قبل الامتحانات.. انطلاق المراجعات النهائية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية بمدارس القاهرة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن أيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، انطلاق المراجعات النهائية للشهادتين الإعدادية والثانوية لجميع الطلاب بمدارس القاهرة وذلك عقب، الانتهاء من تدريس المناهج نهاية شهر إبريل الجارى وتحديد٣ مقار في كل إدارةتعليمية، مؤكد أن المراجعات بالمجان لجميع الطلاب لرفع المستوى التعليمى وتخفيف الأعباء عن أولياء الامور،
وتم تشكيل فرق من المعلمين المتميزين الذين لهم كفاءة فى التدريس بالإدارات التعليمية بوضع نماذج لامتحانات تدريبية تحت إشراف موجهي المواد الدراسية بالمديرية لتدريب الطلاب عليها أثناء المراجعات، من خلال جداول منتظمة للمراجعات على مستوى المديرية مع توفير المناخ المناسب وتنظيم الوقت والانضباط فى القاعة المخصصة بهدوء وجدية وتركيز مع تجنب التزاحم لتحقيق أقصى فائدة من محاضرات المراجعة النهائية.
كما وجه " مدير المديرية " إلى الالتزام بتقديم تقرير يومي مجمع عن سير المراجعات متضمنا كافة التفاصيل والإحصاءات الدالة على عدد الطلاب المستفيدين مؤيدا بصور وفيديوهات توثيقية لارسالها إلى الإدارة المركزية لشئون المديريات بالوزارة.
وأشاد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس بقرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بشأن تنظيم مراجعات نهائية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة وذلك فى ضوء جهود الوزارة لدعم وتطوير منطومة التعليم قبل الجامعى وتقديم خدمات تعليمية وتدريبية متميزة لأبنائنا الطلاب وتمكين الطلاب من تحقيق نواتج التعلم بكافة مستوياتها والتخفيف عن كاهل الأسرة المصرية.
وأضاف أن هذا القرار سيتيح الفرصة للطلاب من مختلف المستويات الاقتصادية الاستفادة مما سيحقق تكافؤ الفرص بين الطلاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثانوية العامة رضا حجازي امتحانات الإعدادية المراجعات النهائية الدكتور تامر شوقي
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تعلن هويتها المرئية الجديدة
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم.
تعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية التي تعمل عليها الوزارة بما يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات وطموحاتها في قطاع التعليم وترسخ الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
وترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ بإعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً تكون متمسكة بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة.
وتعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم في إطار من التأكيد على شراكة جميع مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي، موضحة أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
وأوضحت معاليها أن الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز من المساحة المشتركة مع جميع أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية لتعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
تتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي «تربية وتعليم» بالإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
يعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة وتؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.