بوتين: استخبارات بعض الدول ترتكب أعمالا إرهابية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -اليوم الأربعاء- أجهزة استخبارات بعض الدول بتنظيم ما وصفها بأعمال إرهابية في مناطق مختلفة من العالم، لتقويض الأسس الدستورية وزعزعة الاستقرار.
وفي كلمة مصورة وجهها للاجتماع الدولي الـ12 للمسؤولين الأمنيين رفيعي المستوى بـ "سان بطرسبورغ"، قال بوتين إن هذه الهجمات تهدف إلى زعزعة استقرار دول ذات سيادة.
ولم يحدد الرئيس الروسي أجهزة المخابرات التي يتهمها بالضلوع في أعمال إرهابية.
لكن الحكومة الروسية تتهم استخبارات غربية وأوكرانية بمساعدة منفذي هجوم 22 مارس/آذار الماضي والذي استهدف قاعة موسيقية في موسكو وأوقع نحو 139 قتيلا.
وقال الرئيس الروسي "بالطبع، لا يزال الإرهاب الدولي أحد أخطر التهديدات في القرن الحادي والعشرين".
وأضاف أن "الغرض من الهجمات الإرهابية التي يتم تنفيذها في مناطق مختلفة من العالم والتي لا تقف وراءها الجماعات المتطرفة وحدها، بل أجهزة استخبارات بعض الدول أيضا، هو تقويض الأسس الدستورية، وزعزعة استقرار الدول ذات السيادة، والتحريض على العداوة بين القوميات والأديان".
وأشار إلى إن أساليب المجرمين أصبحت أكثر تعقيدا وهمجية، "وتجلى ذلك مرة أخرى بالهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع في 22 مارس بضواحي موسكو".
وأضاف بوتين أن موسكو مستعدة للعمل على تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب وتعزيز الأمن العالمي مع جميع الشركاء المهتمين.
وقال إن ممثلي مختلف الدول في المؤتمر الحالي سيقومون "بتحليل المشهد العالمي، وبحث الجوانب الرئيسية للاستقرار العالمي والإقليمي، وتبادل وجهات النظر بشأن تعزيز الاستجابات للتحديات المعاصرة الأكثر إلحاحا وخطورة".
وأعرب عن ثقته في أن الاجتماع "سيعزز التعاون من أجل المنفعة المتبادلة لدولنا وشعوبنا، لصالح السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا.. تفكيك شبكة تزوير أوروبية تسوّق أعمالاً فنية بملايين الدولارات
أعلنت السلطات الإيطالية، “تفكيك شبكة مزورين أوروبيين زيفوا أعمالا فنية لأكثر من 30 فنانا مشهورا، وحاولوا بيعها بمساعدة دور مزادات متواطئة”.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، قالت السلطات الإيطالية إن “الشبكة تسببت في أضرار اقتصادية قد تصل إلى 200 مليون يورو (212 مليون دولار) من خلال إغراق سوق الفن بالأعمال المزيفة”.
وأفادت وزارة الثقافة الإيطالية بأن “عمليات المصادرة في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا أسفرت عن ضبط 2100 عمل مزيف منسوب إلى أكثر من 30 فنانا مشهورا، بما في ذلك الرسام الأمريكي أندي وارهول، والرسام الإيطالي أميديو موديجلياني، والفنان الإنجليزي بانكسي، والرسام والنحات الإسباني بابلو بيكاسو، والرسام الإسباني خوان ميرو، والإنجليزي فرانسيس بيكون، والفنان الروسي فاسيلي كاندينسكي، والنحات الإنجليزي هنري مور، والرسام النمساوي غوستاف كليمت”.
وبحسب وكالة “يوروجست” التابعة للاتحاد الأوروبي للتعاون القضائي، كشفت العملية عن “شبكة من المزورين في إسبانيا وفرنسا وبلجيكا قاموا بإنتاج هذه الأعمال”.