في عرض قوي للتضامن والإلحاح، نزل المئات إلى شوارع تل أبيب، مطالبين المسؤولين الإسرائيليين بالتفاوض على صفقة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وشهدت المظاهرة، التي أقيمت بمناسبة مرور 200 يوم على هجمات 7 أكتوبر، نداءات حماسية من عائلات الرهائن والمتظاهرين على حد سواء، مع صدى دعوة موحدة للعمل في شوارع المدينة.

ووفقا لما نشرته سكاي نيوز، إن الصدمة المتبقية من الهجمات لا تزال تلقي بثقلها على الضمير الجماعي . وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحديد مكان الرهائن والتفاوض بشأن عودتهم الآمنة، لا يزال هناك حوالي 100 فرد ورفات أكثر من 30 في عداد المفقودين، مما يؤكد المعاناة المستمرة التي تواجهها أسرهم وأحبائهم.

ووسط المطالبات المتحمسة للعمل، كانت هناك أيضًا رسالة واضحة موجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث حث المتظاهرون على استقالته في ضوء الفشل الملحوظ في معالجة الأزمة وتأمين إطلاق سراح الرهائن. وهكذا كان التجمع بمثابة نداء للتعاطف وتوبيخ للتقاعس الحكومي، وهو ما يلخص الإحباطات والمخاوف العميقة للشعب الإسرائيلي.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تقرير: قادة الجيش الإسرائيلي يطالبون باتفاق في غزة

طالب كبار قادة الجيش الإسرائيلي بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، بعد أن قالوا إن الجيش "أصيب بالإجهاد" في المعارك المستمرة منذ 15 شهرا، وفق مصادر إعلامية إسرائيلية.

وفي تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، اعتبر القادة الإسرائيليون أن الجيش "طاقته استنفذت" في العمليات البرية في قطاع غزة، مطالبين بما وصفوه بـ"قرارات صعبة" في إشارة إلى إنهاء القتال والتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس.

ويعقد مسؤولون من حماس وإسرائيل محادثات بوساطة مصر وقطر، في جهود مكثفة منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، لكنها لم تفلح حتى الآن في الوصول لهدفها.

وقال القادة الإسرائيليون في التقرير الذي لم يكشف هويتهم، إن استمرار حرب غزة "سيفرض أثمانا باهظة ويؤدي إلى سقوط مقاتلين إضافيين" من الجانب الإسرائيلي.

والثلاثاء تمسكت حركة حماس بمطلبها بأن تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة بالكامل، بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، وقالت إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب كان متسرعا في القول إن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" ما لم يطلق سراحهم بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.

ودعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء، إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر كثيرون في المنطقة حاليا إلى تنصيب ترامب باعتباره موعدا نهائيا غير رسمي لذلك.

لكن مع اقتراب الموعد، يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة، التي جرت على مدى أكثر من عام، للتوصل إلى اتفاق.

وتقول حماس إنها ستفرج عن الرهائن المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.

مقالات مشابهة

  • متظاهرون إسرائيليون يطالبون بإطلاق سراح حسام أبو صفية
  • متظاهرون إسرائيليون يطالبون بإطلاق سراح حسام أبوصفية "المخفي قسريا"
  • احتجاجات اليهود المتشددين في تل أبيب على التجنيد في الجيش الإسرائيلي
  • اليهود الحريديم يتظاهرون في شوارع تل أبيب رفضا للتجنيد
  • تل أبيب تخوض محادثات غير مباشرة مع بغداد لإطلاق سراح المختطفة الاسرائيلية
  • السيسي يستعرض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. ترامب يُكرر تهديداته: الجحيم ينتظر الشرق الأوسط إذا لم يُطلق سراح الرهائن الإسرائيليين
  • ترامب يُكرر تهديداته: الجحيم ينتظر الشرق الأوسط إذا لم يُطلق سراح الرهائن الإسرائيليين
  • ترامب يهدد بفتح أبواب الجحيم في هذه الحالة
  • تقرير: قادة الجيش الإسرائيلي يطالبون باتفاق في غزة