الإعدام لمغني راب إيراني على خلفية تأييد الاحتجاجات
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
حكمت محكمة إيرانية بالإعدام على مغني راب إيراني شهير مسجون منذ أكثر من عام ونصف بسبب دعمه لحركة الاحتجاج التي اندلعت في عام 2022 بعد وفاة مهسا أميني، حسبما أعلنت صحيفة "شرق" الإيرانية اليومية.
ونقلت الصحيفة عن أمير رئيسيان محامي المغني قوله إن "محكمة أصفهان الثورية ... حكمت على توماج صالحي بالإعدام بتهمة الفساد في الأرض"، وهي إحدى أخطر التهم في إيران.
ودعم هذا المغني، الذي يحظى بشهرة واسعة في إيران، عبر أغانيه ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، الاحتجاجات التي اندلعت 2022 على خلفية وفاة أميني (22 عاما) بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.
Urgent plea: we must take action now before it’s too late. Toomaj Salehi, the Iranian rapper, has been sentenced to death for daring to advocate the Woman, Life, Freedom uprising in Iran through his music. Regime in Iran wants to execute him for the crime of being the voice of… pic.twitter.com/V1cI2IIzUZ
— Masih Alinejad ????️ (@AlinejadMasih) April 24, 2024ووجه القضاء الإيراني إلى صالحي في نوفمبر 2022 تهمة "الدعاية ضد النظام" السياسي للجمهورية الإسلامية، والإضرار بأمن البلاد، و"التعاون مع دول معادية للجمهورية الإسلامية" و"التحريض على العنف".
وتعرض مغني الراب "لتعذيب شديد" في الأيام القليلة الأولى بعد اعتقاله. وأصيبت عينه اليسرى بجروح خطيرة جراء الضربات على الرأس، كما كُسر كاحله الأيمن، حسبما قال مصدر لمركز حقوق الإنسان في إيران لفرانس برس، رافضا الكشف عن هويته لأسباب أمنية.
وقُتل مئات الأشخاص بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات. وأوقفت السلطات آلاف الأشخاص ونفذت حكم الإعدام بحق عدة أشخاص في قضايا متصلة بالاحتجاجات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
39 مليون إيراني فوق 15 عامًا لا يعملون ولا يبحثون عن عمل
الاقتصاد نيوز — متابعة
تشير بيانات جديدة من مركز الإحصاء الإيراني إلى أنه بجانب وجود 40 مليون إيراني فوق سن الخامسة عشرة ضمن السكان غير النشطين في سوق العمل، هناك حوالي مليوني عاطل عن العمل في البلاد، و40 في المئة منهم يُعدّون من خريجي التعليم العالي.
وكتب موقع فرارو نقلا عن تقرير مركز الإحصاء، أن 17% فقط من سكان إيران يعملون بشكل منتظم ولمدة ثماني ساعات يوميًا. وقد وصلت نسبة السكان غير النشطين، أي أولئك الذين لا يعملون ولا يبحثون عن عمل، إلى 60 في المئة، مما يشكّل إشارة خطر جدية لسوق العمل.
وتُقدّر معدلات البطالة في محافظات كرمانشاه وكردستان وأردبيل بأنها الأعلى مقارنة بباقي المحافظات، بينما الأوضاع في طهران وخراسان الجنوبية ويزد تبدو أفضل من باقي مناطق البلاد. في هذا التقرير نحاول أن نوضح الأرقام والتعريفات المعقدة وغير الملموسة في تقرير القوى العاملة الأخير الصادر عن مركز الإحصاء الإيراني بلغة بسيطة.
تجاوز عدد سكان إيران بحسب أحدث بيانات مركز الإحصاء الإيراني 86 مليون نسمة. وفي الوقت نفسه، تُظهر نتائج مسح القوى العاملة أن من بين هذا العدد، 15 مليونًا و434 ألف شخص يعملون أكثر من 44 ساعة في الأسبوع، أو بشكل أدق، حوالي ثماني ساعات في اليوم، أي ما يعادل 17 في المئة من مجموع السكان. ويُضاف إليهم 8 ملايين و862 ألف شخص يُصنّفون ضمن القوى العاملة الجزئية، وبهذا يصل مجموع العاملين في البلاد إلى نحو 24 مليونًا و295 ألف شخص.
مركز الإحصاء يعلن أن هناك مليونين و46 ألف شخص فوق سن 15 عامًا يُعدّون عاطلين عن العمل. ووفقًا لتعريف مركز الإحصاء، فإن العاطل هو من لا يملك عملًا ولا يتقاضى أجرًا، ويبحث عن عمل، ومستعد للدخول في وظيفة جديدة، ويبلغ من العمر على الأقل 15 عامًا. وعليه، فإن مجموع العاملين والعاطلين عن العمل من السكان فوق سن 15 عامًا يبلغ حوالي 26 مليونًا و341 ألف شخص. أما بقية السكان فوق هذه السن، والذين يشكلون حوالي 60 في المئة من المجتمع، فيُصنَّفون ضمن السكان غير النشطين اقتصاديًا. ماذا يعني ذلك؟
ويشكل السكان غير النشطين في إيران الطرف الثالث في سوق العمل، وتعريفهم بسيط؛ كل إيراني فوق سن 15 عامًا إما عامل، أو عاطل عن العمل، أو غير نشط اقتصاديًا. العامل والعاطل معروفان، لكن السكان غير النشطين هم الذين لا يملكون عملًا ولا يبحثون عنه. وغالبًا ما يكون سبب هذا التوجه هو الاعتماد على دخل أفراد الأسرة الآخرين، ولكن مهما كان السبب، فإن هذه الظاهرة تُعتبر مؤشرًا خطيرًا على سوق العمل واقتصاد الدولة.
ووصل عدد الإيرانيين الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا إلى نحو 65 مليونًا، ومن بينهم 39 مليونًا و300 ألف شخص لا يملكون عملًا ولا يبحثون عنه. هذا الرقم، مقارنةً بـ 26 مليون شخص نشط اقتصاديًا (عامل أو عاطل)، يُظهر أن حوالي 60 في المئة من السكان فوق سن 15 عامًا يُصنّفون ضمن السكان غير النشطين اقتصاديًا.
ويبلغ عدد السكان العاطلون عن العمل الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا، والذين يختلفون تمامًا عن السكان غير النشطين، حوالي مليونين و46 ألف شخص، وهم مَن يسهمون في تحقيق معدل البطالة البالغ 7.8 في المئة. لكن إذا ركزنا على هذه الفئة المكونة من نحو مليوني شخص، فسنجد بيانات أخرى لافتة للنظر.
ويوضح مركز الإحصاء الإيراني أن 38.9 في المئة من هذه الفئة العاطلة عن العمل، أي حوالي 800 ألف شخص، هم من خريجي التعليم العالي. أما نسبة خريجي التعليم العالي ضمن فئة العاملين، الذين يبلغ عددهم نحو 24 مليونًا، فهي 27.3 في المئة فقط، أي ما يعادل 6 ملايين و500 ألف شخص.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام