أخبارنا المغربية ــ الرباط

أطلقت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عملية لتجهيز الفصول الدراسية بمؤسسات السلك الابتدائي بـ"ركن للقراءة" بمجموع جهات المملكة، من خلال إرساء 60 ألف ركن لمواكبة تعزيز التعلمات.

وأوضح بلاغ للوزارة أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قام اليوم الثلاثاء، بزيارة لمدرسة السلام الابتدائية بالمديرية الإقليمية بسلا، وذلك بهدف مواكبة ودعم عملية تجهيز جميع الفصول الدراسية بمؤسسات السلك الابتدائي بركن القراءة، بمجموع جهات المملكة.

وأضاف البلاغ أنه سيتم، في إطار هذه المبادرة، توفير دفعة أولية من الكتب تضم 50 كتابا باللغتين العربية والفرنسية لكل ركن للقراءة، وذلك بالنسبة لـ60 ألف ركن قراءة على المستوى الوطني، منها 25 ألف بمدارس الريادة، مشيرا إلى أن هذا الرصيد الوثائقي يتضمن قصصا وألبومات وموسوعات ومعاجم وقصصا مصورة، كما يمكن إثراء هذه الدفعة الأولية من خلال المساهمة الطوعية للأسر والجمعيات وباقي الشركاء.

وأشار المصدر نفسه، إلى أن التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات الابتدائية سيتمكنون، بذلك، من الاستفادة من المكتبات الص فية، مع اعتماد برنامج للمواكبة يهدف إلى جعل الفعل القرائي عادة يومية، إما داخل الفصول الدراسية أو من خلال الأنشطة الموازية.

وأضاف البلاغ أن هذه العملية تؤكد الأهمية التي توليها الوزارة للقراءة، اعتبارا لدورها في تحسين تعلمات التلميذات والتلاميذ، الذي يعد أحد الأهداف الثلاثة لخارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، علما أنه سيتم استعمال الكتب التي تتضمنها هذه المكتبات الصفية خلال الأنشطة الاعتيادية التي تم تعميمها خلال هذا الموسم الدراسي.

وتابع البلاغ أن النتائج الأولية بمؤسسات الريادة، منذ بداية الموسم الدراسي 2023/2024، أظهرت أن التركيز على اكتساب التعلمات الأساس، قد مكن من تعزيز قدرات التلميذات والتلاميذ في القراءة والفهم، حيث أصبحوا مؤهلين للاستفادة بشكل أكبر من مزايا القراءة، من قبيل اكتساب المعارف وإثراء رصيدهم من المفردات وتنمية الإبداع لديهم وتبادل الأفكار وغيرها، مبرزا في هذا السياق، أن توفير هذه الكتب سيشكل نافذة لهم على العالم، وسيساهم، بشكل كبير، في تفتحهم الدراسي والشخصي والاجتماعي.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية ووحدة الموضوع

نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024

ابراهيم الخليفة

تشهد ساحات وشوارع مدينة بغداد هذه الايام مجموعة، من النشاطات الفنية والادبية والقاء الخطب والكلمات ورفع الإعلام، وتزيين البعض من الشوارع ،واقامة المعارض بمناسبة يوم بغداد والذي جرى الاتفاق عليه بأنه يصادف يوم(غد) الجمعة الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي ، والمألوف في مثل هذه المناسبة، تساهم كل مؤسسات الدولة العراقية بصورة مباشرة أو غير مباشرة بهذه الفعالية، وتساهم وزارة التربية في هذا النشاط، من خلال توظيف الطابور الصباحي أو(الاصطفاف الصباحي) ،. تذكير الطلبة بأهمية يوم بغداد.

وهنا اريد ان القي الضوء على مساهمة وزارة التربية في هذا النشاط  والذي نستدل عليه من التوجيه الذي أصدرته الوزارة من خلال وزيرها الدكتور إبراهيم النامس والذي جاء فيه …(وجه وزير التربية المُديريات العامة للتربية في بغداد والمُحافظات بإبلاغ الإدارات المدرسية بجعل وحدة الموضوع في اصطفاف يوم الخميس 14 نوفمبرعن (بغداد حاضرة الدنيا – رمز الأصالة والعطاء)، إضافة إلى التعريف بأهمية الصحة المدرسية في حياة المجتمع)، وهذا توجيه لا لبس فيه لإشعار او تذكير التلاميذ بيوم تأسيس مدينتهم وعاصمة دولتهم، لكن ما يهمنا هو أن نؤكد هنا، ان سوء الخدمات والتجاوزات التي تشهدها او تعيشها مدينة بغداد، الطلبة هم اول المتضررين من هذه الحالات السلبية، وهي التجاوزات التي تطال الارصفة من خلال البناء فيها او تسييجها، وقطع الطريق على سالكيه، فالرصيف وجد في كل المدن  قانونا وعرفا ، وهو جزء من التصميم الاساس للمدينة، لان يكون ممرا للمشاة للوصول إلى  جهة عملهم، وفي الايام المطيرة، وغير المطيرة ، يتحول الشارع إلى ساحة يتبارى فيها المركبات والمواطنين وخاصة طلاب المدارس، مما يعرض حياتهم لخطر الدهس او الغوص في مياه المجاري والاوحال والطين.

وهذه الظاهرة الوحيدة والفريدة التي تتميز بها مدننا وبغداد بالذات، عن سائر دول المعمورة ،ومن هنا كنت اتمنى على وزير التربية الذي وجه مديريات التربية بالآليات التي يتوجب على المدارس استذكار يوم بغداد فيها، ويوم الصحة المدرسية ،ان يُذكر امانة العاصمة ، لجنة الخدمات في البرلمان، ووزارة حقوق الإنسان، بمخاطبات رسمية إلى الظاهرة الخطيرة ،والتي تهدد حياة التلاميذ والمتمثلة في التجاوزات على الارصفة  في المحلات السكنية وحرمان التلاميذ بصوره خاصة والمواطنين بصوره عامة من حق من حقوقهم المشروعة ،وهو وجود رصيف امن للوصول لمدارسهم، فطلاب المدارس هم اول ضحايا هذه التجاوزات التي تحدث على الرصيف، والطلبة هم امانة  في أعناق  ورعاية وزارة التربية، فهي يفترض أن تكون اكثر حرصا من غيرها ان يصل التلاميذ الى مدارسهم بكل امان وانسيابيه، فالأسر قلقة على سلامة وصول ابناءها إلى المدارس في ضوء هذه الفوضى  ، بحيث يُجبر البعض من اولياء الأمور على اصطحاب اطفالهم الى المدرسة في الذهاب والاياب حفاظا على سلامتهم من حركة المركبات، فالتلميذ مضطر ان يسير في نهر الشارع لأن الرصيف تم التجاوز عليه والبناء فيه .

أملنا منصب باتجاه وزارة التربية أن تعالج هذه الظاهرة بالعمل المشترك مع امانة بغداد او لجنة الخدمات في مجلس النواب لإعادة الرصيف الى الهدف الذي وجد من اجله، برفع التجاوزات في المحلات السكنية، حفاظا على ارواح ابنائنا من الطلبة.

اما امانة العاصمة فهي تمطر المواطن يوميا بسيل من الانجازات، لكن تخلوا هذه الانجازات من بدء حملة  لرفع التجاوزات غير الشرعية والقانونية والإنسانية ، وكان الموضوع لا يعنيها بينما هو من صميم عملها ،فوزارة التربية عندما تدعو  التلاميذ لاستذكار  بغداد بيوم تأسيسها حري بها ان تطالب ايضا امانة بغداد ان  تنظر لهذه المشكلة غير الحضارية وغير الإنسانية، ومخالفة لحقوق المواطن الواردة في الدستور، والتي تشوه العاصمة وتؤرق السكان ومنهم طلبة ، برفع هذه التجاوزات وترك الرصيف ان يكون مسار آمن لأبنائنا الطلبة والمواطنين الآخرين.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزارة العدل في أسبوع | اجتماع رؤساء المحاكم الابتدائية والاقتصادية.. واختصاص نيابة بني سويف والسجل العيني
  • هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تختتم أعمال ورشة العمل الوطنية حول "اتفاقية التعويض التكميلي"
  • وزارة التربية ووحدة الموضوع
  • مدير تعليم مطروح تتابع انتظام الدراسة بعدد من المدارس
  • رابط تقييمات الأسبوع التاسع للمرحلة الابتدائية جميع المواد
  • باحثة مصرية تبتكر برنامجا علميا للتغلب على مشكلة تعلم القراءة لدى الأطفال
  • المركز الوطني لمكافحة الأمراض يفند الشائعات حول الحملة الوطنية للتطعيمات
  • وزير التعليم يوجّه بتعزيز مهارات القراءة والكتابة للطلاب خلال زيارته إلى أسوان
  • السكة الحديد تواصل التوعية لظاهرة رشق الحجارة من خلال المشاركة مع وزارة التربية والتعليم ومشيخة الأزهر
  • توضيح عاجل من التعليم بشأن الفئات المستهدفة لإستلام أجهزة التابلت بالمدارس الثانوية