الملك فؤاد الثانى يستكمل استعادة ذكريات الأسرة المالكة بقصر المنتزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أستكمل الملك أحمد فؤاد الثانى ملك مصر السابق ونجل الملك فاروق جولة استعادة ذكريات أسرته بقصر الرئاسة بالمنتزة بعد غياب ٧٢ سنة وتجول بالقصر وبالشرفات المطلة على البحر والغرف والتراسينا والحرملك وكذلك الطرقات
كما أخذ يتابع بدقة مقتنيات والده الملك فاروق الموجودة هناك
وكان يستنشق هواء المنتزة بالقصر الرئاسى كما لو أنه يستنشق رحيق والده والاسرة العلوية بإبتسامة بشوشة مخضبة بدموع الذكريات والحنين لمصر
كما زار الملك احمد فؤاد الثاني ملك مصر السابق
و نجل الملك فاروق فندق و مطعم سان جيوفاني الكائن بمنطقة ستانلى واخذ يتطلع الى الصور التذكارية المميزة للمكان والتى تبدو وكأنها تطل من الماضى بالأبيض والأسود
كان الملك فؤاد الثانى ” قد تجول أمس بميادين المحافظة التى تتزين بتماثيل أجداده من الاسرة العلوية وقام بالتصوير أسفل تمثال محمد على باشا بالمنشية وتمثال الخديوى إسماعيل بمنطقة كوم الدكة خلف المسرح الرومانى ولم ينته ملك مصر السابق من جولته بالاسكندرية بل يستعد لزيارة أشهر مقهى تاريخى تحمل أسم والده وهى “مقهى فاروق ” بمنطقة بحرى بحى الجمرك والتى.
لازال محفور على جدرانها اسم الملك فاروق وحرف "F” وايضا المقصورة الملكية بستاد الاسكندرية وكذلك نادى اليخت بمنطقة قلعة قايتباى وهو النادى المحبب لوالده خلال فتره حكمه قبل ثورة ١٩٥٢ .
يذكر أنه في عام ٢٠١٤ منح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية آخر ملوك مصر أحمد فؤاد الثاني جواز سفر دبلوماسي، مكتوب في خانة الوظيفة "ملك مصر السابق
وعاش أحمد فؤاد مع شقيقاته الثلاث فى سويسرا حتى بلغ الـ 21 من العمر، وتلقى تعليمه الابتدائى فى مدرسة عامة بالقرب من منزلهم فى سويسرا،و حصل أحمد فؤاد بعد ذلك على البكالوريا الفرنسية من مؤسسة روزى الشهيرة فى رول وجوستاد بسويسرا.
وتجول ملك مصر السابق مستعيدا الذكريات فى شوارع الاسكندرية بملابس كاجوال حيث كان يرتدى قميص أخضر وبنطلون جينز ورفض استعمال نظارة الشمس رغم حرارة الجو حتى يرى شمس أجداده ويملى عينيه من جمال الاسكندرية
فى الوقت نفسه علمت الوفد ان عدد من أندية الاسكندرية الارستقراطية حاولت ان تقيم ندوة للملك “ فؤاد الثانى ” الا انه اعتذر بدعوى انه جاء فى زيارة قصيرة وهى زيارة استجمام لاستعادة الذكريات المحفورة لديه والتى كون معظمها من الصور وخياله ومن حكايات والده الملك فاروق ووالدته الملكة ناريمان
يذكرا ان الملك أحمد فؤاد الثانى هو أحد أفراد الاسرة العلوية . حكم رسميًا باعتباره آخر ملوك مصر والسودان من 26 يوليو 1952 وحتى إعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجل الملك فاروق الرئيس عبد الفتاح السيسي قصر الملكة الملك فاروق قصر الرئاسة ملک مصر السابق الملک فاروق أحمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي نادر بقصر العيني: استئصال منظم قلب دون جراحة باستخدام "الإيكمو"
تمكن فريق طبي بمستشفيات قصر العيني بجامعة القاهرة من تحقيق إنجاز طبي فريد، وسابقة طبية تُعد الأولى من نوعها في مصر وإفريقيا، وواحدة من الحالات النادرة عالميًا، تمثل في استئصال جهاز منظم لضربات القلب وكابلاته المصابة بالتهاب بكتيري وتجلط كبير داخل الأذين الأيمن للقلب، باستخدام جهاز الإيكمو ECMO، دون الحاجة إلى تدخل جراحي، وذلك داخل غرفة العمليات الهجينة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن المريضة البالغة من العمر 23 عامًا كانت تعاني من التهاب جرثومي على 3 كابلات قديمة لمنظم ضربات القلب (infected large vegetation on 3 old pacemaker leads)، بوجود تجلط حجمه 4 سم داخل الأذين الأيمن. وتمكّن الفريق الطبي من إجراء الاستئصال عبر القسطرة القلبية دون جراحة، باستخدام جهاز الإيكمو كبديل صناعي مؤقت لدعم وظائف القلب والرئة خلال العملية.
د. محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرةوأشار رئيس الجامعة إلى أن الإنجاز يعكس التقدم المهني والعلمي الكبير الذي حققته جامعة القاهرة في المجال الطبي، ويجسد ريادة مستشفيات قصر العيني كمؤسسة طبية مرموقة تقدم خدمات صحية معقدة بمعايير عالمية. وأشاد بأداء الفريق الطبي وتفانيه في إنقاذ حياة المريضة، مؤكدًا أن الجامعة تفخر بكوادرها الطبية التي تواكب أحدث تقنيات الطب عالميًا.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، أن الحالة تم التعامل معها داخل وحدة التهاب صمامات القلب، وتم إجراء العملية باستخدام القسطرة القلبية والاستعانة بجهاز الإيكمو، تحسبًا لاحتمال حدوث هبوط حاد في كفاءة القلب قد يقل عن 20%. كما تم تجهيز ماكينة قلب صناعي لاستخدامها في حالة الضرورة. وأضاف أن العملية استغرقت نحو 5 ساعات، تكللت بالنجاح دون تدخل جراحي، وتم فصل المريضة عن جهاز الإيكمو بعد 48 ساعة نتيجة تحسن ملحوظ في وظائف القلب.
حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرةوأشار د. حسام صلاح إلى أن الإنجاز الطبي يُحسب لفريق متعدد التخصصات من أطباء قصر العيني من أقسام القلب، والحالات الحرجة، وجراحة القلب، والتخدير، وجراحة الأوعية الدموية، إلى جانب طاقم التمريض وفنيي الأشعة، ما يعكس التكامل والاحترافية في إدارة الحالة.
وضم الفريق الطبي نخبة من الأساتذة والمدرسين، هم: د. مروة مشعل، د. أحمد دماطي، د. أكرم عبدالباري، د. طارق حمودة، د. محمود سعد، د. أحمد يحيى، د. محمد رمضان، د. أيمن السمادوني، ود. إيمان ممدوح.
كما شارك في الإنجاز نخبة من المدرسين المساعدين والنواب، بينهم: د. محمد عبد المنعم، د. مريم خالد، د. أحمد جبالي، د. آية علاء، د. شروق خالد، د. جورج أفضل، ود. زياد إيهاب.
وضم فريق التمريض المختص بوحدة الإيكمو: حنان إسماعيل، ممدوح أبو الخير، مريم إسماعيل، هدير محمد، طه محمد إسماعيل، ومن فنيي الأشعة: سيد متولي، وعبد الرحمن أحمد عبد الله.
ويعد هذا التدخل الطبي الدقيق إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل نجاحات قصر العيني، ويؤكد ريادة جامعة القاهرة في تقديم الرعاية الصحية المتقدمة وفق أعلى المعايير العالمية.