المنصوري تؤكد تحسّن ظروف عيش أزيد من 300 ألف أسرة مغربية بفضل هذا البرنامج
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أفادت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن 344 ألف أسرة تحسنت ظروف عيشها بفضل برنامج "مدن بدون صفيح"، وذلك منذ انطلاقته وحتى نهاية مارس 2024.
وأبرزت السيدة المنصوري، في جوابها على سؤال شفوي حول "الإجراءات المعتمدة لتنزيل برنامج مدن بدون صفيح"، تلته نيابة عنها الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، أن عدد المستفيدين من البرنامج يمثل 74 في المائة من إجمالي عدد الأسر الم حصاة، والذي يصل إلى 465 ألف أسرة، كما أن 41 ألف أسرة استفادت من تحسين ظروف عيشها خلال الولاية الحكومة الحالية.
وأضافت المسؤولة الحكومية أنه سيتم تسريع وتيرة استكمال برنامج "مدن بدون صفيح" في أفق معالجة ملفات 120 ألف أسرة خلال الخمس السنوات القادمة بمختلف جهات المملكة.
وأبرزت السيدة المنصوري أن الوزارة تبنت مقاربة جديدة في تدبير هذا البرنامج الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2004، وذلك بتنسيق مع وزارة الداخلية، موضحة أن هذه المقاربة تعتمد على إدماج القطاع الخاص وتوفير الدعم المادي والمواكبة اللازمة، وتعبئة وتصفية العقار العمومي لفائدة البرنامج، مما مكن من تحسين ظروف عيش أزيد من 20 ألف أسرة في عمالة الصخيرات- تمارة.
وأوضحت أنه بعد نجاح المقاربة الجديدة في عمالة الصخيرات- تمارة تم توسيعها على صعيد باقي المناطق المعنية، حيث تم إعطاء الانطلاقة لمجموعة من طلبات إبداء الاهتمام على صعيد الدار البيضاء الكبرى لتوفير أزيد من 62 ألف وحدة سكنية.
وأضافت أن الوتيرة السنوية تضاعفت ثلاث مرات، حيث انتقلت من معدل حوالي 6.200 أسرة مستفيدة سنويا خلال الفترة ما بين 2018-2021، إلى حوالي 18 ألف و600 أسرة مستفيدة سنويا خلال 2022-2024 ، مشيرة إلى أن هذه الوتيرة تضاعفت بشكل ملحوظ بكل من أقاليم وعمالات الدار البيضاء، ومراكش وجرسيف، والعرائش وتمارة -الصخيرات وسلا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ألف أسرة
إقرأ أيضاً:
قلق إسباني من "مسيرة خضراء" مغربية جديدة في سبتة ومليلية
أفادت وسائل إعلام إسبانية بوجود مخاوف داخل إسبانيا من أن تشكل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وعلاقة إداراته الجيدة مع المغرب، فرصة للجار الجنوبي من أجل الحصول على دعم أميركي رسمي فيما يتعلق بقضية سبتة ومليلية اللتين تخضعان للإدارة الإسبانية.
وقالت صحيفة "الإسبانيول" في تقرير سابق، إن "العلاقة الجيدة بين أميركا والمغرب لا تعد أمرا سارا لإسبانيا، ولا سيما لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، حيث يخشى البعض من أن تحصل الرباط على دعم واشنطن بشأن خطة "مسيرة خضراء" جديدة في المدينتيين".
وأضافت الصحفية الإسبانية أن ما يزيد من حالة القلق التي تسود داخل الأوساط الأمنية والعسكرية بخصوص تأثير العلاقة الأميركية المغربية على المدينتين، أن هذه المدن ليست محمية تحت مظلة الناتو.
وتتابع أن القلق يتزايد أيضا في الأوساط العسكرية بسبب تصريحات ترامب المثيرة للجدل حول مناطق أخرى مثل غرينلاند وقناة بنما، مما يجعل أي تغييرات في السياسة الدولية مرجحة.
قلق متزايد
تؤكد "الإسبانيول" أن بعض الأوساط في مليلية أبدت القلق إزاء تداعيات التحالف بين ترامب والمغرب. ويقول الناشط المدني في مليلية أمين أزماني: "نحن نترقب تبعات هذا التحالف، رغم أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب تشهد حاليا فترة من التفاهم".
وتضيف أن الوضع في سبتة لا يختلف عن مليلية، حيث يشير مسؤول سياسي إلى أن "التقارب بين ترامب والمغرب ينظر إليه بحذر شديد".
تعزيز العلاقات الأميركية المغربية
وتأتي هذه المخاوف فيما تواصل الولايات المتحدة تعزيز تحالفها مع المغرب، حيث أصبحت العلاقات الثنائية بين البلدين في أعلى مستوياتها. وفي عام 2020، اعترف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
وعلى الصعيد العسكري، شهدت العلاقات الدفاعية بين المغرب والولايات المتحدة تطورا ملحوظا. ففي فبراير 2025، أكدت القيادات العسكرية في البلدين التزامها بتعزيز التعاون الأمني في منطقتي المغرب العربي والساحل. كما يواصل المغرب تعزيز قدراته العسكرية، ليصبح أحد أكبر مستوردي الأسلحة من الولايات المتحدة.
تراجع العلاقة الأميريكة الإسبانية
تقول "الإسبانيول" إن ترامب لم يوضح منذ بداية ولايته الجديدة رغبته في تطوير العلاقات مع حكومة بيدرو سانشيز.
وتضيف أن المرحلة الحالية تشهد تراجعا في العلاقات بين مدريد وواشنطن، حيث تم إبعاد سانشيز عن أولى جولات الاتصال الدبلوماسي لترامب. بالمقابل، اهتمت الإدارة الأميركية بعلاقاتها مع المغرب، مما يعزز من مكانة الرباط في المنطقة.
وتعتبر أن ذلك يبرز من خلال الاتصال الذي قام به وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بنظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث أصدرت الرباط على الفور بيانا تسلط فيه الضوء على "الشراكة الاستراتيجية المغربية-الأميركية".