إيمان العاصي تستعرض أنوثتها بخصر منحوت وإطلالة لافتة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شاركت الفنانة إيمان العاصي متابعيها بعض اللقطات من أحدث ظهور لها، عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام بإطلالة لافته ومثيرة.
وبدت إيمان العاصي بإطلالة رياضية مثيرة، مرتدية بنطال فضفاض باللون الأسود ومن الخصر باللون الأبيض، ونسقت عليه كروب توب مُجسم ذا أكمام طويلة ومكشوف الخصر؛ ليبرز نحافة قوامها وأنوثتها، وانتعلت حذاء رياضي باللون الأببض؛ ليتماشى مع اللوك، وحملت حقيبة مصنوع من الجلد الأسود.
الفنانة إيمان العاصي
ولم تتكلف إيمان العاصي في إرتداء المجوهرات، فإكتفت بأقراط ذهبية رقيقة الشكل تتدلى من أذنيها، وخاتم في اليد اليسرى؛ لتعكس رقتها وتبرز أنوثتها بشكل ناعم.
ومن الناحية الجمالية، إعتمدت إيمان العاصي تصفيفة شعر بسيطة، تاركة خصلاتها البنية القصيرة تتدلى على كتفيها بشكل ويفي مرتب وناعم.
ووضعت إيمان مكياج ترابي مستوحى من الألوان الترابية، فحددت ملامحها ببلاشر باللون البني، وأبرزت جمال عينيها بظلال العين البنية المدمجة مع البيج، بالإضافة للماسكرا والكحل؛ لتحصل على عينين واسعتين ورموش أكثر طولًا وكثافة، واختارت أحمر شفاه باللون النود الفاتح؛ ليتماشى مع لون بشرتها القمحية.
وتحرص الفنانة إيمان العاصي على إثارة الجدل بإطلالاتها المثيرة والجذابة، فظهرت سابقًا بإطلالة أنثوية مثيرة، حيث إرتدت فستان مجسم مصمم من الدانتيل الأسود الشفاف، مكشوف الأكمام وذا فتحة صدر جريئة، كشفت عن التاتو الذي اعتمدته على يدها، مما أبرز أنوثتها الطاغية وعكس قوامها الرشيق الممشوق.
أما من الناحية الجمالية، فاعتمدت إيمان العاصي تصفيفة شعر بسيطة، حيث تركت خصلاته الذهبية المموجة تنسدل بإنسيابية على كتفيها، كما وضعت مكياجًا ناعمًا يرتكز على رسمة العيون الهادئة مع الهايلايتر اللامع وأحمر الشفاه باللون النود ، مما عكس جمال ورقة ملامحها الفاتنة.
آخر أعمال إيمان العاصي
وكانت آخر أعمال إيمان العاصي دورها في مسلسل "جعفر العمدة"، الذي خاضت به الموسم الدرامي لشهر رمضان الماضي 2023، وشاركها البطولة النجوم محمد رمضان، وهالة صدقي، ومنة فضالي، ومي كساب، وزينة، وأحمد داش، ومنذر رياحنة، وعصام السقا، وهو من تأليف وإخراج محمد سامي، وشارك في السيناريو والحوار مهاب طارق وإنتاج شركة ميديا هب سعدى – جوهر برعاية المتحدة للخدمات الإعلامية.
وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي شعبي، حول جعفر العمدة الذي يجسده محمد رمضان، وهو في العقد الرابع من عمره، ولديه 3 زوجات تلعب أدوارهن النجمات (مي كساب، وإيمان العاصي، ومنة فضالي)، ويمتلك شركات للمقاولات ويدخل في العديد من الصراعات سواء في عمله أو بعيداً عن العمل.
ويقابل "جعفر" خلال مشواره "عايدة" التي تجسدها الفنانة زينة، ويتعرف عليها وتنشأ بينهما قصة مليئة بالمفاجآت، كما يعيش مأساة تستمر سنوات عدة بعد فقدان ابنه واختطافه من قِبل مجهولين، ولا يعرف إذا ما كان حيًا أو أصابه مكروه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيمان العاصي إيمان العاصي احدث إطلالة إيمان العاصي انستجرام إيمان العاصي احدث ظهور الفنانة إيمان العاصي انستجرام إيمان العاصي إیمان العاصی
إقرأ أيضاً:
بغداد بين زمن الاهمال ونهضة السوداني
بقلم : جعفر العلوجي ..
حين تسقط المدن لا تسقط حجارتها فقط بل تتهاوى أرواحها أيضا وهذا ما شهدته بغداد منذ سقوط النظام السابق عام 2003 بقيت العاصمة التي كانت يوما زهرة المدائن تعيش على أنقاض مجدها صامتة وكأن صوتها مكتوم غائبة عن الأعمار رغم أن الحكومات المتعاقبة كلها أدارت العراق من قلبها النابض لكن دون أن تعير هذا القلب ذاته أي التفاتة جادة
مرت السنون والدولاب يدور وكلما جاء عهد سياسي جديد ازدادت بغداد شيبا فوق شيبها فالشوارع مهملة والجسور شاهدة على ازدحام لا ينتهي والمستشفيات بين متهالكة وباهتة بينما الأحياء تغرق في بحر من العشوائية بغداد التي كانت يوما تصدر النور أصبحت تبحث عمن يشعل شمعة وسط هذا الظلام
لكن الأقدار شاءت أن يأتي رجل لا يحمل عصا سحرية لكن يحمل إرادة تحرك الصخر فكان محمد شياع السوداني لم يأتِ ليكتفي بخطابات رنانة أو وعود جوفاء بل قرأ بغداد بعيون من يعرف أنها ليست مدينة عادية وإنما عنوان لدولة وهوية شعب .
السوداني لم يتوقف عند التشخيص بل بدأ العلاج طرقات بغداد لم تعد شاهدة على أزمات المرور فحسب بل أصبحت ساحات لورش العمل الجسور ترمم وتبنى والشوارع والأزقة تعبد وكأن المدينة تستعيد شيئا من وجهها المشرق أما القطاع الصحي الذي ظل يعاني لسنوات فقد شهد دفعة جادة من ترميم المنشآت القديمة إلى افتتاح الحديثة ليشعر المواطن أن بغداد بدأت تتنفس بعد اختناق طويل .
ليس غريبا أن يتجاهل بعض الإعلاميين والصحفيين والمحللين هذه الإنجازات فقد اعتاد البعض أن يرفعوا من لا يستحق ويسقطوا من يعمل مادامت البوصلة مرتبطة بالمال والنفوذ لكن الحقيقة تظل حقيقة رغم أنف الجميع .
أنا لا أدافع عن السوداني كشخص فالرجل في النهاية مسؤول يحاسب على ما يقدم وما يقصّر لكنني أدافع عن منجزاته لأن بغداد تستحق أن نرى الأمل فيها حتى لو كان الأمل وليد خطوات بسيطة لكنه كاف ليعيد لبغداد صوتها الذي كتم لسنوات
بغداد اليوم ليست كما كانت قبل سنوات ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ويبدو أن السوداني قد بدأ هذه الرحلة وما علينا سوى أن نبقى شهودا لا لنمدحه بل لنحاسبه على كل خطوة سواء تقدمت للأمام أو عادت للخلف .