام والقيامة.
فن اليوطا: يشير إلى نوع من الفنون أو التصاميم التي ربما تحمل سمات معينة مرتبطة بالتراث القبطي أو أنماط فنية قديمة. قد تكون اليوطا تشير إلى أسلوب فني يعتمد على التكرار أو التنسيق الهندسي الذي يضاف إلى التصاميم الدينية.
شعار رابطة القدس للأقباط الأرثوذكس:
رابطة القدس للأقباط الأرثوذكس: هي جمعية أو رابطة تهدف إلى تعزيز الارتباط الروحي والتاريخي للأقباط بمقدساتهم في مدينة القدس، وهي تمثل هموم واهتمامات الطائفة القبطية الأرثوذكسية تجاه الأماكن المقدسة في الشرق الأوسط.
الشعار: في تصميم الصليب المقدس، يتم تضمين شعار الرابطة في وسط الصليب، مما يرمز إلى الترابط الوثيق بين العقيدة المسيحية القبطية وأماكنها المقدسة، بالإضافة إلى تأكيد الهوية القبطية ودورها في الحفاظ على التراث المسيحي في المنطقة.
الدلالات والرمزية:
دمج الرموز: الجمع بين الصليب المقدس وفن اليوطا يهدف إلى خلق نوع من التكامل بين الفن والتراث الديني. كما أن إضافة الشعار وسط الصليب لا تعبر فقط عن الإيمان المسيحي ولكن عن ارتباط قوي ومباشر بين الطائفة القبطية والأماكن المقدسة.
التراث القبطي: يبرز النص أهمية الحفاظ على الهوية القبطية من خلال دمج رموزها في الفنون الدينية، ويعكس الروح القبطية التي تسعى إلى توثيق مكانتها في التاريخ الديني.
يمكننا أن نستنتج من النص أن هذا التصميم هو محاولة فنية لدمج الرموز الدينية والفنية لتمثيل الهوية القبطية والحفاظ على التراث الأرثوذكسي.