بين الانقضاض والمشاغلة.. الدرون يطرق عصر حروب المستقبل
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
حزب الله اللبناني يربض على ترسانة من 2000 مسيّرة متنوعة الاستخدام
إعلان حزب الله اللبناني استخدام نوعين من المسيرات المسلّحة "الانقضاض" والمشاغلِة"، لضرب موقعين عسكريين للاحتلال في مدينة عكا الساحلية المحتلة، يرسم علامات استفهام حول طرازات أسلحة المستقبل الطائرة واستخداماتها.
اقرأ أيضاً : مراسلة "رؤيا": إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مواقع للاحتلال
ويبدو أن حزب الله سعى وراء هذه الانعطافة النوعية التكتيكية إلى إرسال تنبيهات "ملغّمة" لصانع القرار في تل أبيب بعد 200 يوم على طوفان الأقصى وبالتزامن مع قرع طبول اجتياح رفح، آخر معاقل غزّة شبه المدّمرة.
بحسب الأرقام المتداولة يملك حزب الله ما يقارب الألفي طائرة من دون طيار.
فما هي أنواع المسيرات ومقاصد استخدامها في ساحة المعركة؟هناك العشرات من الطرازات بين الهجوم والاعتراض ثم الاستطلاع والمهمات الاستخبارية.
وتتراوح الأنماط بين مسيّرات "الانقضاض" على الهدف المدجّجة بقوة تدميرية منها رؤوس متفجرة إلى مناورة مسيّرات "المشاغلة" لإبعاد صليات المضادات عن المسيرات المغيرة. ومنها مزودة بكاميرات تجسس واستشعار عن بعد وأجهزة تخفي لتجنب رادارات العدو.
وتنطلق مسيّرات من حاملات طائرات أو من أجنحة مقاتلات لتنفيذ عمليات قتالية واستخبارية.
وتسلّح أنواع من المسيرات بقرابة 1500 كلغ من المتفجرات. ومنها ما يبحر جواّ لـ 35 ساعة متواصلة بسرعة 250 عقدة/ساعة.
وتتقدم أربع دول كبرى - أمريكا، الصين، روسيا وبريطانيا - في توظيف المسيرات كسلاح استراتيجي ضمن ترسانتها لحروب المستقبل. وفي الإقليم، تملك إيران -حليفة حزب الله اللبناني- وتركيا وكيان الاحتلال تكنولوجيا متقدمة وأسراب من مسيرات الحروب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: طائرات حزب الله حرب الصين روسيا الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا حزب الله
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: هجوم أسراب من المسيرات الروسية من جهات مختلفة
قال الدفاع الجوي الأوكراني إن روسيا أرسلت موجة جديدة من المسيرات القتالية لمهاجمة أوكرانيا في وقت متأخر من مساء الأحد، مشيرا إلى أن أسراب من المسيرات تأتي من اتجاهات مختلفة.
ولم تتضح الأهداف في البداية نظرا لأن المسيرات تغير اتجاهات طيرانها باستمرار، وهو تكتيك يستخدمه الجيش الروسي لمحاولة إرباك الدفاع الجوي الأوكراني.
وتحاول موسكو إنهاك الجانب الأوكراني بهجمات مستمرة للطائرات المسيرة والضربات الصاروخية، والتي يستهدف الكثير منها البنية التحتية للطاقة لإعاقة إمدادات الطاقة.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، هدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين كييف بالرد على الهجوم بطائرات مسيرة الذي استهدف مدينة قازان الروسية على نهر الفولغا السبت.
وقال بوتين، خلال مؤتمر عبر الفيديو بثه التليفزيون الروسي، يوم الأحد، إن "كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا، سيواجه دمارا مضاعفا على أراضيه وسيندم على ما حاول القيام به في بلدنا".
وأضاف بوتين في مقابلة مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين إن خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف ضدها، إذا أرادوا ذلك، مؤكدا أن روسيا سترد على جميع التحديات.
وردا على سؤال عما إذا كان العالم مقبلا على حرب عالمية ثالثة، قال بوتين إنه "لا داعي لتخويف أحد، ومع ذلك فهناك مخاطر عديدة ومتزايدة".
وقصفت ست طائرات مسيرة أوكرانية، صباح السبت، مبان سكنية في قازان التي تقع على بعد أكثر من ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية، فيما قصفت طائرة سابعة منشأة صناعية.
ولم تذكر تقارير رسمية وقوع إصابات جراء الهجوم، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح جراء تحطم زجاج النوافذ.