شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ "أنغارا"
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنه من المقرر إجراء ثلاث عمليات إطلاق أخرى للصاروخ الحامل "إنغارا" في العام الحالي من مطار بليسيتسك الفضائي التابع للدفاع الروسية بشمال البلاد.
جاء هذا التصريح خلال قيام شويغو اليوم الأربعاء بجولة تفقدية لبناء وتحديث مرافق البنية التحتية في مطار بليسيتسك.
وذكرت الدفاع الروسية في بيان لها إن الوزير تفقد مجمع الإعداد لإطلاق الصواريخ "أنغارا"، إضافة إلى قاعات تجميع الصواريخ بنسخها الثقيلة والخفيفة.
وخلال الجولة أبلغ ألكسندر جولوفكو، نائب القائد العام لقوات الفضاء الروسية، شويغو بأن مجمعا جديدا لإعداد الأقمار الصناعية العسكرية والمدنية ووحدات التسريع من طراز "بريز-إم" ورؤوس الصواريخ "أنغارا" قد تم إدخاله حيز الخدمة في مطار بليسيتسك الفضائي.
إقرأ المزيدوقال شويغو خلال اجاناع في أعقاب جولته التفقدية: "لقد تم بالفعل تنفيذ ستة عمليات إطلاق لهذه الصواريخ (إنغارا) بنجاح. ومن المخطط هذا العام إجراء ثلاث عمليات إطلاق أخرى للصواريخ من هذه الفئة. ومع الانتهاء من تحديث مجمع الإطلاق الثاني للصواريخ الحاملة سويوز، فإن قدرات المطار على دعم عمليات إطلاق المركبات الفضائية ستتضاعف".
وأشار شويغو إلى أنه يجري العمل على تحديث النظام الصاروخي الفضائي "روكوت" من الفئة الخفيفة، ومن المقرر أن يبدأ اختباره في ديسمبر المقبل.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء سيرغي شويغو صواريخ وزارة الدفاع الروسية عملیات إطلاق
إقرأ أيضاً:
فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
أعلنت فرنسا ، عن حزمة دعم عسكري إضافية لأوكرانيا بقيمة تقارب 200 مليون يورو، سيتم تمويلها من العوائد المتراكمة على الأصول الروسية المجمدة، بحسب ما كشفه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو.
وفي حديثه لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" يوم الأحد، وصف لوكورنو قرار الولايات المتحدة تعليق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بأنه "انتكاسة كبيرة" لكييف. وأوضح أن المساعدات الفرنسية ستشمل قذائف مدفعية من عيار 155 ملم وذخائر مخصصة لمقاتلات "ميراج 2000" التي حصلت عليها أوكرانيا من فرنسا.
وأكد لوكورنو أن روسيا لا تكتفي بالمواجهة العسكرية على الأرض، بل تسعى أيضًا إلى استهداف البنية الديمقراطية والاقتصادية للدول الغربية. كما أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة عام 2027 قد تكون عرضة لمحاولات تلاعب، مستشهدًا بما حدث مؤخرًا في رومانيا.
ورغم المخاوف من تداعيات فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، شدد لوكورنو على أن باريس لا تزال ترى واشنطن حليفًا، رغم ما وصفه بـ"عدم القدرة على التنبؤ" بسياساتها.
أما فيما يخص التهديدات الروسية، فقد استبعد الوزير الفرنسي احتمال قيام موسكو بمهاجمة دولة عضو في "الناتو" خلال السنوات الخمس القادمة، لكنه أشار إلى مخاوف تتعلق بمحاولات زعزعة الاستقرار في مولدوفا عبر منطقة ترانسنيستريا الانفصالية.
موسكو تتوعدلم يمر الإعلان الفرنسي عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا مرور الكرام في موسكو، حيث سارع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى التنديد بالخطوة، واصفًا إياها بـ"السرقة الصريحة"، محذرًا من عواقبها.
وقال فولودين في تصريح رسمي: "سيكون عليكم في النهاية تحمُّل المسؤولية عن أفعالكم، وإعادة ما سُرق"، في إشارة إلى الأصول الروسية المجمدة، التي تعتزم فرنسا استخدام عوائدها لتمويل المساعدات العسكرية لكييف.
ويأتي هذا التصعيد في إطار المواجهة الاقتصادية المتصاعدة بين موسكو والغرب، حيث تستمر الدول الأوروبية في تشديد العقوبات على روسيا، فيما تلوّح الأخيرة بإجراءات انتقامية قد تؤدي إلى مزيد من التوتر على المستويين العسكري والاقتصادي.
وفي سياق تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، شدد لوكورنو على أهمية الاستثمار في الحرب الإلكترونية، والطائرات المسيّرة، والروبوتات، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي وتقنيات الفضاء، باعتبارها أولويات رئيسية للجيش الفرنسي في المستقبل القريب.