وكالات:

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، الأربعاء، المسجد الأقصى بحراسة شرطية مشددة، في ثاني أيام عيد الفصح اليهودي الذي يستمر أسبوعا.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن “نحو 256 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى الأربعاء بحماية من الشرطة الإسرائيلية”.

ولفتت إلى أن “الشرطة الإسرائيلية تقوم بالتضييق على المصلين”.

وقال شهود عيان للأناضول إن عناصر الشرطة الإسرائيلية انتشروا في ساحات المسجد الأقصى لتأمين حماية المستوطنين الذين يزداد عددهم تدريجيا أثناء اقتحاماتهم.

وتمت الاقتحامات من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وفق الشهود.

 

وتسود حالة من التوتر الشديد أنحاء البلدة القديمة في مدينة القدس، وسط دعوات جماعات يمينية إسرائيلية لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

الشيخ صبري يحذر من المؤامرات لتسليم الأقصى إلى اليهود

الثورة نت/..

حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، من أن “كل المؤامرات الحالية”، وحتى “صفقة القرن” التي طرحها سابقاً الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تستهدف تسليم “الأقصى” لليهود.
وقال الشيخ صبري خلال لقاء مع جمعية “جيهان الأمة” (أهلية) حول موضوع “فلسطين حقنا”: إن “فلسطين حقنا، وعندما نقولها نتكلم باسم جميع المسلمين في أرجاء المعمورة، لا نتكلم باسم الفلسطينيين فقط، نقول حقنا بأدلة وليس مجرد عواطف”، مضيفاً: “نحن كمسلمين جميعا نحب القدس والأقصى، ولكن العاطفة هذه لا تكفي”.
وأوضح أنه “لا بد أن يكون دفاعنا عن حقنا بالأدلة والبراهين، وحقنا يتضمن مجموعة حقوق وليس جانبا معينا، وأول هذه الجوانب الحق العقدي الإيماني بأن فلسطين هي جزء من عقيدتنا”.
وأكمل: “المفسرون قالوا إن القدس هي بوابة الأرض للسماء بعروج سيدنا محمد (منها)، وبوابة السماء للأرض بنزول الأنبياء والرسول، وأرض فلسطين هي أرض المحشر والمنشر وجزء من يوم القيامة ومعجزة وارتباط بعقيدتنا”.
وعن الحق الثاني أفاد بـ”ارتباط فلسطين بالعقيدة وهناك ارتباط بالعبادة، فالصلاة (في الأقصى) بحسب الرسول الكريم كل ركعة تعادل 500 ركعة في مكان آخر، والصلاة شرعت في سماء فلسطين ليلة الإسراء والمعراج”.
و”الحق الثالث، وهو الارتباط السياسي والفتح السياسي، في معجزة الإسراء والمعراج كان فتحا روحيا، وعلى يد عمر بن الخطاب كان فتحا سياسيا وسياديا، دخلها مشيا على الأقدام للدلالة على أنه دخلها بسلاسة وسلم لم يستخدم القوة”، كما أكد صبري.
واستطرد: “التزم عمر بن الخطاب بالحفاظ على الكنائس، ولم يكن هناك كنس يهودية، لو كانت هناك لكانت في العهدة العمرية، استلام المدينة كان من الرومان، ادعاء اليهود أن المسلمين اغتصبوا البلاد منهم هذا ليس بحقائق ولا يوجد ما يدل عليه”.
وحول ما تتعرض له القدس حاليا، قال صبري: “يحاول الاحتلال منع رفع الأذان، وخاصة الفجر والعشاء، بحجة أنه يزعج المستوطنين الذين أتوا غرباء لفلسطين، حاولوا منع الأذان عدة مرات وفشلوا، فإن نداء الله أكبر سيبقى قائما حتى يوم القيامة”.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل، ومنذ احتلالها للقدس الشرقية عام 1967، تكثف إجراءاتها لتهويد المدينة، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وهم يتمسكون بشرقي القدس، عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية التي لا تعترف باحتلال “إسرائيل” المدينة ولا بضمها إليها عام 1981، مردفاً: “مَن ينزعج من الأذان عليه أن يرحل، أما نحن فمتجذرون بأرضنا ومتمسكون بحقنا”.
وتابع: “نطمئن جميع المسلمين بأن شعب فلسطين متمسك بحقه ملتزم بدينه لن يستسلم، رغم ما حصل ويحصل الآن في غزة العزة، إننا أقوياء في حقنا لأن صاحب الحق قوي”.
وشدد صبري على أن “ثبات أهل فلسطين ثبات إيماني، ولو أن المؤامرات التي لحقت بفلسطين أصابت دولا أخرى لانقرضت، ولكن القضية الفلسطينية منذ 100 عام بقيت قائمة، لأن الأقصى في قلب فلسطين”.
وحذر من أن “جميع المؤامرات الحالية تستهدف الأقصى حتى صفقة القرن، التي ينادي بها الرئيس الأمريكي (المنتخب ترامب) تهدف للسيطرة على الأقصى وتسليمه لليهود”.
وأرجع ذلك إلى أن “المسلمين مرتبطون بفلسطين من أجل الأقصى، ويحبون فلسطين لوجود الأقصى، فيتآمرون (إسرائيل وحلفاؤها) على الأقصى لقطع علاقة المسلمين به”.
وعن ممارسات العدو الإسرائيلي، قال صبري: “سلطات الاحتلال تضيق على الأتراك القادمين للأقصى، وخاصة خلال حرب غزة، ولكن أقول لا تستلموا، وحاولوا مرة تلو أخرى، فلديكم العزيمة والوفاء للأقصى”.
وأضاف أنه “بالحفريات أسفل الأقصى ومحيطه لم يجدوا (الإسرائيليون) حجرا واحدا له علاقة بالهيكل (المزعوم) ولا بالتاريخ العبري القديم، والادعاء باطل لا دليل له، لكن يستخدمون القوة الظالمة في سيطرتهم على الأقصى”.
وأكد أنه “في فلسطين لا نستطيع أن نحكم ماذا (قد) يحصل، وعلينا أن نثبت على حقنا حتى يفرج الله الكرب”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وفي يناير 2020، أعلن ترامب ما تُعرف إعلاميا بـ”صفقة القرن”، وهي خطة لتسوية سياسية رفضها الفلسطينيون لأنها مجحفة بحقهم ومنحازة لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مجسم المسجد الأقصى فوق الرؤوس| أهالى غزة يحتفلون باتفاق وقف إطلاق النار
  • صبري: مؤامرات تهدف إلى تسليم الأقصى لليهود
  • الشيخ صبري: فلسطين حقنا وكل المؤامرات تهدف إلى تسليم الأقصى لليهود
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية من الاحتلال (شاهد)
  • العشرات يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • الشيخ صبري يحذر من المؤامرات لتسليم الأقصى إلى اليهود
  • عشرات اليهود الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • الشوا: "أونروا" تبذل الكثير من الجهود لحفظ سجلات اللاجئين على مدار التاريخ
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات العدو
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي