وفاة أصغر محارب للسرطان بالفيوم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وسط حالة من الحزن الشديد والبكاء، شيع المئات من أهالي مركز طامية بمحافظة الفيوم، جثمان الطفل مروان هشام محمود البالغ سنتين، عقب وفاته متأثرا بإصابته بمرض السرطان منذ ولادته، وأدى الأهالي صلاة الجنازة على الطفل في مسجد النور المحمدي بمركز طامية وتم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بطامية.
الحزن يسيطر على أسرة الطفل أثناء تشييع الجنازة
واتشح مركز طامية بالفيوم، بالسواد حزنًا على وفاة الطفل مروان، محارب السرطان، بعد صراعه مع المرض، قاوم خلاله الطفل آلام المرض الخبيث، قبل أن يتغلب عليه المرض أخيرًا ويلفظ الطفل أنفاسه الأخيرة.
وتداول أهالي مركز طامية، عددًا من المنشورات عبر صفحات موقع التواصل فيس بوك، خبر نقل الطفل إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية وتوفي متأثرًا به، وطالبوا بالدعاء للطفل مروان محارب السرطان أن يتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته الصبر والسلوان.
تشييع جثمان أصغر محارب للسرطان بقرية السنباط بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم المرض الخبيث مروان وفاة اصغر محارب محارب للسرطان
إقرأ أيضاً:
صاحب مقولة الجملي هو أملي.. الحزن يخيم على المطرية بعد رحيل ملك السمين
سيطرت حالة من الحزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إعلان خبر وفاة إبراهيم الطوخي الشهير بجملة “الجملي هو أملي”، والذي يعد من أشهر أصحاب محلات بيع المأكولات الشعبية وخاصة اللحوم والسمين في منطقة المطرية بالقاهرة.
حقق ابراهيم الطوخي، نجاحا كبيرا على مواقع التواصل، وذلك بسبب عباراته المميزة «الجملي هو أملي، كل سمين واضرب التخين» وفيديوهاته التي كانت تحقق الملايين من المشاهدات، واشتهر الطوخي بأسلوبه الفريد في الترويج لبيع مأكولاته، ما جعله يحظى بشعبية واسعة بين رواد الإنترنت.
وكان “الطوخي” يعتمد على الأسعار الزهيدة التي جذبت الآلاف، حيث تحول بشكل مفاجئ إلى ظاهرة اجتماعية ولفتت طريقته أنظار كل المتابعين بفضل طريقته الطريفة وروحه المرحة، قبل أن يواجه تحديات قانونية أدت إلى إغلاق محله لفترة. ورغم عودته لاحقًا بعد تسوية أوضاعه، إلا أن رحيله المفاجئ ترك فراغًا بين أهالي المطرية ومتابعيه.
تابع الملايين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خبر رحيل إبراهيم الطوخي بحزن شديد، مسترجعين ذكرياتهم معه ومع مطعمه الشهير، حيث كتب أحدهم: "الجملي هو أملي كان أملنا كلنا، ربنا يرحمه ويصبر أهله".
وحتى هذه اللحظة لم يتم بعد الإعلان عن سبب الوفاة، ولكن من المؤكد أن يكون هناك تحديثات قادمة بخصوص موعد إقامة صلاة الجنازة وواجب العزاء.
تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة ابراهيم الطوخي، الذي بدأت وعكته الصحية منذ 8 مارس الحالي، وانتشرت عشرات الفيديوهات المطالبة بالدعاء للمعلم ابراهيم الطوخي بالشفاء.
ومنذ ساعات قليلة، كتبت الصفحة الرسمية للمعلم ابراهيم الطوخي «انتظرونا في العيد هانحط كولونيا وكل حاجة، بس المعلم يقوم بالسلامة»، إلا أن القدر لم يمهل ابراهيم الطوخي للوفاء بوعده بلقاء محبيه، ليرحل وسط صدمة آلاف المتابعين له عبر السوشيال ميديا.