روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
اقترح المعهد الحكومي الروسي للفن المسرحي التعاون مع أكاديمية المسرح المغربية والمعهد الموسيقي المغربي (الكونسرفاتوار).
وقال رئيس مسرح الفن المسرحي الروسي غريغوري زاسلافسكي إن فكرة القيام بجولة إلى المغرب ظهرت لديه بعد قمة "روسيا - إفريقيا" التي عقدت في يوليو عام 2023 في بطرسبورغ.
إقرأ المزيد روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
وجاء ذلك على لسانه في أثناء لقاء عقده في الرباط مع رئيس إدارة الفنون لدى وزارة الثقافة وشؤون الشباب والاتصالات هشام عبقري. وأوضح قائلا:" إننا نبحث في القارة الإفريقية عن بلدان قد يكون التعاون معنا مفيدا لها، والمغرب أحد تلك البلدان لأن المملكة هي دولة ذات ثقافة مسرحية متطورة. وهناك ساحات في المدن المختلفة تقام فيها العروض الموسيقية والمسرحيات الدرامية". ومضى قائلا: "إننا اتفقنا على أن تقام علاقات تعاون بين المعهد الروسي الحكومي للفن المسرحي والأكاديمية المسرحية المغربية والمعهد الموسيقي المغربي".
وأشار إلى أنه اقترح كل الإمكانات المتوفرة لديه، لا سينما توجيه دعوة إلى طلاب المعهد المغربي لعرض مسرحيات الدبلوم في مهرجان المعهد وإجراء دروس بيانية بناء على نظام "ستانيسلافسكي" للفن المسرحي والتمثيل المسرحي، وكذلك ذهاب خريجي المعهد الروسي إلى المغرب لتقديم عروض الدبلوم في أكاديمية المسرح المغربية. وأضاف زاسلافسكي قائلا:" نريد أن نُظهر لشركائنا المغاربة أن التعاون مع روسيا يمكن أن يكون مفيدا لهم. وآمل أن يقتنعوا بذلك وأن يتقدم التعاون".
وقال:" في إفريقيا، نريد أيضا إقامة وتطوير التعاون مع جنوب إفريقيا. لدينا شركاء من أكاديمية المسرح في ديربان يرغبون في الحضور إلى مهرجان معهد الفن المسرحي الروسي في موسكو، ولكن بما أن المهرجان القادم سيقام بعد عام من الآن، فنحن ندرس كذلك خيارات أخرى لبدء التعاون في وقت مبكر".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مسارح موسيقى التعاون مع
إقرأ أيضاً:
هل سيصبح المغرب ساحة معركة في حرب تجارية عالمية؟
نشرت إذاعة دويتشه فيله (واحدة من كُبْرَيَات إذاعات العالم الألمانية الموجهة إلى الخارج)، روبورتاجا مصورا مثيرا عن مستقبل الاقتصاد المغربي بناء على تقرير أعده معهد تشاتام هاوس، المعروف رسميا باسم المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية.
وتساءلت الإذاعة في الروبورتاج حول ما إن كان المغرب سيصبح ساحة معركة في حرب تجارية عالمية، وذلك بعدما سلّط تقرير المعهد الملكي البريطاني الضوء على الدور المحوري للمغرب كجسر استراتيجي يربط الصين بالأسواق الغربية، خاصة في ظل القيود الحمائية التي تفرضها الولايات المتحدة وأوربا على الصناعات الصينية.
وأبرزت الإذاعة نقلا عن التقرير، أن زيارة الرئيس الصيني نونبر الماضي للمغرب، عكست أهمية المملكة في تعزيز هيمنة الصين على صناعة السيارات الكهربائية، إذ يمتلك المغرب أزيد من 70 في المائة من احتياطات الفوسفاط العالمية، إلى جانب توفره على معادن أساسية لإنتاج بطاريات لهذا النوع من السيارات.
وفي الصّدد نفسه، أكدت أن المغرب يتمتع ببنية تحتية متطورة تشمل شبكات نقل برية، وسككا حديدية حديثة وقوى عاملة ماهرة، إلى جانب استقرار سياسي واجتماعي يجعله وجهة للاستثمارات الأجنبية.
وأفادت في الروبورتاج ذاته، أن استراتيجية المغرب الاقتصادية تتميز بالمرونة والذكاء، إذ تسعى المملكة إلى حماية مصالحها دون الانحياز لأي طرف في الصراع التجاري بين الصين والولايات المتحدة، مشيرةً إلى أن نجاح المغرب في هذا المسار جعله نموذجا يحتذى به للمرونة الاقتصادية والاستراتيجية في دول الجنوب.
كلمات دلالية الصين المغرب بريطانيا فرنسا