تجربة إخلاء ناجحة في حاسبات عين شمس (صور)
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أجرت كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس تجربة إخلاء ناجحة لمبنى الكلية بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني بالجامعة.
معهد كونفوشيوس عين شمس ينظم المسابقة الدولية التمهيدية لجسر اللغة الصينية مباحثات لتعزيز التعاون بين جامعتي عين شمس و"واترلو" بكنداجاء ذلك ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نجوى بدر عميدة الكلية.
وأشرف على عملية الإخلاء في كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس الدكتور تامر مصطفى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع ومحمد الجوهري أمين الكلية وإدارة الدفاع المدني وأمن الكلية وتنسيق عادل محمد عبد اللطيف مدير إدارة الدفاع المدني بالجامعة.
وتواجدت سيارة إسعاف بوضع الاستعداد التام خلال عملية الإخلاء في كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس تحسبا لحدوث إصابات.
كواليس عملية الإخلاء في حاسبات عين شمس عملية الإخلاء في حاسبات عين شمسواستغرقت عملية الإخلاء في كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس نحو أربع دقائق، حيث قام فريق الإخلاء بالتأكد من عدم وجود أي معوقات بالممرات الخاصة بالهروب وسلالم الطوارئ، ثم تم إطلاق صفارات الإنذار استعداد لإخلاء المبنى كليًا.
عملية الإخلاء في حاسبات عين شمسودخل فريق الإخلاء لتوجيه الموجودين بالمبنى إلى سلالم الطوارئ والتنبيه عليهم بعدم التدافع، وإرشادهم إلى الأماكن الآمنة (نقاط التجمع) التي تم تحديدها مسبقاً ، والتأكد من خلو المبنى بالكامل.
عملية الإخلاء في حاسبات عين شمسوتمت تجربة الإخلاء في حاسبات عين شمس بنجاح من دون حدوث إصابات إذ قام كل عضو من أعضاء فريق الإخلاء بواجبه على أكمل وجه وتعاون الموجودين بالمبنى مع الفريق وأثمر ذلك عن اكتمال التجربة في أقل من أربع دقائق فقط.
عملية الإخلاء في حاسبات عين شمسالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس كلية الحاسبات والمعلومات كلية الحاسبات الدفاع المدني کلیة الحاسبات والمعلومات جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
لتطوير رؤية التعليم العالي.. جامعة أسوان تقدم مشروع دمج كليتي السياحة والفنادق مع كلية الآثار
أعلن الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، عن إطلاق مقترح دمج كلية السياحة والفنادق (قيد الإنشاء) مع كلية الآثار تحت مسمى "كلية السياحة والآثار". يهدف هذا المشروع الطموح إلى إنشاء كلية عصرية تقدم برامج تعليمية متكاملة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وتعزز من ترشيد الإنفاق وتطوير التعليم العالي.
وأوضح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، أن المشروع يعكس التوجه نحو تطوير كلية حديثة تركز على دراسة وإدارة التراث الثقافي بجانب السياحة المستدامة. ويستند المقترح إلى استغلال فرصة وجود كلية السياحة في مراحلها الأولى لتطوير هيكل تعليمي يتماشى مع أحدث الاتجاهات الأكاديمية.
وأضاف "نصرت" أن الدمج يعد خطوة هامة لتحسين استغلال الموارد وترشيد النفقات الحكومية، ويعكس استجابة لحاجة ماسة لمواجهة انخفاض أعداد الملتحقين بكلية الآثار. كما يهدف المشروع إلى سد الفجوة بين الخريجين ومتطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار.
من جانبه، أشار الدكتور أيمن صلاح، عميد كلية الآثار، إلى أن المشروع سيعزز من التكامل بين السياحة والآثار، ويتيح للطلاب دراسة مجالات متعددة مثل الإرشاد السياحي، إدارة الفنادق، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يفتح أمامهم فرص عمل جديدة ومتنوعة.
وتشمل الخطة التنفيذية للمشروع ثلاث مراحل رئيسية للتخطيط منها تشكيل لجنة علمية متخصصة لتحديد المناهج وآليات الدمج، وضمان توافق البرامج مع المعايير الأكاديمية، مع التنفيذ تجهيز البنية التحتية وتدريب الكوادر الأكاديمية، مع إطلاق حملات تعريفية بالكلية الجديدة، مع التقييم والتطوير: مراجعة أداء البرامج واستقبال التغذية الراجعة من الطلاب وأصحاب العمل لضمان تحديث المناهج.
كما تتضمن الكلية الجديدة ثلاث أقسام رئيسية، قسم الآثار والإرشاد السياحي، لإعداد مرشدين سياحيين متخصصين في السياحة الثقافية، قسم الدراسات السياحية وإدارة التراث الثقافي والعالمي، لدراسة العلاقة بين إدارة التراث وتطوير السياحة المستدامة.
قسم إدارة الفنادق، لتخريج كوادر قادرة على إدارة الفنادق وفق المعايير العالمية، من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين جودة التعليم الأكاديمي وربطه بالتنمية المستدامة.
كما سيوفر فرص عمل جديدة للخريجين في مجالات متعددة، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز قطاع السياحة الثقافية والحفاظ على التراث. إن دمج كلية السياحة والفنادق مع كلية الآثار يمثل خطوة جريئة نحو تحقيق رؤية مصر 2030، ويعكس التزام جامعة أسوان بتطوير منظومة التعليم العالي لتواكب التحديات العالمية.