بوابة الوفد:
2025-03-16@23:16:52 GMT

طريقة عمل مرطب طبيعي بالزبادي والأفوكادو

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

تعاني بعض النساء من جفاف البشرة، ويكون ذلك بسبب عوامل متعددة، منها استخدام مستحضرات تجميل غير مناسبة لنوع بشرتك أو مصنوعة من مكونات غير آمنة، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل مرطب طبيعي بالزبادي والأفوكادو للحصول على بشرة ناعمة، دون الخوف من أي أعراض جانبية.

 

مرطب بالزبادي والأفوكادوطريقة عمل مرطب بالزبادي والأفوكادو

مكونات المرطب

حبة أفوكادو

ملعقة من الزبادي

ملعقة من العسل

 

طريقة التحضير

اهرسي حبة الأفوكادو جيدا ثم اضيفي إليها باقي المكونات ويتم خلطهم معًا جيدًا.

عندما تصلي إلى القوام المطلوب قومي بأخذ مقدار جيد من الخليط وضعيه على البشرة لمدة 15 دقيقة.

ثم قومي بغسل البشرة جيدا بالماء البارد

يتم تكرار هذه الوصفة مرتين كل أسبوع.

كما عليك أن تحترسي من أن يلامس الخليط منطقة العين أو الشفاه.

 

فوائد الأفوكادو للبشرة

التخلص من جفاف البشرة

بالتأكيد ماسكات الأفوكادو اكتسبت شهرتها من مدى نجاح فعاليتها للبشرة، وبشكل خاص البشرة الجافة، إليك فوائد الأفوكادو للبشرة الجافة في الآتي:

 

تساعد الأحماض الدهنية التي يحويها الأفوكادو في ترطيب البشرة وإعطائها النعومة والنضارة.

تعمل ماسكات الأفوكادو كعمل الواقي من الشمس في حماية البشرة ووقايتها من الأشعة فوق البنفسجية.

تعمل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة التي يحويها الأفوكادو، مثل: حمض الأوليك (Oleic acid) على الحفاظ على رطوبة الجلد وليونته.

تساعد الأوميجا 9 على تعزيز تجديد خلايا الجلد التالفة وتقليل تهيجها.

 

الوقاية من التجاعيد وعلامات الشيخوخة

تأتي فوائد الأفوكادو للبشرة في الوقاية من ظهور التجاعيد وتأخير علامات التقدم بالسن، من خلال ما يأتي:

 

التخلص من الجذور الحرة والوقاية منها، والتخفيف من البقع وآثار الندبات نتيجة لمحتواه العالي من فيتامين هـ.

الحفاظ على البشرة وتحسينها، وتوحيد لونها، بسبب محتواه من فيتامين ج الذي يعمل كمضاد أكسدة مهم لحماية الخلايا، وجزء أساسي في عملية بناء الكولاجين وتكوينه في الجسم.

حماية البشرة من تأثير الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى حدوث التجاعيد، لاحتواء الأفوكادو على الكاروتينات (Carotenoids)، مثل: الفا كاروتين (Alpha-carotene)، وبيتا كاروتين (Beta-carotene)، واللوتين (Lutein)، والزياكسانثين (Zeaxanthin).

 

تقليل انتشار الحبوب

يحتوى زيت الأفوكادو على خصائص مضادة للميكروبات، ما يساعد على منع ظهور البثور، علاوة على ذلك يمكن أن يساعد الزيت فى الحفاظ على رطوبة بشرتك.

 

تهدئة البشرة

يحتوى الأفوكادو على الدهون والفيتامينات ما يساعد على تسريع إصلاح الجلد، ويمكن أن يساعد فى علاج الأمراض الجلدية المزمنة مثل الأكزيما وحب الشباب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأفوكادو الأفوكادو لترطيب البشرة الأفوكادو للجسم ترطيب البشرة

إقرأ أيضاً:

عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء

عبد الله مشنون
كاتب صحفي مقيم بايطاليا

تُعاني الجزائر من تفشٍّ واضح للعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء، سواء كانوا من أبناء الجنوب الجزائري أو من المهاجرين الأفارقة. رغم الخطاب الرسمي الذي يُنادي بالمساواة ومناهضة التمييز، إلا أن الواقع يُظهر أن هذه الفئة ما زالت تواجه العديد من مظاهر الإقصاء، سواء في الحياة السياسية أو الاجتماعية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب العميقة لهذه الظاهرة وتأثيراتها على تماسك المجتمع الجزائري.

في المؤسسات الرسمية، لا يزال حضور الجزائريين ذوي البشرة السمراء في المناصب العليا محدودًا. فرغم تعيين شخصيات بارزة من هذه الفئة، مثل عبد القادر مساهل ونور الدين بدوي، إلا أن ذلك يبقى استثناءً وليس القاعدة. كما أثار تعيين حسن دردوري ردود فعل عنصرية، ليس بسبب مؤهلاته، ولكن بسبب لون بشرته، ما يعكس استمرار النظرة الدونية تجاه أبناء الجنوب. أما في المؤسسة العسكرية، التي تُعد من أكثر المؤسسات نفوذًا في البلاد، فيندر أن نجد تمثيلًا لهذه الفئة، مما يعمق الشعور بالتهميش لدى الجزائريين السود ويؤكد أن الفرص ليست متساوية للجميع.

إلى جانب الإقصاء السياسي والمؤسسي، يواجه أبناء الجنوب الجزائري مظاهر تمييز صارخة عند انتقالهم إلى مدن الشمال. كثيرون يعانون من مضايقات يومية، وأحيانًا إساءات لفظية بسبب لون بشرتهم ولهجتهم المختلفة. حتى في الجامعات، طُلب من بعض الطلاب القادمين من الجنوب الخضوع لفحوصات طبية قبل استلامهم غرفهم في الإقامات الجامعية، في إجراء لم يُفرض على غيرهم، وهو ما يعكس وجود تمييز مؤسساتي قائم على أساس العرق والانتماء الجغرافي. هذه الممارسات جعلت الكثير من أبناء الجنوب يترددون في الاستقرار في الشمال، خوفًا من مواجهة معاملة غير عادلة أو شعور دائم بالغربة داخل وطنهم.

في الإعلام، لا يختلف الوضع كثيرًا، حيث يبدو أن الوجوه ذات البشرة السمراء غائبة إلى حد كبير عن البرامج التلفزيونية، وكأنها لا تمثل جزءًا من الهوية الجزائرية. حادثة عارضة الأزياء والمؤثرة الجزائرية بركة مزراية تُجسد هذا التهميش، حيث تعرضت لتعليقات عنصرية مؤلمة جعلتها تبكي بحرقة، ما كشف عن حجم التنمر الذي يواجهه الجزائريون السود في الفضاء العام. غياب التمثيل العادل في وسائل الإعلام يعزز الصورة النمطية السلبية عن هذه الفئة، ويُكرّس فكرة أنها ليست جزءًا من النسيج الوطني، رغم أنها من أقدم المكونات السكانية في الجزائر.

العنصرية لم تقتصر على أبناء الجنوب، بل امتدت أيضًا إلى المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، الذين يُنظر إليهم أحيانًا على أنهم عبء أو تهديد ديموغرافي. كثير منهم يعملون في ظروف صعبة دون أي حماية قانونية، ويواجهون رفضًا اجتماعيًا واضحًا. في بعض الحالات، تعرض هؤلاء المهاجرون لاعتداءات عنيفة وحوادث قتل وخطاب كراهية متصاعد، دون أن يكون هناك رد فعل رسمي حازم لحمايتهم أو الحد من هذه الظاهرة.

حتى في الخارج، حمل بعض الجزائريين معهم هذه النزعات العنصرية، كما ظهر مؤخرًا في حادثة جزائرية في باريس قامت بتصوير الجناح المغربي في معرض الفلاحة، ووصفت المشاركين فيه بأنهم “مجموعة من السود”، في مشهد يعكس كيف تسربت هذه العقلية إلى بعض فئات المجتمع الجزائري حتى خارج حدوده. هذه التصرفات لا تسيء فقط إلى صورة الجزائر على المستوى الدولي، بل تعكس مشكلة عميقة تتعلق بالهوية والتقبل الاجتماعي.

على الجانب الآخر، يبدو أن المغرب الجار يقدّم نموذجًا أكثر انفتاحًا وتسامحًا فيما يتعلق بالتنوع العرقي. لا تشهد المملكة نفس الحدة من الممارسات العنصرية، حيث تتعامل الثقافة المغربية بشكل أكثر طبيعية مع التنوع العرقي واللغوي. هذا الاختلاف لا يعود إلى عوامل اقتصادية أو جغرافية، بل إلى سياسات اجتماعية وثقافية عززت التعددية والتعايش بشكل أكثر فاعلية.

تاريخيًا، تعود جذور العنصرية في الجزائر إلى الحقبة الاستعمارية، حيث سعى المستعمر الفرنسي إلى تطبيق نموذج فصل عنصري يشبه ما حدث في جنوب أفريقيا. رغم الاستقلال، لم تختف هذه الذهنية بالكامل، بل استمرت في بعض مؤسسات الدولة والمجتمع، مما جعل التمييز العرقي أمرًا شائعًا وإن كان غير مُعلن بشكل رسمي. والمفارقة أن النظام الجزائري، الذي يدّعي الدفاع عن حقوق سكان جنوب المغرب، لم يُبدِ نفس الحرص تجاه سكان جنوب الجزائر أنفسهم، الذين يعانون من الإقصاء والتهميش المستمر. هذا التناقض يثير تساؤلات جدية حول مدى مصداقية الشعارات التي يرفعها النظام في قضايا حقوق الإنسان.

إن تفشي العنصرية في الجزائر يُشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق مجتمع أكثر عدالة وانسجامًا. معالجة هذه الظاهرة تتطلب وعيًا جماعيًا، وإصلاحات قانونية تضمن المساواة الفعلية بين جميع المواطنين، وتجريم التمييز بكل أشكاله. من دون هذه الخطوات، ستبقى الفجوة قائمة، وسيستمر الجزائريون السود في مواجهة عراقيل غير مبررة داخل وطنهم، في تناقض صارخ مع المبادئ التي قامت عليها الثورة الجزائرية، والتي كان أحد أهدافها القضاء على كل أشكال الظلم والتمييز.

مقالات مشابهة

  • عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء
  • فاكهة تساعدك للحصول علي بشرة خالية من التجاعيد
  • قبل العيد .. 3 طرق طبيعية لتفتيج البشرة
  • قلمة: رفض التوطين لا يعني استهداف أصحاب البشرة السمراء
  • علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات
  • الصحة: انتظام العمل في المعامل المركزية وتقديم خدماتها للجمهور بشكل طبيعي
  • الجيش الأمريكي يساعد في التوسط لاتفاقات بين الجماعات المسلحة وحكومة سوريا
  • السر الغامض لإعادة نمو الشعر في المناطق الصلعاء: مكون طبيعي مدهش ورخيص
  • جلسة رمضانية: الخلافات أمر طبيعي في بداية الحياة الزوجية
  • هل تعانين من قشرة الشعر وحب الشباب.. أسباب وحلول المشاكل الجلدية