رفاق بنعبد الله يستهجنون سُعار النظام الجزائري ضد كل ما هو مغربي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أدان حزب التقدم والإشتراكية ما وصفه سُعار النظام الجزائري إزاء كل ما هو مغربي وباستخدام كل الأساليب بما فيها كرة القدم.
واستهجن الحزب، في بلاغ له، صدر عقب عقد اجتماع مكتبه السياسي أمس الثلاثاء “التصرفات الصبيانية وغير المقبولة للنظام الجزائري إزاء فريق نهضة بركان لكرة القدم، لا لسببٍ إلا لأن هذا الفريق الرياضي المغربي يضع على أقمصته، بشكلٍ طبيعي، خريطة الوطن”.
واشاد البلاغ بـ”صمود فريق نهضة بركان وروحَهُ الوطنية العالية”، معتبرا أن “مثل هذه الأفعال الرعناء للنظام الجزائري بعيدةٌ كل البُعد عن قيم الرياضة ورسالتها، وتُثبتُ بما لا يدع مجالاً للشك أنَّ هذا النظامَ لم يَعُد له من هَـــمٍّ سوى معاداةُ بلادنا بشكلٍ مسعور وباستعمال كل الوسائل والفضاءات”.
وفي سياق آخر، جدَّدَ المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إدانته القوية لاستمرار الكيان الصهيوني في عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني الصامد، وفي تحويل غزة إلى مقبرة جماعية، من خلال جرائم التقتيل والتجويع والتهجير القسري، بغطرسةٍ لا مثيل لها إزاء الشرعية الدولية وتُجاه كل الأصوات الحرة عبر العالَم.
وأعرب المكتبُ السياسي عن شجبه الشديد لـ “الدعاية المقيتة التي لا يَكُفُّ الكيانُ الصهيوني عن استخدامها في سعيٍ بئيس لتضليل الرأي العام العالمي، وتصطف وراءها حكوماتُ الدول الغربية، وآخرها الادعاءُ الباطل بعدم حيادية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وهي الاتهامات السخيفةُ التي ما لبث أنْ فَنَّدَها تقرير لجنة التحقيق المستقلة المكلفة من الأمم المتحدة”.
من جانبٍ متصل، أكد حزبُ التقدم والاشتراكية “تحذيره الشديد من التداعيات الخطيرة، على الوضع الإقليمي وعلى السلم العالمي، التي يمكن أن تترتب عن أيِّ اجتياح بري لرفح يُـــلَوّحُ به مجرمو الحرب في الحكومة الصهيونية المتطرفة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لهيئات الإفتاء يشارك في المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات
يشارك الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور إبراهيم نجم، في فعاليات المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الذي يُعقد في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024 فى العاصمة البرتغالية لشبونة تحت عنوان: "متحدون في السلام: استعادة الثقة، وإعادة تشكيل المستقبل. تأملات في عقدين من الحوار من أجل الإنسانية."
يُلقي الأمين العام الدكتور إبراهيم نجم كلمةً رئيسية خلال الجلسات الافتتاحية للمنتدى، التي سيشارك فيها نخبة من قادة الدول والمسؤولين الدوليين ورجال الدين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة قضايا السلام والأمن العالمي، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
وصرَّح الأمين العام الدكتور نجم بأنَّ مشاركته في هذا المنتدى تأتي في إطار الدَّور الذي تضطلع به الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ومواجهة التحديات التي تهدِّد التعايش السلمي في مختلف المجتمعات.
وأضاف أنَّ الأمانة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إيصال رسالة واضحة للعالم بأن التعاون والحوار المتبادل هما السبيل الأمثل لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأضاف الأمين العام أن تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة عالمية هامة لإعادة بناء جسور الثقة والحوار بين الشعوب، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها الساحة الدولية
التعايش السلمى
مشيرًا إلى أنه سيؤكد في كلمته أهمية توظيف القيم الدينية المشتركة لدعم الجهود الدولية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز أُسس التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والحضارات.
يُذكر أن المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) سيشهد مشاركة أكثر من 160 ممثلًا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب قيادات دينية وأكاديمية وشبابية. وسيشكل المنتدى فرصةً لتقييم ما حقَّقه تحالف الحضارات خلال العقدين الماضيين، ورسم رؤى جديدة لمستقبل التعاون الدولي في مجالات الحوار والسلام.
على الجانب الآخر أكَّد فضيلةُ أ.د. نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم خلال كلمته التي ألقاها في الندوة التي نظَّمتها جامعة حلوان حول "تجديد الخطاب الديني"، أنَّ الإسلام دينٌ عظيمٌ في جوهره، متفرِّدٌ في مرونته، قادرٌ على التفاعل مع مستجدات الزمان وتغيُّرات المكان دون أن يتخلَّى عن أصوله الراسخة أو يفقد بريقَ رسالته العالمية.
وأوضح فضيلتُه أن مرونة الشريعة الإسلامية تجعلها دومًا حاضرةً للتعامل مع التحديات الجديدة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام دينٌ صالح لكل زمان ومكان، متجددٌ في عطائه، ثابتٌ في قيمه.