اللبكي ترأس اجتماعا لرؤساء الاتحادات البلدية في عكار لتنظيم النزوح السوري
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
ترأس محافظ عكار عماد اللبكي اجتماعاً في مكتبه في سرايا حلبا لرؤساء الإتحادات البلدية في عكار، في حضور أمين السر العام للمحافظة رولا البايع ورئيس قسم المحافظة لقمان الكردي، وذلك في إطار الجهود الرسمية لتنظيم النزوح السوري في لبنان، واستكمالاً للإجتماع الذي عقده وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي مع محافظي المناطق الأسبوع الماضي.
ووضع المحافظ اللبكي رؤساء الإتحادات في آخر المستجدّات المتعلّقة بهذا الشأن، بناءً على الإجتماع الأخير مع وزير الداخلية، ونقل إليهم بعض التوجبهات من أجل حسن سير العمل، وقال: "هذا الإجتماع يأتي استكمالاً لاجتماعنا مع وزير الداخلية، ومتابعة للقرارات التي أصدرها معاليه التي تُعنى بتنظيم شؤون النازحين. وأكدنا على رؤساء الإتحادات وجوب تطبيق هذه القرارات وضرورة أن ينقلوا ما اتفقنا عليه إلى بلدياتهم، وشددنا على أهمية الإلتزام وإجراء المسح بواسطة الإستمارة الصادرة عن الأمن العام في كل بلدة وبلدية، وتركنا الحرية لكل بلدية أن تأخذ القرار المناسب لكيفية التنظيم ضمن خصوصية كل بلدة وضمن الضوابط والمرتكزات التي حددتها وزارة الداخلية في هذا الخصوص".
وأكد أن "اتحادات بلديات عكار أعلنت تجاوبها الكامل مع القرارات بالرغم من أوضاعها المالية الصعبة، وستباشر بالتنسيق معنا كمحافظة وستستكمل خطتها في هذا الشأن لإعادة ضبط شؤون النزوح".
وأشار إلى أن "هناك هواجس لدى البلديات، وهي تسأل عن الخطوة التالية ما بعد المسح، وأنا سأنقل ذلك إلى وزير الداخلية والمعنيين، لا سيما في موضوع المنظمات التي تتعاطى بهذا الشأن وتملك المساعدات والبيانات، والتي عليها واجب أن تنسّق مع البلديات بشكل كامل وأن تسلّم البلديات ما يطلب منها من معطيات ومعلومات".
وشدد على أننا "مستمرون بالتنظيم المطلوب وقرارنا واضح والبلديات معنا أيضاً، فهناك خطر ديموغرافي كبير، خصوصا في منطقة كعكار قريبة من الحدود السورية".
وختم مشيرا الى ان "الإمكانات صعبة صحيح ولكن الجميع لديه الحس الوطني لمواجهة التحديات المقبلة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: لن ندخل في حرب أهلية أو طائفية
قال أسعد الشيباني، وزير خارجية سوريا، خلال جلسة في المنتدى الاقتصادي العالمي"دافوس"، إننا لن ندخل في حرب أهلية أو طائفية، وفقًا لما أوردته قناة العربية.
وزير الخارجية الأسبق: سوريا ستتعرض للتقسيم في هذه الحالة السيسي يبحث مع المستشار النمساوي الوضع في سوريا
وعلى صعيد آخر، قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه، لافتا إلى أنه سيتوجه إلى القطاع للتحقق من تنفيذه.
واوضح ويتكوف، في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز"، "تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه.. سأتوجه إلى إسرائيل ضمن فريق التفتيش للتأكد من أن تنفيذ الاتفاق يسير على ما يرام.
وأردف ويتكوف: "سننتقل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة إذا سارت الأمور على ما يرام".
وكان دونالد ترامب قد رأى إن حركة "حماس" ضعفت، معربا عن شكه باستمرار الهدنة بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة.
في حين أكد الناطق باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن العمل جار حاليا لإعداد وصياغة المرحلة الثانية من الاتفاق.
من جهته، أكد المتحدث العسكري باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، "التزامهم باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل بنوده، مع تأكيدهم أن كل ذلك مرهونٌ بالالتزام من قبل العدو".
وأضاف: "نحن حريصون على الوفاء بكافة بنود الاتفاق ومراحله، حقنا لدماء شعبنا.. وندعو الوسطاء إلى الزام العدو بذلك".
جدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" لمدة 42 يوما، كان بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، ودخل حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث يُرتقب أن تمتد المرحلة الأولى 6 أسابيع، يجري خلالها تبادل 33 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين. كما نص الاتفاق على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، فيما تم في النهار الأول تبادل 3 أسيرات إسرائيليات مقابل 90 أسيرة وأسرى أطفال فلسطينيين.
وفي سياق منفصل، أعلن تومان هومان، مسؤول أمن الحدود في إدارة الرئيس دونالد ترامب، إن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية بدأت عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين على الأراضي الأمريكية تمهيدا لترحيلهم.
وقال هومان لوسائل إعلام أمريكية، "إن إدارة الهجرة والجمارك باتت تطبق القانون اليوم".
وأضاف، "كما قلت، إننا نركز على التهديدات التي تواجه الأمن العام".
وتابع، "سوف تكون هذه أولويتنا. لذا فإن ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك عادوا إلى العمل".
ومع ذلك، رفض هومان وصف تصرفات إدارة الهجرة والجمارك بأنها "مداهمات"، قائلا إنها عمليات تطبيق القانون.
وبحسب قوله فإن موظفي الخدمة يعرفون بالضبط كيف يعملون بشكل مخطط جدا ومهمتهم هي اعتقال المهاجرين غير الشرعيين ذوي السجلات الإجرامية وأولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن العام.