#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء سحب لواءين من الحدود الشمالية استعدادا لتنفيذ مهام في #غزة، في وقت تتحدث فيه وسائل إعلام إسرائيلي عن #اجتياح وشيك لمدينة #رفح جنوبي القطاع.

وقال جيش الاحتلال في بيان إنه حشد لواءين من قوات #الاحتياط لمواصلة ما سماها مهمة الدفاع والهجوم في قطاع #غزة تحت قيادة الفرقة 99، مشيرا إلى أن اللواء 2 التابع للفرقة 146 واللواء 679 التابع للفرقة 210، اللذين عملا حتى الآن على الحدود الشمالية أجريا الاستعدادات على مدار الأسابيع الأخيرة لمهمتهما في قطاع غزة.

ولم يوضح البيان سبب سحب سحب اللواءين من الشمال باتجاه غزة، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن القوات التي يتم حشدها ستحل محال كتيبة “ناحال” التي يفترض أن توكل إليها مهمة اجتياح رفح.

مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء 2024/04/24

وفي الإطار، قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن الجيش متأهب لبدء عمليته البرية في رفح قريبا، وذلك على الرغم من التحذيرات الدولية من عواقب كارثية، حيث تؤوي المدينة نحو 1.5 مليون نازح.

من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش نقل ألوية الاحتياط إلى الكرمل بعد تدريبها، وأنها ستتحرك من الشمال للقتال في غزة.

وكانت هيئة البث قالت مساء أمس إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح رفح قريبا جدا في #عملية_عسكرية تتضمن إخلاء أعداد كبيرة من السكان وبموافقة أميركية.

وفي السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه يدرس إجراءات يتعين اتخاذها تحضيرا لعمليات في رفح، وخاصة في ما يتعلق بإجلاء المدنيين.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن تل أبيب تسعى لإقناع واشنطن بأن العملية في رفح ضرورية، وأن تديرها غرفة مشتركة إسرائيلية أميركية.

وتقول إسرائيل إن الهجوم المرتقب على رفح يهدف لتفكيك 4 كتائب عسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

إجلاء السكان

وقد نشرت وكالة أسوشيتد برس صور أقمار صناعية قالت إنها تظهر مجمعا جديدا من الخيام يتم إنشاؤه بالقرب من خان يونس المتاخمة لرفح في إطار الاستعدادات الجارية للعملية العسكرية المحتملة.

وفي إشارة إلى قرب تنفيذ العملية، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مسؤولين مصريين أن إسرائيل تعد لنقل المدنيين من رفح إلى خان يونس.

وبحسب المصدر نفسه، من المفترض أن تستغرق عملية الإجلاء أسبوعين إلى 3 أسابيع، وأن تنظم بالتنسيق مع الولايات المتحدة ودول عربية.

وكانت مصر نفت أمس أن تكون ناقشت مع إسرائيل العملية العسكرية المرتقبة في رفح وأكدت مجددا معارضتها لها، كما حذر الأردن اليوم من أن اقتحام رفح سيؤدي إلى مجزرة إسرائيلية جديدة.

وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) بات رايدر أمس إنه لا توجد في هذه المرحلة مؤشرات على بدء أي نوع من العمليات البرية الكبرى في رفح، مضيفا أن بلاده لم تطلع بعد على أي خطة إسرائيلية مفصلة تعالج المخاوف الأميركية من تداعيات الاجتياح المحتمل على المدنيين.

عملية شمال غزة

وفي التطورات العسكرية أيضا، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بيت لاهيا شمالي قطاع غزة استعدادا لتنفيذ عملية عسكرية جديدة في المنطقة.

وكان جيش الاحتلال أصدر أوامر لـ4 أحياء في بيت لاهيا بإخلائها بزعم أنها تشهد قتالا خطيرا.

ودفعت التهديدات الإسرائيلية أعدادا من سكان بيت لاهيا إلى النزوح باتجاه مناطق أخرى بشمال القطاع.

وقد كشفت تقارير إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قرر بدء العملية في أعقاب إطلاق الصواريخ في الأيام الأخيرة من مناطق بالشمال باتجاه سديروت وعسقلان وزيكيم ومستوطنات أخرى في غلاف غزة.

ومؤخرا نفذ الجيش الإسرائيلي عملية برية هي الأولى منذ 4 أشهر في بيت حانون، كما نفذ مؤخرا عملية عسكرية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي محيط مخيم النصيرات الذي شهد معارك عنيفة مساء أمس، قال سكان إن مروحية إسرائيلية هبطت وخاضت اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.

وعلى الرغم من ادعائها تفكيك معظم كتائب حماس، إلا أن القوات الإسرائيلية لا تزال تواجه مقاومة كبيرة في كل أنحاء قطاع غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال غزة اجتياح رفح الاحتياط غزة عملية عسكرية جیش الاحتلال قطاع غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

ما دلالات تسليم الأسيرات بلباسهن العسكري في ميدان فلسطين بغزة؟

#سواليف

مرة أخرى كان شمال قطاع #غزة على موعد مع #تسليم الدفعة الثانية من #أسيرات_الاحتلال والتي شملت أربعة مجندات.

واختارت ” #كتائب_القسام ” الجناح العسكري لحركة ” #حماس ” #ميدان_فلسطين وسط مدينة غزة، مكانا لتسليم الأسيرات من خلال عرض عسكري مهيب، ظهرت فيه نخبة القسام وهم يحملون بنادق رشاشة متطورة غنموها من جيش الاحتلال خلال الهجوم على المواقع العسكرية في السابع من أكتوبر 2023 بحسب الإذاعة الإسرائيلية.

الآلآف من المواطنين الفلسطينيين احتشدوا في ميدان فلسطين الذي وصله الجيش الإسرائيلي خلال توغله في مدينة غزة في شباط/ فبراير الماضي، في تأكيد من “القسام” على السيطرة على مركز مدينة غزة.

مقالات ذات صلة بدء تحرك حافلات الأسرى من سجن عوفر باتجاه مدينة رام الله / شاهد 2025/01/25

واعتبر الكاتب والمحلل السياسي أحمد الكومي أن اختيار ميدان فلسطين وسط مدينة غزة لتسليم المجندات الأربعة يحمل العديد من الرسائل؛ تتلخص ان الكلمة الأخيرة للمقاومة فقط.

وقال الكومي :”من أهم هذه الرسائل هي السيطرة على قطاع غزة، حيث يعد من يسيطر على هذا الميدان هو من يحكم قطاع غزة.”

وأضاف: بأن “ظهور المجندات بالزي العسكري الذي خطفن فيه يؤكد #إهانة_الجندي_الإسرائيلي الذي طالما افتخرت به دولة الاحتلال”.

وشدد على أن كتائب القـسام صنعت اليوم مشهد سيادة فلسطيني، ويد عليا وإعلان بقاء وجعلت الصورة تنطق مقاومة وتتحدث عن معركة عقول وصراع إرادات.

وقال الكومي :”هذه الطاولة التي وقع “الصليب الأحمر” عليها باستلام الأسيرات؛ كانت اليوم عبارة عن محاكمة علنية دولية بشهادة العالم كله على هزيمة نتنياهو وفشله”.

وتابع :” عنوان اليوم أن الكلمة الأولى والأخيرة للقسام فقط”.

وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، قد سلمت -اليوم السبت- أربع أسيرات مجندات بجيش الاحتلال للصليب الأحمر وسط تجمع فلسطيني حاشد.

ومن المنتظر الإفراج عن قائمة الأسرى الفلسطينيين اليوم في الدفعة الثانية والتي تشمل 120 أسيرا من ذوي المؤبدات، و 80 أسيرا من أصحاب

مقالات مشابهة

  • الضفة.. مقتل فلسطيني وإصابة 7 آخرين في اقتحامات واسعة للجيش الإسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي عن المحتجزات الأربع المفرج عنهن: خلال وجودنا بغزة كان الجيش يقصف قربنا أحيانا
  • الجيش الإسرائيلي: فتحنا النار على عشرات المشتبه بهم في غزة إثر تهديدات جنودنا
  • مصر تنجح في إتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
  • ما دلالات تسليم الأسيرات بلباسهن العسكري في ميدان فلسطين بغزة؟
  • صيدم: سرية اتفاقية وقف إطلاق النار بغزة بدأت تتكشف على الأرض
  • ‏القناة 13 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يتسلّم الإسرائيليات الأربع اللاتي أفرجت حماس عنهن
  • ‏الجيش الإسرائيلي لسكان غزة: الاقتراب من معبر رفح وفيلادلفي محظور
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا مهما لسكان قطاع غزة
  • بالفيديو .. باللون الزيتي المميز شاب فلسطيني يعرض دبابة إسرائيلية تركها الاحتلال في قطاع غزة للبيع