السفارة البريطانية عممت بيانا عن زيارة المارشال هارفي سميث
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وزعت السفارة البريطانية في لبنان، بيانا، أشارت فيه الى ان نائب رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية المارشال الجوي هارفي سميث، انهى زيارته إلى لبنان يوم الثلاثاء 23 نيسان، التي استغرقت يومين. هذه زيارته الأولى وتأتي في اطار مناقشة جهود المملكة المتحدة للحد من التصعيد في المنطقة".
أضاف البيان :"عقد المارشال سميث اجتماعات مع كل من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب.
وفي شمال لبنان، شاهد كيف يواصل ضباط وجنود فوج الحدود البرية الأول تأمين سيادة لبنان ومكافحة التهريب والأنشطة الإرهابية بمهنية على أكثر من 100 كيلومتر من الحدود مع سوريا".
وفي نهاية زيارته، قال المارشال سميث: "لقد أيقنت الشراكة الممتازة بين القوات المسلحة البريطانية واللبنانية على الحدود السورية، وكرّرت خلال اجتماعاتي موقف المملكة المتحدة المتمثل في عدم جر لبنان إلى صراع إقليمي. تعمل المملكة المتحدة بشكل وثيق جنبًا إلى جنب مع شركائها اللبنانيين للتخفيف من التوتّر في المنطقة والأعمال العدائية المستمرة على طول الخط الأزرق، وذلك بالتزامن مع الدعوة إلى إنهاء القتال في غزة."
كاول
وقال السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول: "الآن، وأكثر من أي وقت مضى، مهم أن نعمل معاً لتجنب المزيد من التصعيد في جنوب لبنان والمنطقة. تشعر المملكة المتحدة بالقلق إزاء استمرار القتال في الجنوب. ونحن ملتزمون بدعم القوات المسلحة اللبنانية خلال هذه الأوقات الصعبة، وسنعمل مع شركائنا الدوليين من أجل سلام واستقرار طويلي الأمد".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن سقوط شهداء ومصابين في صفوفه جراء هجوم إسرائيلي
أعلن الجيش اللبناني تعرض آلية لقصف إسرائيلي على طريق برج الملوك القليعة في الجنوب ما أدى إلى سقوط ضحايا.
وقال الجيش اللبناني، في منشور على منصة "إكس": "استهدف العدو الإسرائيلي آلية للجيش على طريق برج الملوك- القليعة في الجنوب ما أدى إلى استشهاد عسكري وإصابة آخرين".
كما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، أن "غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على الصرفند أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد ثلاثة عناصر من الجيش اللبناني وإصابة ثمانية أشخاص بجروح، من بينهم مواطنون في الأماكن المحيطة".
وأكد أن "استهداف العدو الصهيوني للجيش منذ بداية العدوان على لبنان وسقوط الشهداء والجرحى في صفوفه من المنتشرين في الجنوب يؤكد ان لبنان مستهدف بكل أطيافه ومؤسساته وتنوعه، وعندما يمتزج دم ابناء المؤسسة العسكرية وابناء الوطن مدنيين ومقاومين يبين الحاجة إلى هذا التشابك الوطني لمواجهة خطر العدوان فالتحية والتقدير للدماء اللبنانية وهي تروي ارض الوطن على بعد ايام من ذكرى الاستقلال لتقول ان الدماء والتضحيات تحمي السيادة والاستقلال مهما حاولت البيانات والخطابات".