بسبب ثأر قبلي.. مقتل مواطن في ميفعة شبوة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قُتل مواطن برصاص مسلح في محافظة شبوة جنوب شرق البلاد، بسبب قضية ثأر قبلي، في ظل فلتان أمني مروع تشهده المحافظة.
وقال مصدر محلي إن مواطنا قتل برصاص مسلح في مدينة عزان بمديرية ميفعة بمحافظة شبوة على خلفية ثأر قبلي.
وأضاف المصدر أن المواطن القتيل يدعى "سالم عوض باعوضه".
وأشار المصدر إلى أن الجاني لاذ بالفرار عقب الجريمة، في الوقت الذي لم تحرك الأحهزة الأمنية ساكنا.
وتشهد محافظة شبوة، عودة لافتة لقضايا الثأر وانتشار للجريمة وأعمال القتل بالتزامن مع فلتان أمني يضرب مديريات المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة ميفعة اليمن قتل فوضى أمنية
إقرأ أيضاً:
صلح قبلي في عمران ينهي قضية قتل بين آل الرجوي وآل نجاد
الثورة نت/..
نجحت وساطة قبلية في إنهاء قضية قتل بين آل نجاد وآل الرجوي من قبائل مسور في محافظة عمران.
وخلال الصلح الذي تقدّمه محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان وعضو مجلس الشورى محمد الحوري وأمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة، أعلن أولياء دم المجني عليه عامر أحمد راجح نجاد العفو العام عن الجاني عبدالمجيد صادق الرجوي لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين.
وأكد جعمان والحوري والمخلوس وخرفشة، أهمية تعزيز اللحمة بين أبناء اليمن ونبذ الخلافات والنزاعات والتسامي فوق الجراح.
واعتبروا المواقف القبيلة الأصيلة التي جسدها أبناء عمران، رسالة للأعداء وأدواتهم بوقوف أبناء الشعب اليمني صفاً واحداً في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني، داعين، أبناء القبائل إلى الاقتداء بآل نجاد في العفو وحل قضايا الثارات والخلافات بطرق أخوية والتفرغ للعدو الحقيقي الذي يستهدف الجميع.
وشددوا على أهمية تكامل الجهود وتوحيد الصف إلى مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني على فلسطين واليمن والتصدي لجرائم كيان العدو التي يرتكبها بحق أبناء ونساء غزة وكافة الأراضي المحتلة، وجرائمه بحق أبناء الشعب اليمني.
وفي الصلح الذي حضره مدير مديرية عمران عبدالرحمن العماد ومشايخ ووجهاء المحافظة، أشاد الحاضرون من مختلف قبائل عمران، بموقف أولياء الدم من آل نجاد في العفو عن الجاني والذي يجسد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة لاسيما في ظل ما يتعرض له الوطن من مؤامرات وعدوان أمريكي، صهيوني.
وثمنوا الجهود المبذولة لإنهاء هذه القضية وصولاً إلى التنازل عنها وإغلاق ملفها، لافتين إلى أن المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن، تستدعي تضافر جهود الجميع لمواجهة العدوان والتصدي للغزاة والمعتدين.