الجناح السوري في مهرجان بغداد الدولي للزهور يشهد إقبالاً لافتاً
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
يشهد الجناح السوري في مهرجان بغداد الدولي للزهور بدورته الثالثة عشرة، والمقام حالياً في حدائق الزوراء بالعاصمة العراقية إقبالاً كبيراً من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بمعروضات الجناح السوري من النباتات والأزهار والتجهيزات الخاصة بالمعرض.
وأشار مدير سياحة دمشق المهندس ماجد عز الدين إلى أن وزارة السياحة واتحاد غرف الزراعة يقدمون في المعرض مختلف أنواع النباتات والأزهار والشتول التي تشتهر بها سورية، وذلك على مساحة 4000 متر مربع، لافتاً إلى أن الهدف من المشاركة بالمعرض نشر ثقافة الاهتمام بالنبات والتوسع بزراعته، لزيادة المساحات الخضراء والحفاظ على الغطاء النباتي، والتعريف بالنباتات التي تشتهر بها سورية.
ويتضمن المهرجان وفقاً لعز الدين 13 مشاركة سورية من وزارة السياحة واتحاد غرف السياحة، والتي شملت الأشجار المثمرة والحراجية ونباتات للزينة وجميعها من البيئة السورية.
بدوره أشار رئيس لجنة المشاتل في غرفة زراعة دمشق وريفها حسان حليوا إلى التنوع الكبير في الأصناف السورية المعروضة، والتي بلغت 20 صنفاً من أشجار الزينة والنباتات المنزلية وشتلات تنسيق الحدائق والأشجار الحراجية بأصناف تلائم مناخ العراق، ومنها الشمشير والسرو وأشجار الزنزرخت والكاردينيا والياسمين الأحمر والشامي وغيرها.
وكانت فعاليات المهرجان انطلقت في الـ 19 من الشهر الجاري بمشاركة 11 دولة عربية وأجنبية.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تساقط رؤوس الفتنة : اعتقال ضابط مخابرات سابق متورط في "أحداث الساحل" السوري
دمشق - أعلنت وزارة الداخلية السورية، الاثنين، اعتقال ضابط سابق في المخابرات العسكرية متهم بالتورط في الأحادث التي وقعت في الساحل مؤخرا.
وكشفت الداخلية عن "اعتقال شادي عادل محفوظ من المخابرات العسكرية والمتورط في مواجهات الساحل الأخيرة".
وأوضحت الوزارة أن "مديرية أمن ريف دمشق تلقي القبض على المجرم شادي عادل محفوظ الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 زمن النظام البائد، والمسؤول عن التجنيد لصالح شعبة الأمن العسكري والمتورط بجرائم حرب".
وأشارت الداخلية إلى أن شادي محفوظ "شارك في الفترة الأخيرة مع فلول النظام البائد باستهداف القوات الأمنية والعسكرية في الساحل وسيتم تقديمه للقضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد ذكر في 12 مارس الجاري عن مقتل 1383 مدنيا، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل غربي سوريا.
وأفاد المرصد أنه "قتل 1383 مدنيا على الأقل، غالبيتهم العظمى من العلويين، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا اعتبارا من السادس من مارس".
وكان الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع قد قال إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية، تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بمن في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.
Your browser does not support the video tag.