النهار أونلاين:
2025-05-01@16:26:05 GMT

العفو والصفح

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

العفو والصفح

يُعتبر العفو والصفح الخيار الأفضل والأكرم للرد على الإساءة، حيث دعا الله عباده إلى الصبر، والعفو، والصفح، والدليل على ذلك قول الله في محكم تنزيله: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)،كما ويُعدُّ العفو والصفح سمة من أخلاق النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، فعندما سُئلت عائشة رضي الله عنها عن خُلُق النبي، قالت: (لم يَكُن فاحِشًا ولا مُتفَحِّشًا ولا صخَّابًا في الأسواقِ، ولا يَجزي بالسَّيِّئةِ السَّيِّئةَ، ولَكِن يَعفو ويَصفَحُ) .

وبالتالي لا بُدَّ من مُقابلة الإساءة بالإحسان، والصبر، وتذكر محاسن المُسيء.
كما ويوجد العديد من الخيارات للرد على الإساءة، ومنها ما يلي:
* حمل الإساءة على أحسن محمل، وعدم إساءة الظن بالناس.
*عدم الحزن من جفاء المُسيء، وإرادة الخير له.
* الاقتداء بالنبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، حيث لاقى أشد الأذى، وأُخرج من دياره عندما دعا قومه إلى عبادة الله تعالى، ودعا ربه قائلاً: (اللهمَّ، اغفِرْ لقومي؛ فإنهم لا يعلمون).
* عدم النظر بعين واحدة، فلكل إنسان مُعرض للخطأ والزلّل، وكل بني آدم خطّاء، والمسيء قد يكون مُحسن في يوم ما.
* قبول عذر المُسيء وعدم عتابه.
*السكوت عن الإساءة، وتفويض الأمر إلى الله تعالى.
* التحلي بالحِلْم والأناة، وعدم مُقابلة الإساءة بالإساءة، وإنَّما مقابلتها بالإحسان؛ حيث يقول الله تعالى: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ).
* الإكثار من الاستغفار.
* معرفة أنَّ ترك الإِسَاءة يُريح القلب ويُقوي النفس. حُسْن الظَّنِّ بالله تعالى.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الله تعالى

إقرأ أيضاً:

ابن خلدون تكلم في أن الحرب تفسد أخلاق الناس

في ناس مفتكرين انو الحربه دي المفروض تصلح أخلاق الناس وانو الناس حتخلي عاداتها السيئة و الصفات الذميمة

لا بالعكس ابن خلدون رحمه الله تعالى تكلم في أن الحرب تفسد أخلاق الناس وتذهب كثيرا من القيم وتنزع قيم الرحمة من القلوب

عشان كده المجتمعات التي تكثر فيها الحروب بتلقى ناسها قاسين وفيهم جفوة وغلظة و قد تنعدم الأخلاق الكريمة عندهم
أنا بقول الكلام ده ليه؟
عشان نعرف انو نحن كلنا علينا مسؤولية التوعية و التوجيه و محاربة السلوكيات السيئة و القبيحة
زي ما ناس الحكومات و المؤسسات حيشتغلوا في تعمير البلد
نحن برضو نجتهد في تعمير الأخلاق والقيم
دي مسؤولية كل داعية أو معلم أو مثقف
وأنا بعد ده بقول انو السودانيين أفضل من غيرهم كثيرا، وبقول الميديا ليست السودان و زي ما أظهرت الحرب أخلاقيات سيئة وفعائل قبيحة في نفس الوقت
أظهرت معادن وقيم عظيمة للشعب السوداني
أظهرت عزة السودانيين وتعلقهم بالله عزوجل
و المساجد اتعمرت عمار شديد و بقى في إقبال عليها وعلى الدروس أكتر من أول
وغيرها من الصفات الحميدة
فالمسؤولية كبيرة علينا كلنا
الزول ما يتنكر لمسؤوليته ودوره

ودائما أتذكر كلمة شيخ محمد سيد حاج رحمه الله تعالى قال لو ما مسؤولياتي الدعوية دي والله كان مشيت قعدت في حلفا
فالشيخ رحمه الله تعالى كان مستشعر انو عليهو مسؤولية لازم يؤديها للمجتمع ولنكن كذلك
ربنا يعين وييسر أمرنا جميعا يارب …

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تأملات قرآنية
  • كنت في شبابي سيئ الخلق وتبت فهل أرى عملي في ابنتي؟.. علي جمعة يرد
  • واعظة بالأوقاف: هبة الأموال للإبنة جائزة بشرط النية الحسنة وعدم حرمان الورثة
  • سجناء المُطالبات المالية
  • من ضمنها ذي القعدة.. أهم 4 أعمال صالحة في الأشهر الحُرم
  • قبل الحج| الإفتاء تقدم 18 نصيحة للحجاج.. تعرف عليها
  • وزارة الداخلية السورية تدين الإساءة للنبي وأجهزة الأمن تلاحق الفاعل
  • علي جمعة: التفكر في ذات الله تعالى منهي عنه
  • ما فضائل شهر ذي القعدة؟.. إشارة من الله و3 فرص للنجاة
  • ابن خلدون تكلم في أن الحرب تفسد أخلاق الناس