ترأس محافظ عكار عماد اللبكي اجتماعاً في مكتبه في سرايا حلبا لرؤساء الإتحادات البلدية في عكار، في حضور أمين السر العام للمحافظة رولا البايع ورئيس قسم المحافظة لقمان الكردي، وذلك في إطار الجهود الرسمية لتنظيم النزوح السوري في لبنان، واستكمالاً للإجتماع الذي عقده وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي مع محافظي المناطق الأسبوع الماضي.



ووضع المحافظ اللبكي رؤساء الإتحادات في آخر المستجدّات المتعلّقة بهذا الشأن، بناءً على الإجتماع الأخير مع وزير الداخلية، ونقل إليهم بعض التوجبهات من أجل حسن سير العمل، وقال: "هذا الإجتماع يأتي استكمالاً لاجتماعنا مع وزير الداخلية، ومتابعة للقرارات التي أصدرها معاليه التي تُعنى بتنظيم شؤون النازحين. وأكدنا على رؤساء الإتحادات وجوب تطبيق هذه القرارات وضرورة أن ينقلوا ما اتفقنا عليه إلى بلدياتهم، وشددنا على أهمية  الإلتزام وإجراء المسح بواسطة الإستمارة الصادرة عن الأمن العام في كل بلدة وبلدية، وتركنا الحرية لكل بلدية أن تأخذ القرار المناسب لكيفية التنظيم ضمن خصوصية كل بلدة وضمن الضوابط والمرتكزات التي حددتها وزارة الداخلية في هذا الخصوص".

وأكد أن "اتحادات بلديات عكار أعلنت تجاوبها الكامل مع القرارات بالرغم من أوضاعها المالية الصعبة، وستباشر بالتنسيق معنا كمحافظة وستستكمل خطتها في هذا الشأن لإعادة ضبط شؤون النزوح".

وأشار إلى أن "هناك هواجس لدى البلديات، وهي تسأل عن الخطوة التالية ما بعد المسح، وأنا سأنقل ذلك إلى وزير الداخلية والمعنيين، لا سيما في موضوع المنظمات التي تتعاطى بهذا الشأن وتملك المساعدات والبيانات، والتي عليها واجب أن تنسّق مع البلديات بشكل كامل وأن تسلّم البلديات ما يطلب منها من معطيات ومعلومات".

وشدد على أننا "مستمرون بالتنظيم المطلوب وقرارنا واضح والبلديات معنا أيضاً، فهناك خطر ديموغرافي كبير، خصوصا في منطقة كعكار قريبة من الحدود السورية".

وختم مشيرا الى ان "الإمكانات صعبة صحيح ولكن الجميع لديه الحس الوطني لمواجهة التحديات المقبلة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وزیر الداخلیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يتوجه إلى بغداد غدا السبت

يعتزم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، زيارة العاصمة العراقية بغداد غدا السبت.

وقالت وكالة رويترز نقلا عن مصدران عراقيان، كشفا عن زيارة الشيباني إلى بغداد، أنها ستكون أول زيارة رسمية إلى العراق.

والشيباني هو أول وزير خارجية لسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، في شهر ديسمبر الماضي، والذي تسبب في تغيرات كبيرة في البلد العربي.

وتولى محمد الجولاني الذي غير إسمه فيما بعد إلى أحمد الشرع الرئاسة في سوريا لمدة 4 سنوات هي الفترة الانتقالية.

وعلى مدار الشهور القليلة الماضية اتخذ الشرع عددا من القرارات الهامة من بينها حل الجيش السوري والبرلمان وحزب البعث.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية أيرلندا: عقدت اجتماعا مع نظرائي الأوروبيين بشأن المساعدات لغزة
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعاً بمقر جهاز مدينة المنصورة الجديدة لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروعات
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعا بمقر جهاز مدينة المنصورة لمتابعة تنفيذ المشروعات
  • الكاردينال تشيرني: تحديات كبيرة أمام الكنيسة في لبنان منها النزوح السوري
  • أول تعليق رسمي من الحكومة العراقية حول زيارة وزير الخارجية السوري لبغداد
  • الكاردينال تشيرني: تحديات كبيرة امام الكنيسة في لبنان منها ازمة النزوح السوري
  • وزير الخارجية السوري يزور العراق لأول مرة
  • وزير الخارجية السوري يتوجه إلى بغداد غدا السبت
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • المفوضية تعقد اجتماعاً لمناقشة «وصول المعلومات» للمواطنين في البلديات