خبير أمريكي: محاولات تدمير روسيا أدت لتهميش هيبة الولايات المتحدة والناتو
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور، في مقال لمجلة American Conservative الأمريكية، إن محاولات واشنطن لتدمير روسيا أدت إلى تراجع هيبة الولايات المتحدة والناتو.
وأضاف: "كانت استراتيجية واشنطن، إذا أمكن تسميتها كذلك، تجاه موسكو تتمثل في قيام الحلف بممارسة ضغوط اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على روسيا من أجل إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بها وزعزعة استقرار سلطاتها.
واستنتج الخبير أنه يتعين على واشنطن الآن أن تفكر جيدا في احتمال حدوث حرب باردة جديدة ومكلفة، لأن موارد الولايات المتحدة ليست بلا حدود.
في الغرب يجري الحديث بشكل دوري عن مخاوف بشأن احتمال نشوب صراع مسلح مباشر بين الحلف وروسيا. وقد أشار الكرملين مرات كثيرة إلى أن موسكو لا تشكل تهديدا، ولا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الحرب الباردة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاجون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه "يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف".
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن "لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟".
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.