رانجنيك يؤكد مفاوضات بايرن ميونخ لقيادة الفريق
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشف رالف رانجنيك المدير الفني لمنتخب النمسا موقفه من تدريب نادي بايرن ميونخ الألماني لقيادة الفريق البافاري في الموسم الكروي الجديد خلفا لـ توماس توخيل.
ووضع أسم رانجنيك بتدريب بايرن ميونخ في الساعات القليلة الماضية، لقيادة الفريق البافاري الذي يبحث عن بديل للمدرب توخيل بعد رحيله في نهاية الموسم الكروي الحالي.
قال رانجنيك في تصريحاته لوسائل الإعلام النسماوية أنه كان هناك بالفعل مفاوضات من نادي بايرن ميونخ في الساعات القليلة الماضية.
وتابع تصريحاته أنه أخطر الاتحاد النسماوي بالمفاوضات بالفعل حتى يكون الاتحاد على علم بشكل كامل بما يحدث معه.
وواصل أن يضع تركيزه الكامل مع منتخب النمساو المشاركة في بطولة كأس أمم أوروبا 2024 التي من المقرر لها في الصيف المقبل بألمانيا.
وأضاف أن نادي بايرن ميونخ تواصل معه وأبلغه أن النادي البافاري يرغبون في قيادته للفريق كمدرب لكنه أكد أنه يجب عليه سؤال نفسه أولا هل يرغب في هذا الأمر من الأساس؟
ولدى رانجنيك خبرات في مسابقة الدوري الألماني بعدما درب العديد من الفرق الألمانية على رأسها شتوتجارت، هانوفر، شالكه، هوفنهايم، لايبزيج في مسيرته التدريبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رانجنيك بايرن ميونخ نادي بايرن ميونخ توماس توخيل توخيل بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
ليفركوزن يأمل إزعاج بايرن ميونيخ في «أبطال أوروبا»
فرانكفورت (د ب أ)
من المثير للسخرية أن الفوز الأخير لبايرن ميونيخ على باير ليفركوزن كان عاملاً في تعيين تشابي ألونسو مدرباً لفريق ليفركوزن.
كانت المباراة التي فاز بها بايرن ميونيخ 4 - صفر في سبتمبر 2022، هي الأخيرة لجيراردو سيواني في تدريب ليفركوزن، حيث تم استبداله بألونسو، الذي أنهى مسيرته كلاعب في بايرن ميونيخ في 2016، منذ ذلك الحين لم يخسر ليفركوزن في ست مباريات أمام البايرن، حيث فاز بثلاث وتعادل في مثلها، كما أنهى، في الموسم الماضي، سلسلة تتويجات بايرن ميونيخ بلقب الدوري التي وصلت لتتويجه بلقب الدوري للمرة الـ11 على التوالي.
ويلتقي الفريقان في مباراة مثيرة بدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء في ميونيخ وبعدها بستة أيام في ليفركوزن.
ويتصدر بايرن ميونيخ قمة ترتيب أندية الدوري الألماني بفارق ثماني نقاط أمام ليفركوزن، ولكن ليفركوزن أخرج البايرن من كأس ألمانيا، كما أن ليفركوزن تفوق على البايرن في آخر مباراة جمعتهما بالدوري، والتي انتهت بالتعادل السلبي قبل أسبوعين.
وتغلب ليفركوزن على أينتراخت فرانكفورت 4-1 في الدوري الألماني ليظهر الفريق جاهزيته لمواجهة البايرن مرة أخرى.
وقال أليكس جاريسيا لاعب وسط ليفركوزن: «مقتنعون بنسبة مئة بالمئة أننا سنتغلب عليهم».
وكان ألونسو أكثر حذراً، وقال: «لسنا المرشحين الأبرز، يجب أن يكون لدينا احترام كبير للمنافس. هم أفضل فريق في ألمانيا».
ولكنه أكد «نحن نعيش لحظة جيدة، وسنحاول تقديم أفضل ما عندنا».
واتفق معه جارنيت شاكا، الذي قدم أداءً رائعاً في مباراة فرانكفورت، وقال شاكا: «بالنسبة لي، الفريق الذي يحتل المركز الأول هو المرشح للفوز، ونحن حاليا لسنا كذلك، بل البايرن هو المتصدر، لذلك، هو الفريق المرشح للفوز، لكنني أعتقد أننا مستقرون بما فيه الكفاية لإزعاج البايرن».
ولم يرغب ألونسو في أن تطغى المشاهد التي حدثت في وقت متأخر من مباراة فرانكفورت على الأداء المتميز والتحضير لمباراة ميونيخ، حيث قلل من أهمية المشاجرة بين المهاجم فيكتور بونيفاس وزميله إيميليانو بونديا قرب نهاية المباراة.
وكان بونيفاس غاضباً عندما اصطدم اللاعبان بعضهما البعض في الوقت بدل الضائع خلال فرصة التسجيل الأخيرة.
قام بونيفاس بالشكوى إلى بونديا ودفعه، واضطر زملاؤه في الفريق إلى تهدئته على الفور، وبعد صافرة النهاية، كان ألونسو أيضاً يلاحق بونيفاس في طريقه إلى غرفة تغيير الملابس. وقال ألونسو: «يمكن أن تحدث مثل هذه الأشياء، تحدثت مع بونيفاس، أراد أن يسدد، نحافظ على هدوئنا وسنتحدث مجدداً يوم الاثنين».
وقال سيمون رولفس المدير الرياضي: «يجب أن تحل الخلافات داخل الفريق حتى يعود الوضع لطبيعته، نريد فريقاً يتسم بالحماس».
وفضل ألونسو التركيز على الجوانب الإيجابية من الأداء، حيث سجل ناثان تيللا ونوردي موكيلي وباتريك شيك ثلاثة أهداف في ظرف ثماني دقائق من الشوط الأول، مما وضع ليفركوزن على الطريق الصحيح.
وقال إن «الفريق، والأداء، والنتيجة» هي أبرز ما يمكن استخلاصه من المباراة، وأنها تحضير جيد لمواجهة البايرن يوم الأربعاء في ميونخ، وبعد ستة أيام في ليفركوزن.
بينما يبدو أن أفضل فرصة لباير ليفركوزن للفوز بالبطولات بعد تتويج بالثنائية المحلية في الموسم الماضي تكمن في كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا، إلا أنهم لا يستبعدون أيضاً حدوث انتفاضة متأخرة في الدوري الألماني، وقال تيلا: «كل شيء ممكن، مررت بتجارب كثيرة، حيث انهارت الفرق في النهاية».