جامعة “عبدالله السالم” و”الخيرية العالمية” توقعان اتفاقية تعاون لدعم طلبة المنح الدراسية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وقعت جامعة عبدالله السالم والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية اتفاقية تعاون بشأن دعم طلبة المنح الدراسية في دولة الكويت وخارجها في ضوء الأهداف الاستراتيجية المشتركة للجانبين في مجال التعليم وخدمة الإنسانية.
وأكدت رئيس مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم الدكتورة موضي الحمود في تصريح صحفي على هامش توقيع الاتفاقية اليوم الأربعاء حرص الجامعة على إقامة جسور علمية مع (الهيئة الخيرية) لتقديم خدمات تعليمية حقيقية وفق إطار التفاهم المبرم بين الجانبين مشيدة بالتعاون مع الهيئة في مجال دعم طلبة المنح الدراسية بجميع أنحاء العالم.
وقالت الحمود إن العديد من الشخصيات التي تحتل مناصب قيادية ورفيعة في أنحاء مختلفة من العالم درسوا من خلال البعثات التعليمية في الكويت مضيفة ان الجامعة تسعى لمواصلة هذا الدور لإعانة الطلبة الدارسين على استكمال مسيرتهم التعليمية وإفادة أوطانهم وتعزيز سمعة الكويت في مجال العمل الانساني.
وأوضحت أن الجامعة تمد يد الخير لمن يستحق من أهل العلم معربة عن أملها في إنفاذ الاتفاقية بأحسن صورة بما يخدم أهداف الجامعة والهيئة الخيرية.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق في تصريح مماثل إن هذه الاتفاقية تأتي في ضوء الخطة الاستراتيجية للهيئةالخيرية (2022 – 2026) التي تجعل من توفير فرص تعليمية ذات مخرجات عالية الجودة للطلبة الأشد حاجة وفي مقدمتهم الموهوبون.
وأكد المعتوق اهتمام الهيئة بالتعليم والذي يلتقي مع أهداف جامعة (عبدالله السالم) الرامية إلى تقديم برامج أكاديمية وأبحاث متميزة ومتوازنة وإعداد قوى بشرية متميزة بقدرات علمية ومهنية ومهارات تكنولوجية عالمية.
وأشاد بسعي الجامعة إلى تزويد طلابها بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من المساهمة بفاعلية في تطور الكويت بالمنطقة معربا عن أمله في نجاح الاتفاقية في ضوء اهتمام الجانبين لرعاية الثروة البشرية والعمل على بناء اقتصاد معرفي قائم على العنصر البشري المتسلح بالمهارات لخوض سوق العمل.
وتنص اتفاقية التعاون على وضع إطار تفاهم للتعاون المشترك في مجالات رعاية وتأهيل قيادات واعدة وفاعلة ومؤثرة إيجابيا في مجتمعاتها وإنشاء مركز استقطاب النوابغ في التخصصات التي تعرضها الجامعة وإنشاء مراكز متخصصة للتمكين الاقتصادي للأفراد والمؤسسات وإنشاء مراكز تأهيل سفراء الحضارة العلمية الإسلامية بالمهارات.
وتعنى هذه الاتفاقية بتعزيز الجوانب الإدارية والفنية والمالية والمساهمة بدعم النشاطات التي تسهم برفع مستوى التعليم الجامعي في الكويت والخارج ودعم إعداد البحوث والدراسات وقياس الرأي والمقالات العلمية المحكمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتأسيس الكراسي البحثية المتخصصة والدراسات العليا والتدريب التخصصي والمهني في مجالات الخدمة الطوعية للمجتمع والقطاع الربحي.
المصدر كونا الوسومالخيرية العالمية جامعة الكويتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الخيرية العالمية جامعة الكويت عبدالله السالم الهیئة الخیریة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و«المحظرة» الموريتانية
نواكشوط- وام
وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، اتفاقية تعاون أكاديمي مع جامعة المحظرة الشنقيطية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية إلى توسيع التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وتأتي الاتفاقية ضمن استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في تحقيق التميز العلمي وبناء جسور التعاون مع المؤسسات التعليمية المرموقة حول العالم.
وقّع الاتفاقية، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور محمد تقي الله ولد الطالب جدو، رئيس جامعة المحظرة الشنقيطية، بحضور الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسيدي يحيى ولد شيخنا ولد لمرابط، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، وحمد غانم حمد المهيري، سفير الدولة في نواكشوط، وبيت الله ولد أحمد لسود، الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية في موريتانيا.
وتنص بنود الاتفاقية على توفير منح دراسية لطلبة الدراسات العليا، وتشكيل فرق علمية مشتركة لتطوير المناهج والمساقات التعليمية، بالإضافة إلى تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتنظيم الأنشطة الثقافية والعلمية المشتركة.
كما يشمل التعاون تعزيز الجهود البحثية من خلال تبادل الدراسات والبحوث والمقالات في التخصصات المشتركة، ونشرها في المجلات العلمية المحكمة التي يصدرها الجانبان، فضلاً عن التعاون في مجال المخطوطات عبر مركز إحياء التراث المحظري، وتبادل الخبرات في مجالات المكتبات والتطور التقني، إضافة إلى تبادل الإصدارات والمنشورات والبحوث.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، أن التعاون مع جامعة المحظرة الشنقيطية خطوة مهمة تعكس رؤية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في تعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة، مشيراً إلى أنها تعد امتداداً للعديد من الشراكات التي تبرمها الجامعة مع المؤسسات التعليمية والثقافية حول العالم.