الحكومة تكشف سبب تحديث بيانات المستفيدين من بطاقات التموين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشف البيان المالي للموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد 2024/2025، استمرار الحكومة في التحول التدريجي إلى الدعم النقدي وشبه النقدي الذي يستهدف الفئات الأولى بالرعاية والمناطق الأكثر احتياجا، فضلا عن إصلاح منظومة الدعم.
إصلاح منظومة الدعموطبقا للبيان المالي الذي قدمه وزير المالية محمد معيط لمجلس النواب، والذي بدأت اللجان المتخصصة بالبرلمان فحصه ودراسته قبل رفع تقرير به للمجلس في جلسة عامة، لإقرار الموازنة طبقا للإجراءات البرلمانية المنظمة لذلك، فإن الحكومة تستهدف في إطار إصلاح منظومة الدعم تحديث بيانات المستفيدين عن طريق تنقية البطاقات التموينية للوصول إلى مستحقي الدعم الحقيقيين.
وأشار البيان الحكومي إلى أن تقديرات منظومة دعم السلع التموينية تشير إلى أن منظومة دعم الخبز تغطى نحو 70 مليون مستفيد، بينما تغطي منظومة دعم البطاقات التموينية نحو 61.8 مليون مستفيد، حيث تبلغ قيمة دعم السلع التموينية والخبز نحو 134.2 مليار جنيه بالمقارنة بمبلغ 83 مليار جنيه خلال العام المالي 2020- 2021.
تحقيق العدالة الاجتماعيةوكانت وزارة التموين طلبت خلال الشهور الماضية، من المواطنين أصحاب البطاقات التموينية بالتوجه لمكاتب التموين لتعديل وتحديث البيانات الخاصة بهم.
وطبقا للبيان المالي للحكومة، فأنه يقدر دعم السلع التموينية في مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024- 2025، بنحو 134.150 مليون جنيه، وذلك مقابل نحو 127.700 مليون جنيه بموازنة السنة المالية الحالية 2023- 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التموين السلع التموينية الموازنة بطاقات التموين
إقرأ أيضاً:
زوجة تلاحق زوجها بمتجمد نفقة 1.9 مليون جنيه.. اعرف التفاصيل
لاحقت زوجة زوجها، بمتجمد نفقة أمام محكمة الأسرة بالجيزة واتهمته بالاستيلاء على نفقاتها وأطفالها طوال 3 سنوات وطالبته بسداد مبلغ 1.9 مليون جنيه، لتؤكد:" دمر حياتي، وهجرني وشهر بسمعتي، وتزوج وسرق حقوقي الشرعية، ورفض سداد متجمد النفقة".
وتابعت الزوجة، "والدته طردتني من مسكن الزوجية، واستولت علي مصوغاتي ومنقولاتي، ورفض كافة الحلول الودية لفض النزاعات بيننا، رغم أن الإساءة من جانبه، لأعيش في جحيم بسبب تصرفات الجنونية، وعندما شكوت لشقيقه كاد أن يقضي على وطردني وفضحني أمام الجيران".
وأضافت، " لم أتخيل أن زوجي سينقلب علي بعد عشرة سنوات، استولي على ممتلكاتي وحرمني من أموالي، ورفض رعاية أولادي، لأعيش في عذاب، وأنا ملاحقه على يديه بأبشع الاتهامات".
ورد الزوج، "زوجتي أقامت دعوي طلاق للضرر رغم أن الإساءة من جانبها، ولم أري أطفالي منذ تلك اللحظة، واتهمتها بالخروج عن طاعتي والإساءة لي، والتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، بعد أن حطمتني ودمرت زواجنا، وتفننت في الإساءة لى، وبدأت ملاحقتي بمحكمة الأسرة".
مشاركة