مندوب فلسطين: يجب فرض عقوبات على إسرائيل لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال مندوب فلسطين بالجامعة العربية إن إسرائيل ردت على قرار مجلس الأمن بشأن الإيقاف الفوري لإطلاق النار في شهر رمضان بقتل 1500 شهيد منذ تاريخ صدور القرار، مضيفا: “ألم يأت الوقت للعالم لكي يحفظ ما تبقى من إنسانيته أو ما تبقى من ماء وجه الأمم المتحدة و القانون الدولي وحقوق الإنسان والقيم البشرية”.
وتابع مندوب فلسطين بالجامعة العربية أنه عندما ترفض إسرائيل تنفيذ قرارات مجلس الأمن على مجلس الأمن حينها تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإجبارها على وقف إطلاق النار وأن يتم تفعيل الآليات الإلزمية بما يشمل فرض عقوبات على إسرائيل ووقف الصلات الاقتصادية معها والمواصلات وقطع العلاقات الدبلوماسية معها لضمان تنفيذها لأوامر مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.
وأشار مندوب فلسطين بالجامعة العربية إلى أن إسرائيل تقوم كل يوم باقتحام عشرات المدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وتتعمد ترويع المدنيين وتدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مندوب فلسطین مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
قمة الشعوب العربية ترفض وعد ترامب.. وتؤكد: فلسطين ليست للبيع
أكد المشاركون في قمة الشعوب العربية رفضهم القاطع لوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يهدف إلى إعادة هندسة الجغرافيا والديموغرافيا الفلسطينية لخدمة المشروع الصهيوني.
وندد المشاركون بالدعم الأمريكي المتزايد للاحتلال، الذي تجلى في فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب تحقيقها في جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وانسحاب واشنطن من دعم وكالة الأونروا، ضمن مخطط لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأشاروا إلى أن ذلك يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والشرعية الدولية. مؤكدين أن فلسطين ليست للبيع، ولن تكون كذلك أبدًا.
وأكد المشاركون على أن وعد ترامب يشكل جريمة ضد الإنسانية، تهدد الأمن والسلم الدوليين، وتكرّس الاستعمار والعنصرية، في تحدٍ سافر للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.
كما أكدوا على أن الصراع في فلسطين لم يبدأ في 7 أكتوبر 2023، بل بدأ منذ احتلال فلسطين واغتصاب أرضها واقتلاع شعبها.
ودعوا الأنظمة العربية إلى وقف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، واتخاذ مواقف حاسمة وجادة تجاه هذه التهديدات، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بشكل عاجل.
كما طالبوا المجتمع الدولي بالتصدي لهذه السياسات العدوانية، التي لا تهدد فلسطين وحدها، بل تهدد الاستقرار العالمي والنظام الدولي.
وأكدت القمة، في الختام، أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى، وأن الشعوب العربية لن تقبل بأي حلول تُفرض على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعت إلى حشد كل الجهود الشعبية والرسمية لمواجهة هذه المخططات الاستعمارية، التي تسعى إلى شرعنة الاحتلال، وتهجير الفلسطينيين، وتصفية قضيتهم العادلة.