مُزنة المسافر
الأغصان.
الأوراق.
إنه الاخضرار.
الذي حدث للتو.
لقد أزهرت الأيام.
وعانق جذع القسطل.
أيامنا.
التي كانت ملتوية.
وغير مستوية.
وصارت لينة.
وهينة.
إنها أيامٌ حلوة.
تتفرع وتتوسد.
وقد وصلت الأذرع للسماء.
كما هو هذا الكستناء.
الذي يرغب أن يكون بفروة جديدة.
مريدة للإحياء.
نيكولاس: هل ستأتي الغجرية؟
لتعيش حياة وردية.
أم ستختفي.
وتنجلي.
أسفل الأوهام العتيقة.
أو ستخفي رأسها.
بين أوراق البخت العظيمة.
لن تكون الكاذبة.
المعذبة لفؤادي.
إنها راغبة في الوصول.
وقبول كل شئ هنا.
وهل سأقدم لها الوقت.
والعطية التي تنتظرها.
أم أتركها تجئ للفراغ.
وصلت داريا.
وأرادت أن تعانق الجذع القديم.
وأن تنسى الماضي الأليم.
ماضي الأحباب الذين أصبحوا أغراب.
وصاروا على أعتاب حاضر غريب.
صعيب.
وهل سيصهل خيلها الذي جاء بها إلى هنا؟
فهو بصهوة.
منددة بهذه الصحوة.
التي آلت إليها.
وهل سيعود حصانها وحيداً؟
للحضيرة.
في المدة القصيرة.
حين لا يجد الأعوان.
والآمال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عرض فيلم دنيا وأميرة حلب ضمن أسبوع "صدى الحرية.. قصتنا" بحلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد فعاليات أسبوع "صدى الحرية… قصتنا" التي تقام بحلب في ذكرى الثورة السورية عرض فيلم دنيا وأميرة حلب لماريا ظريف وأندريه قاضي، في تعاون بين كراسي كوليكتيف ومجموعة أورشينا للتمكين الثقافي، وذلك يوم الأحد 23 مارس الساعة 10 مساءً.
بصورة ساحرة وشاعرية يحكي الفيلم عن دنيا، البالغة من العمر ست سنوات، التي تغادر مدينة حلب مسافرة نحو عالم جديد بمساعدة أميرة حلب، وبعض من بذور حبة البركة في راحة يدها.
تمتع الفيلم بعروض واسعة النطاق في دائرة المهرجانات الدولية، حيث شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بالمسابقة الرسمية في مهرجان آنسي الدولي لأفلام الرسوم المتحركة، ثم شارك في أكثر من 60 مهرجانًا سينمائيًا دوليًا وعربيًا من بينهم مهرجان البحر الأحمر السينمائي، المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ومهرجان أجيال السينمائي، وحصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية وتم ترشيحه لأفضل فيلم رسوم متحركة طويل في حفل توزيع جوائز شاشة آسيا والمحيط الهادئ.
دنيا وأميرة حلب من تأليف ماريا ظريف ويشاركها في الإخراج أندريه قاضي، وبطولة رشف عطايا، وإلزا مارديروسيان، ومانويل تادروس، وريا حيدر، وماريا ظريف، وتصوير ماري ميشيل لافلام، وهندسة الصوت لبيير إيف درابو.