من صميم الفؤاد سيدتي استهل تواصلي بك بكبير عبارات الشكر التي لن توفيك حقك، فحقا منبر قلوب حائرة لهم الأجدر والأنسب لإحتضان كل من ظل الطريق، ولهو أيضا-منبر قلوب حائرة-زينة موقع النهار اونلاين.

لست أدري كيف استهل عرض ما يقض مضجعي سيدتي إلا أنني لا أخفيك أنني منهكة ومن أنني بين المطرقة والسندان.

مطرقة كياني الذي سأضع له نهاية، وبين زوجي الذي أريد أن اضمن له حياة أجمل وأفضل لأنه لا يستحق الغبن.

سيدتي، تيقني أنني متعبة ومنهكة من فرط ما أحياه من ضغط وقلة حيلة. كيف لا وبعد مرور سنوات على زواجي إكتشفت أنني لن أتمكن من خلالها من إنجاب طفل لزوجي. الرجل الذي أحبه إلى درجة لا يمكن وصفها.

حيث أنه لفّني بالحب والحنان كأنثى يتيمة قبل أن أكون زوجته. قمت بالتحاليل والإختبارات اللازمة ليخبرني الطبيب أنه يستحيل عليّ الإنجاب.

ومن فرط خوفي من ردة فعله سيدتي، لم أفاتح زوجي في الموضوع. حيث أنني لا أجرأ على تخيّل إنهياره على يداي وإندثار أجمل حلم له.

كما أنني أريد أن أقترح عليه مسألة أن يتزوج من إنسانة أخرى تحقق له حلم الأبوة.

أي نعم سيدتين فليس هناك من حل أضمن به سعادة زوجي سوى الدفع به لأن يتخذ السليمة من النساء. حتى تحمل له في أحشائها ما يسرها من ولي عهد.

سيدتي، تنابني أحاسيس متعبة وأنا أتخذ هذا القرار، حيث أنني أخاف أن يقدم زوجي على تطليقي إن هو بات أبا.

كما أنني أخاف أيضا من بطش وطيش زوجة ثانية قد لا تكون في مستوى أخلاقي وصفاء سيرتي وسريرتس وخالص نيتي.

فما هو رأيك سيدتي، انيري دربي بالله عليك.

أختكم ش.كوثر من الغرب الجزائري

الرد:

تعرف الزوجة الصالحة بصلاحها عندما يمر زوجها بأزمة، فتجدها تتحامل على نفسها مكابرة ترجو سعادته ولو كان على حسابها وأحيانا على حساب كرامتها وعنفوانها.

ومن منطلق أنك تبحثين عن حل يثلج صدرك أختاه، فأنا أخبرك أنّ ما ستقدمين عليه من تضحية سيجازيك الله عنه أحسن جزاء.

كيف لا وأنت ستدفعين زوجك دفعا لأن يحضرغريمتك إلى عقر بيتك لتشاطرك روحه وقلبه. كيف لا وقد تنجح يوما ما في أن تمنحه الولد الذي لطالما حلم به.

تأكّدي أختاه أنّك بهذه الطريقة ستدوسين على قلبك كرمى لأن يحظى زوجك بالسعادة.كما أنه عليك أن تحسبي حسابا لأي طارئ سيحدث.

لكن قبل إقدامك على هذه الخطوة أنصحك بضرورة الذهاب لطبيب أخر. قد يكون لديه من الإجتهاد والمعرفة والخبرة ما قد يحقق لك حكم الأمومة.

كما أنه عليك أن توضّحي لزوجك حبك له ومن أنك تريدين البقاء على ذمته. ومن أنه لا يمكنك أن تري سنوات العمر تمر من دون أن يكون لزواجكما ثمرة.

إلا أنه عليه أن يحسب حسابا للعشرة وما جمع بينكما من حب، وان يكون على قدر المسؤولية إن هو إتخذ زوجة ثانية. فيعدل بينكما ولا يدوس لك لا هو ولا هي على طرف.

أعرف حجم هذه التضحية التي وإن دلّت فإنما هي تدلّ على طيبة أخلاقك وحسن تربيتك. لأنه ما من فائدة لأن تخفي على زوجك مسألة إستحالة وقوع الحمل بالنسبة لك.

حيث أنه سيعرف الأمر لا محالة إن لم يكن عاجلا فأجلا. هوّني عليك ولا تقنطي من رحمة الله. وثقي من أن الحب يصنع المعجزات.

فقد يرفض زوجك أن تشاركك فيه إنسانة أخرى بعد أن يرى منك عظيم التضحية التي بادرت بها من أجله. ويحيا أمامك معترفا بالجميل مؤثرا أن يبني سعادته على حطام حياتك، والله أعلم.

ردت: “ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حماتها كلمة السر.. «نادين» تحدت أهلها للزواج من حبيبها وطلبت الطلاق بعد 90 يوما

لم تدم سعادة «نادين»، الزوجة العشرينية، كما حلمت بها ورسمتها، عندما وقفت في وجه عائلتها وتزوجت من شريك حياتها الذي اختارته بقلبها، وضربت بجميع صفاته السيئة عرض الحائط، معتقدة أنها ستغيره للأفضل، لكنها لم تتخيل أنها في النهاية ستلجأ إلى محكمة الأسرة بعد أن تخلى عنها الأهل والأصدقاء، عقابًا لها على اختيارها، كما تقول، فما القصة؟

قبل 5 سنوات

منذ اللقاء الأول قبل 5 سنوات، دق قلب «نادين» لزوجها، وتبادلا نظرات الإعجاب والود في رحلة انتهت بها الحال إلى محكمة الأسرة، تقول لـ«الوطن» إنه بعد أن أعجب بها وتقرب منها، بدأ يوقعها في غرامه حتى امتلك مشاعرها، وبمرور الوقت أصبح مُسيطرًا على كل شيء في حياتها، خاصة أنه يكبرها بنحو 10 سنوات.

كان كل شيء على ما يرام حتى تقدم لخطبتها، لكن ما حدث بعد ذلك كان غير المتوقع، إذ رفضت أسرتها زواجهما وحذرتها من كل ما سيحدث، لكنها قررت خوض التجربة رغمًا عن الجميع، بعد فترة خطوبة استمرت 3 سنوات.

عانت «نادين» من أم زوجها التي كانت تتعامل معها بعقلية فتاة عشرينية، رغم تخطيها حاجز الـ60 عامًا، بل كانت تغار من تصرفات ابنها معها وتُعاندها في كل شيء.

وتابعت: «أهلي كانوا دائمًا بيحذروني من مامته لكن مكنتش بصدق»، وكلما زادت الخلافات، كان يقنعها بحبه، مؤكدًا أنهما سيتجاوزان أي صعوبات معًا، وأنه لا أحد يمكنه التفريق بينهما، فصدقته.

خلافات خلال تجهيزات مسكن الزوجية

اتفق مع والدها على شراء مستلزمات الشقة كاملة، لكنه لم يفِ بذلك، فدخلت الفتاة وطلبت من أهلها الموافقة على دفع المبلغ المتاح معه، لكن المشكلات ازدادت، حتى هددتها والدته أنه بعد إتمام زواجهما، سيتزوج ابنها من أخرى ليُنجب لها أكبر عدد من الأطفال.

لم تأخذ «نادين» كلام حماتها على محمل الجد، بل اعتبرت الأمر مجرد مزحة، ومر حفل الزفاف بمشكلات عديدة بسبب والدته، وبعد أيام من إتمام الزيجة، أصبحت حياتها كالجحيم، وتوالت الأحداث سريعًا، وأصبحت كلمات والدته تُشعل الأزمات، ولم يمر يوم واحد دون أن يضربها أو يسبها، لكن بعد شهر، ظهرت علامات أنه على علاقة بفتاة أخرى وينوي الزواج منها.

مرت الزوجة بفترة صعبة وضغوطات شديدة حتى أن حماتها حاولت إقناعها بأن تأخير الحمل هو بسببها، لكنها كانت تتحمل من أجل حبها له، ولم تشتكِ لعائلتها حتى لا يُجبرونها على العودة إلى منزلهم وتركه، كما قالت.

إنهاء قصة الحب بكارثة

بدموع غمرت عينيها، قالت «نادين»: «كلام أمه مكنش تهديد وهو كان عارف، بعد شهرين ونص من الجواز، لقيته اتجوز تاني وكان على علاقة بالفتاة ووعدها بالخطوبة قبل زفافنا بعام واحد».

حاولت الزوجة العشرينية التماسك والشكوى لوالدته، لكنها سرعان ما هددتها بتشويه سمعتها من أجل منع الطلاق والحصول على حقوقها، لكن «نادين» غادرت شقة الزوجية إلى منزل أهلها الذين رفضوا استقبالها بسبب تصرفاتها، ثم رجعت إلى عمها الذي ساعدها في اتخاذ القرار.

وقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة بزنانيري، لتقيم دعوى  طلاق للضرر حملت رقم 2713، موضحة الضرر الذي وقع عليها منذ الزواج، وطالبته بقائمة منقولاتها الزوجية.

مقالات مشابهة

  • من خلف القضبان إلى حضن الأبوة.. للمرة الأولى أسير محرر يرى طفله المولود بنطفة مهربة
  • حماتها كلمة السر.. «نادين» تحدت أهلها للزواج من حبيبها وطلبت الطلاق بعد 90 يوما
  • خاص|عمر الشناوي: نظرة نادرة للزواج في فيلم "لأول مرة"