كيف حسمت جماعة المنصورية الفوز لصالح مرشح شيخ يبلغ 79 عاما في الانتخابات الجزئية بنسليمان
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
فاز مرشح حزب الاستقلال امبارك عفيري،79 عاما بالانتخابات التشريعية الجزئية التي جرت في دائرة سيدي سليمان أمس الخميس.
وحسمت دائرة المنصورية نتيجة الانتخابات بعد تسجيل رقم قياسي في نسبة المشاركة في التصويت فيها، تصل إلى حوالي أكثر من 70 في المائة مقارنة مع تدني نسب المشاركة في جماعات أخرى. كما استفاذ عفيري من دعم جماعات يرأسها الأحرار والبام في الدائرة في سياق تنسيق أحزاب التحالف الحكومي في الإنتخابات.
ويرأس العفيري جماعة المنصورية منذ 1997، ويتحكم في المنتخبين فيها، حيث تضم الجماعة 28 عضوا كلهم من حزب الاستقلال. وحسب مصدر من المنطقة، فإن العفيري، انتقل بين عدة أحزاب سياسية سابقا وينقل معه حتى المنتخبين الذين يتحكم فيهم. ورشح العفيري أقارب له ليكونوا أعضاء في جماعة المنصورية وحاليا يعتبر من نوابه ابن أخيه وأبنة أخيه.
وحصل العفيري على 14800 صوتا منها أزيد من 7000 صوت من جماعة المنصورية وحدها. هذا فيما حل مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي كريم الزيادي ثانيا ب7438 صوتا، ثم مرشح العدالة والتنمية، محمد بنجلول، على 4306 صوتا وحل ثالثا.
وتعتبر جماعة المنصورية معقل العفيري، فهو موظف متقاعد من من وزارة المالية، ورث أراضي مهمة عن والده واستثمر فيها، ودخل العمل السياسي كعضو في جماعة المنصورية ثم رئيسا لها لسنوات. وسبق انتخاب العفيري عضوا في مجلس النواب قبل إسقاطه بسبب خروقات.
كلمات دلالية المنصورية انتخابات جزئية حزب الاستقلال مبارك العفيريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنصورية انتخابات جزئية حزب الاستقلال
إقرأ أيضاً:
الاطلاع على سير الدورات الصيفية في مديرية المنصورية
الثورة نت/..
اطلع مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين بمحافظة الحديدة الشيخ علي صومل ومدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي عبدالرحمن اسحاق، اليوم، على سير الأنشطة والدورات في عدد من المدارس الصيفية بمديرية المنصورية.
وخلال الزيارة ومعهما مدير المديرية عامر علي، قدّم عدد من الطلاب نماذج عمّا يتلقوه من علوم ومعارف ومهارات مختلفة في العلوم الدينية ودروس التقوية في المواد العلمية والأنشطة الثقافية والرياضية.
وأشار صومل وإسحاق إلى أهمية الدورات الصيفية في رعاية النشء والشباب وإعداد جيل متسلح بثقافة القرآن ومحصن من الحرب الناعمة الرامية إلى طمس الهوية الإيمانية ونشر ثقافات المغلوطة في المجتمع.
وأشادا بمستوى مشاركة واستفادة الطلاب من أنشطة الدورات الصيفية والجهود المبذولة من قبل القائمين عليها في تعليم النشء والشباب وتحصينهم من الثقافات المغلوطة.