تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم اليوم الاربعاء المستشار عمر مروان وزير العدل فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره على حقوق الملكية الفكرية الذي نظمته وزارة العدل بالتعاون مع  المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) و الجامعة البريطانية في مصر على مدار يومين بمقر وزارة العدل بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأسفرت  الجلسات النقاشية بالمؤتمر الذى حضره عدد من  الوزراء و ممثلين عن الجهات و الهيئات القضائية و الهيئات ذات الصلة بحقوق الملكية الفكرية و الجامعات المصرية ، وخبراء الذكاء الاصطناعي و الملكية الفكرية بمصر و عدد من الدول العربية و الاجنبية ؛ و تم التوافق على الاتي :

1. تعزيز التعاون العربي علي المستويين الثنائي والجماعي في مجال مواجهةِ التعديات علي حقوق الملكية الفكرية المستخدم فيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ من خلال إبرام اتفاقيات ثنائية وجماعية تضع أطر تنفيذية للتعاون المشترك بين الدول العربية في هذا المجال، لا سيما تبادل المعلومات والبيانات الخاصة بحالات التعدي علي حقوق الملكية الفكرية المستخدم فيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية.

2. تضمين الاستراتيجيات الوطنية الخاصة بكل من الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية، لمؤشرات أداء تقيس مدي التوافق مع المعايير الدولية في هذا المجال.

3. سن تشريع وطني ينظم إنتاج وتطوير واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ لمواجهة التحديات القانونية التي تفرضها هذه التطبيقات، مع ضرورة أن يتم تصنيفها وفقاً لدرجة المخاطر المترتبة عنها، فضلاً عن أهمية تضمين القانون؛ النصوص اللازمة لدعم الإبداع والابتكار، وتعزيز آليات الاقتصاد الرقمي، وتشجيع الاستثمار، مع وضع قواعد قانونية خاصة تنظم المسئوليات المدنية والجنائية الناشئة عن استخدام هذه التطبيقات.

4. تعديل قانون الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 بإضافة نصوص تنظم الحقوق الأدبية والمالية، والحقوق المجاورة؛ الخاصة بمخرجات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

5. إصدار الجهات ذات الصلة بتنظيم الذكاء الاصطناعي؛ لدليل تعريفي للتشريعات الوطنية، والقواعد الإجرائية، والقرارات التنظيمية الخاصة بعمل الشركات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر في مجال تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، علي نحو يدعم هذه الشركات ويعظم من مساهمتها في الاقتصاد الوطني، ويعمل علي جذب الاستثمار في هذا القطاع.

6. اتخاذ الجهات ذات الصلة بتنظيم تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ للإجراءات الإدارية والتقنية اللازمة لهذا التنظيم، وعلى الأخص تأهيل الكوادر البشرية المعنية بهذا التنظيم، وإنشاء قواعد للبيانات الخاصة بالمطورين والمستخدمين لهذه التطبيقات، وتوفير التقنيات التكنولوجيا اللازمة لمراجعة مُدخلات تطبيقات الذكاء الاصطناعي لاسيما التطبيقات عالية المخاطر اللازم الإفصاح عنها، ومدى التزام المخاطبين بهذا التنظيم بالضوابط المحددة في هذا الشأن ؛ بما يسمح بتفعيل التنظيم القانوني المزمع وضعه.

7. وضع الجهات التنفيذية ذات الصلة بتنظيم تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ لمجموعة من المبادئ الأخلاقية  لاستخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ تغطي مفاهيم العدالة والمساءلة  والشفافية، وتشكل التزاماً أدبياً قبل كافة المتعاملين بهذه التطبيقات، سواء المبتكرين أو المصنعين أو المشغلين أو المستخدمين لها، والترويج له.

8. قيام المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية لإعداد الدراسات اللازمة بشأن آثار التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي على كل من سوق العمل، والمناهج الدراسية في مرحلة التعليم الجامعي.

9. قيام الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني؛ بإجراء حملات للتوعية المجتمعية بمميزات الذكاء الاصطناعي ومحاذيره، ونشر ثقافة احترام حقوق الملكية الفكرية، وآثارها علي المؤشرات الاقتصادية للفرد والدولة.

10. التوسع في استخدام الجهات المختصة بالدولة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المناسبة لطبيعة تخصصها؛ لتعزيز حوكمة دورات العمل الخاصة بها، والاستعانة بهذه التطبيقات في تقديم الخدمات للمواطنين، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للمجتمع الرقمي، والمجلس الوطني للذكاء الاصطناعي.

كانت بدأت مساء اليوم الاربعاء، فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره على حقوق الملكية الفكرية، الذي تنظمه وزارة العدل المصرية بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) والجامعة البريطانية في مصر، خلال يومي 23، 24 من شهر إبريل الجاري، بمقر وزارة العدل بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويعد هذا المؤتمر أول مؤتمر تعقده وزارة العدل بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويتناول موضوعات أهمها الجهود الدولية لتنظيم أطر قانونية للذكاء الاصطناعي وأثر الذكاء الاصطناعي علي حقوق الملكية الفكرية والوضع الحالي للذكاء الاصطناعي في مصر.

وسيشهد المؤتمر عددًا من الوزراء المعنيين بالذكاء الاصطناعي وحقوق الملكية الفكرية

وعقدت الجلسة الأولي بالمؤتمر أمس الثلاثاء، بحضور كلا من وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتموين والتجارة الداخلية، و رؤساء الجهات والهيئات القضائية، و المستشار النائب العام، و رئيسي جامعتي القاهرة وعين شمس، وسفراء دول عربية وأوربية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ويشارك في المؤتمر ممثلين عن الجهات والهيئات والقضائية، وعن الكيانات ذات الصلة بحقوق الملكية الفكرية من الدول العربية، والعديد من الخبراء من الدول الأجنبية.
وفي مستهل فعاليات المؤتمر، تم عرض مادة فيلمية عن الذكاء الاصطناعي التوليدي، وجهود مصر في هذا المجال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستراتيجيات الوطنية الإدارية الجديدة الجامعات المصرية الشركات المتوسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي العاصمة الإدارية الجديدة الذكاء الاصطناعي المستشار عمر مروان وزير العدل المستشار عمر مروان المستشار النائب العام المنظمة العالمية للملكية الفكرية الذکاء الاصطناعی التولیدی تطبیقات الذکاء الاصطناعی حقوق الملکیة الفکریة الذکاء الاصطناعی الدول العربیة وزارة العدل ذات الصلة فی هذا

إقرأ أيضاً:

«أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟

أعلنت شركة “أبل” تأجيل إطلاقها النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي “سيري”، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن “المميزات المتقدمة التي تعمل عليها تحتاج إلى مزيد من الوقت قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام”.

وقالت الشركة في بيان: “نهدف إلى منح سيري قدرة أكبر على فهم سياق الاستخدام الشخصي للمستخدم، إضافة إلى تمكينه من تنفيذ الأوامر داخل التطبيقات المختلفة، لكننا أدركنا أن تحقيق ذلك سيستغرق وقتاً أطول مما كنا نتوقعه”.

هذا”وجاء الإعلان بعد تقرير، نشرته بلومبرغ في 14 فبراير، كشفت فيه أن “أبل كانت تواجه صعوبات في تطوير الميزات الجديدة لمساعدها الصوتي”.

وكانت الشركة قد كشفت، لأول مرة، عن “إصدار سيري المطور خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2024 في يونيو 2024، لكن التحديات التقنية والإدارية دفعتها إلى تأجيل الإطلاق”.

و”تخطط الشركة تخطط لإطلاق “سيري” الجديد في مايو 2025، إلا أن الموعد أُرجئ مجدداً بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى “دمج الميزة ضمن تحديث iOS 18.4، المقرر طرحه في أبريل”.

ووفق التقرير، “يهدف التحديث المرتقب إلى جعل “سيري” أكثر قدرة على التعامل مع الأوامر الصوتية المعقدة، وذلك عبر ميزتين رئيسيتين، وهما “السياق الشخصي” (Personal Context)، والتي تسمح لـ”سيري” بالوصول إلى بيانات المستخدم، مثل جداول المواعيد والتطبيقات المستخدمة، مما يساعده في تقديم إجابات أكثر دقة وتنفيذ الأوامر بشكل أكثر كفاءة، بينما الميزة الثانية تتمثل في “نوايا التطبيقات” (App Intents)، وهي آلية جديدة تمكن “سيري” من التحكم في التطبيقات بشكل أكثر تفصيلاً عبر جميع أنظمة أبل، مما يمنح المستخدم تجربة أكثر سلاسة في تنفيذ المهام داخل التطبيقات المختلفة، سواء كانت تطبيقات أبل أو تطبيقات الطرف الثالث، دون أن يحتاج المستخدم لفتح التطبيق يدويا بنفسه”.

ووفقاً لـ “بلومبرغ” فإن “فريق الذكاء الاصطناعي في “أبل” يواجه مشكلات تتعلق بالإدارة والهندسة التقنية، وهو ما أدى إلى تأخير المشروع”.

آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 20:00

مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد يحضر فعاليات مؤتمر «ساوث باي ساوث ويست» SXSW في تكساس
  • «أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟
  • عبدالله آل حامد يحضر فعاليات مؤتمر "ساوث باي ساوث ويست" في تكساس
  • عبدالله آل حامد يحضر فعاليات مؤتمر “ساوث باي ساوث ويست” SXSW في تكساس
  • آبل تؤجل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri إلى عام 2026
  • يجب اتباعها.. توصيات مهمة للمزارعين خلال فترة التقلبات الجوية
  • مزايا العلامة التجارية بقانون حماية الملكية الفكرية
  • الأهلي يسخر من قرعة الذكاء الاصطناعي
  • اتصالات الشيوخ توافق على توصيات بشأن تعديل قانون حماية حقوق الملكية الفكرية
  • ذبح الخنازير.. كيف يحوّل الذكاء الاصطناعي الاحتيال المالي إلى كارثة عالمية؟