رئيس جامعة الأزهر: اعتماد 11 كلية وبرنامجا من هيئة ضمان الجودة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قدم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، التهنئة إلى كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم التي صدق مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور علاء الدين عشماوي، رئيس مجلس الإدارة، والدكتورة راجية طه، نائب رئيس مجلس الإدارة للتعليم الازهري، على اعتمادها.
اللغة العربية بالقاهرةوأعلن رئيس الجامعة أن الكليات التي تم تجديد اعتمادها مؤسسيًّا هي: اللغة العربية بالقاهرة، والدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية.
كما حصلت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ، والدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق على شهادة الاعتماد المؤسسي.
شهادة الاعتماد البرامجيوأشار إلى أن هناك بعض الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد البرامجي، وعددها سبع كليات، على النحو الآتي:
1. برنامج المكتبات بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة.
2. برنامج الوثائق بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة.
3. برنامج اللغات الإفريقية وآدابها بكلية اللغات والترجمة بالقاهرة.
4. برنامج الفيزياء الحيوية بكلية العلوم للبنات بالقاهرة.
5. برنامج الفيزياء الخاصة بكلية العلوم للبنات بالقاهرة.
6. برنامج هندسة المناجم والفلزات بكلية الهندسة للبنين بالقاهرة.
7. برنامج هندسة البترول بكلية الهندسة للبنين بالقاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف اعتماد كليات الأزهر كلية الدراسات الإسلامية اللغة العربية بالقاهرة للبنات بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم أبلغ التشبيهات في تصوير حال المنافقين، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" جسّدت حالة النفاق بأروع تصوير بياني.
وأوضح خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن المنافقين اجتهدوا في الحصول على الإيمان للخروج من ظلمات الكفر، ولكنهم سرعان ما عادوا إلى الضلال بسبب نفاقهم القلبي، فأطفأ الله نور الإيمان من قلوبهم، تاركًا إياهم في ظلمات لا يبصرون فيها طريق الحق.
وأضاف أن الآية استخدمت أسلوبًا بديعًا في الانتقال بين المفرد والجمع، حيث بدأت بضمير الجمع في "مثلهم"، ثم انتقلت إلى المفرد في "كمثل الذي استوقد نارًا", قبل أن تعود إلى الجمع في "ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"، مشيرا إلى أن هذا التحول يلفت الانتباه إلى خطورة العقاب الإلهي المتمثل في محو نور الإيمان وترك المنافقين في ضياع تام.
وأكد على ضرورة تدبر معاني القرآن الكريم، وأخذ العبرة من التحذيرات الإلهية حتى لا يقع الإنسان في دائرة النفاق، التي تؤدي إلى العمى عن الحق والهلاك في الدنيا والآخرة.