مسئول إسرائيلي كبير: الجيش جاهز لاجتياح رفح وبانتظار إشارة المستوى السياسي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز الأمريكية للأنباء، اليوم الأربعاء، عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير، قوله إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بجميع الاستعدادات اللازمة لبدء العمليات العسكرية في مدينة رفح واجتياحها جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى أن العملية ستبدأ بمجرد حصوله على موافقة المستوى السياسي.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، في تقرير لها مساء الثلاثاء، إنه بعد أشهر عديدة من التأجيلات والمناقشات والضغوط الدولية والنقاشات السياسية، يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لبدء العملية العسكرية في رفح قريبا جدا.
وأضافت الصحيفة أن القرار الذي قد يتغير تبعا للتطورات، تم قبوله أخيرا بعد أن ردت حركة حماس قبل بضعة أيام على اقتراح الولايات المتحدة بشأن صفقة تبادل الأسرى، وأشار الموساد حينها إلى أن رد حماس "يثبت أن يحيى السنوار زعيم حركة حماس في قطاع غزة لا يريد صفقة إنسانية وعودة الرهائن ويواصل استغلال التوتر مع إيران ويسعى لتوحيد الساحات وتصعيد شامل في المنطقة".
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل ستنسق أيضًا مع الدول التي لها مصلحة في كل ما يتعلق بعملية الجيش الإسرائيلي.
ورجحت الصحيفة أنه قبل العملية الكبيرة في رفح، سينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات أولية في المنطقة وبعد ذلك سيبدأ إخلاء السكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتياح رفح مسؤول أمني إسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن الاستعداد لاستئناف العدوان على غزة
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الخميس في أول يوم له بعد توليه منصبه: "نحن نستعد للعودة إلى القتال".
وأدلى رئيس أركان جيش الاحتلال بهذه التعليقات خلال اجتماع مع رؤساء المجالس المحلية من البلدات الحدودية في قطاع غزة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وقال زامير: "يجب أن نهزم حماس نحن نستعد أيضًا لاستئناف القتال الرهائن هم أولويتنا القصوى".
وأوضح رئيس الأركان الإسرائيلي أن تل أبيب أمام أيام عصيبة لكن تنتظرها أيضًا أيام جيدة، زاعمًا أن جيش الاحتلال حقق إنجازات عظيمة لكن تحديات كثيرة أيضًا ما زالت ماثلة أمامه.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانا على قطاع غزة استمر أكثر من 15 شهرا، تسبب في استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، إلى جانب تدمير البنية التحتية للقطاع.