جهود كثيفة يبذلها الرواق الأزهري بالجامع الأزهر والفروع الخارجية منذ تدشينه عام ٢٠٢٢م؛ حيث أسفر عن إقبال كبير من الأطفال والكبار  على الدراسة بالأروقة الأزهرية المختلفة وخاصة رواق القرآن الكريم، وأبرزت تعطش المواطنين لمنهج الأزهر ورسالته السمحة.

الجامع الأزهر يواصل اختبارات نهاية المستوى بـ"رواق القرآن الكريم"

البداية كانت في إبريل ٢٠٢٢م، تحت رعاية الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حين أعلن الجامع الأزهر عن افتتاح فروع رواق الطفل في (٥٠٧) فرعا موزعة على جميع المحافظات، وفي خلال عامين فقط تم التوسع في عدد مقرات وفروع الرواق الأزهري بجميع قرى ومدن ومراكز جميع محافظات الجمهورية ليصل بذلك عدد فروع رواق الطفل للقرآن الكريم إلى (١٠٧٠) فرعا تقوم بتحفيظ القرآن الكريم بالمجان من سن الخامسة وحتى الخامسة عشرة.

وقد استقبل رواق الطفل في فروعه المختلفة على مستوى الجمهورية أكثر من (١٦٠٠٥٦) طفلا لحفظ القرآن الكريم تبدأ أعمارهم من خمسة أعوام إلى عشرة أعوام ، حيث يعتمد برنامج التحفيظ على قبول الطفل من عمر خمسة ليحفظ القرآن خلال خمسة أعوام تحت شعار ( ٥ × ٥ ) وبلغ عدد المحفظين برواق الطفل فقط (٤٢٢١)، وعدد الحلقات (٨٦٧٦) حلقة أسبوعيًّا، وعدد الفروع (١٠٧٠) فرعًا.

في حين واصلت الإدارة العامة للجامع الأزهر الشريف، توجيه باحثيها لمتابعة سير الدراسة بالأروقة الخارجية ببعض فروع الرواق الأزهري، والإدارات الفرعية للرواق الأزهري بالمحافظات، وذلك ضمن خطط متابعة تغطي جميع فروع رواق الطفل الخارجية.

وفي سياق سابق، صرَّح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر أنَّ هذه الأروقة تُتَابَع بشكل مستمر عبر التقارير اليومية، والأسبوعية، والشهرية؛ للوقوف على مدى التقدم في الحفظ والمراجعة، وهذه اللجان الموجَّهة للأروقة الفرعية مهمتها الاطمئنان على سير الدراسة بالأروقة، ومدى الالتزام بالمقررات وفقًا للمنهج المعد مسبقا لأنظمة تحفيظ القرآن الكريم، والالتقاء بالدارسين ومعرفة متطلباتهم ومحاولة تذليلها.

- جدير بالذكر أن فروع الرواق الأزهري بمحافظة(القاهرة) تحتوي على (٣٣) فرع يدرس به (٦٦٣٣) بإجمالي عدد محفظين(١٢٠) و (٣٠٩) حلقة

  يأتي ذلك وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر - حفظه الله -، وباعتماد من الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف،  وإشراف الأستاذ الدكتور عبدالمنعم فؤاد المشرف على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر،  والدكتور هاني عودة،  مدير عام الجامع الأزهر، وبمتابعة الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، والدكتور أحمد علي همام، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر الشريف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرواق الأزهري الجامع الأزهر القران الكريم شيخ الأزهر فروع الرواق الأزهري الأستاذ الدکتور بالجامع الأزهر الرواق الأزهری القرآن الکریم الجامع الأزهر

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء

نعى الدكتور نظير محمد عيَّاد، نعى الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وجميع منسوبي دار الإفتاء المصرية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وجميع منسوبي دار الإفتاء المصرية، أحد أعلام العلم والفكر، الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي وافته المنية اليوم، تاركًا وراءه إرثًا علميًّا نافعًا وسيرةً زاخرةً بالعطاء.

لم يطلب الدنيا .. شيخ الأزهر ينعى محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماءوفاة الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريفعاش حياته مخلصا لدينه

وقال مفتي الجمهورية إن الفقيد كان عالمًا جليلًا، مشهودًا له بالفضل في خدمة العلم والدعوة، ومثّل نموذجًا للوسطية والاعتدال، وساهم بعلمه وفكره في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة، مضيفًا أنه عاش حياته مخلصًا لدينه، ناذرًا جهده في خدمة المعرفة الشرعية، ومؤديًا دوره في توجيه الأجيال نحو الفهم المستنير للدين الحنيف.

وتابع المفتي في بيانه: "نتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وتلاميذه ومحبيه، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء".

وتابع: اللهم اغفر له وارحمه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واجعل علمه شافعًا له يوم الدين.

شيخ الأزهر ينعي العالم الجليل

نعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى الأمتين العربية والإسلامية، العالم البلاغي الجليل الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم الخميس، بعد حياة حافلة في دنيا العلم، أوقفها على خدمة كتاب الله، ونشر العلم والدين، وتربية الأجيال، والعمل الدؤوب في الدعوة إلى الله جل وعلا.

وأكد شيخُ الأزهر أنَّ العلامة الراحل كان بحرًا من بحور اللغة، أفاء المولى - عز وجل - عليه بالعلم فأفاض على طلابه، ولم يدخر جهدًا في خدمتهم وتعليمهم، فانتشروا في بقاع الدنيا ينشرون العلم، فكان نعم العالم والأستاذ، وقد أثرى - رحمه الله - المكتبة الأزهريّة والإسلامية والعربية بمؤلفاته ومشروعاته العلمية التي أسهمت في صناعة العلماء وطلاب العلم.

ويذكرُ شيخ الأزهر للعالم الراحل أنه كان نقيَّ الضمير، عفَّ اللسان، لا يقول إلا خيرًا، وقد تميَّز بهمة الشباب وحكمةِ الشيوخ ، ولم يطلب أمرًا من أمور الدنيا، فقد عاش منكبًّا على طلب العلم ونشره.
 

مقالات مشابهة

  • خطيب الجامع الأزهر: القرآن الكريم هو نبراس الأمة الذي ينير طريقها
  • حماة الوطن: ندوات تثقيفية وصالونات سياسية للمصريين بالخارج خلال رمضان
  • حياة حافلة بالعطاء العلمي والدعوي.. شيخ الأزهر ينعى الدكتور محمود توفيق سعد
  • شيخ الأزهر ينعى الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء
  • شيخ الأزهر ناعيًا الدكتور محمود توفيق سعد: لم يطلب أمرًا من أمور الدنيا
  • ختام تصفيات مسابقة الأزهر للقرآن الكريم.. مواهب واعدة تتألق في تلاوة كتاب الله
  • الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة الشيخ علي الدحروج
  • الدكتور بن حبتور والعيدروس يشاركان في أربعينية الفقيد اللواء محمد الكبسي
  • في عيد ميلادها.. مادلين طبر تتلو آيات من القرآن الكريم