بغداد اليوم -  الأنبار

حدد عضو مجلس النواب النائب محمد الدليمي، اليوم الأربعاء (24 نيسان 2024)، محاور زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى محافظة الانبار.

وقال الدليمي لـ"بغداد اليوم"، ان "محاور زيارة السوداني ليست مفاجئة وجاءت من اجل متابعة ملفات الخدمات والامن والوضع الاجتماعي"، لافتا الى "انه حريص على ايجاد تطور حقيقي وملموس في ملف الخدمات في كل المحافظات من خلال تسريع وتيرة العمل في المشاريع ورفع اي معرقلات".

واضاف الدليمي بان "السوداني شخصية خالية من العقد ويتعامل بروح وطنية مع كفاءة عالية في المتابعة وحل الاشكاليات، وهذا ما يفسر دعمنا له من اجل دفع حكومته لتحقيق اهدافها خاصة في ملف الاعمار والخدمات"، مؤكدا "وجود تغيير في ظل مشاريع تنجز وفق سقوف زمنية محددة".

واشار الى ان "المرحلة الحالية تتطلب دعم القوى السياسية لرئيس الوزراء من اجل المضي في تحقيق اهدافه الخاصة بالاعمار والخدمات ومعالجة تراكمات ماضية من اجل تحقيق قفزات نوعية في الاداء لكل مؤسسات الدولة".

وكان السوداني قد وصل محافظة الأنبار، صباح اليوم، ضمن سلسلة زياراته الميدانية إلى المحافظات، واجرى زيارة إلى مشروع محطة كهرباء الأنبار المركبة في ناحية الفرات، وعقد في مقر المشروع، اجتماعاً مع الشركة المنفذة، واطلع على تفاصيل وسير الأعمال التنفيذية الجارية التي وصلت إلى مراحل متقدمة بالعمل، واستمع إلى طروحات الفريق الهندسي، ووجه بسرعة الإنجاز على وفق المواصفات المطلوبة، مشدداً على عدم التعذر بأي تأخير بعد أن وفرت الحكومة كل مستلزمات الإنجاز للمحطة، كما شهد الاجتماع الاطلاع على وضع خدمة الكهرباء في عموم المحافظة، ومتابعة مشروع غاز عكاز الذي سيغذي محطة كهرباء الأنبار بالوقود بعد إنجازها، كما اعلن إطلاق الموسم التسويقي لمحصول الحنطة في العراق ويسلم المستحقات المالية لمجموعة من فلاحي المحافظة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: من اجل

إقرأ أيضاً:

العيساوي يسلط الضوء على قانون العفو العام وتحديات العراق السياسية

مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025

المستقلة/ – في تصريحاته الأخيرة، أكد النائب سالم العيساوي أن قانون العفو العام الذي تم تمريره في البرلمان العراقي قد شهد توسعًا غير مرغوب فيه، حيث شمل بعض الجرائم مثل المخدرات والفساد، وهو ما لم يكن جزءًا من الهدف الأساسي لهذا القانون.

كما تناول العيساوي في حديثه العديد من القضايا السياسية التي تشغل الرأي العام العراقي، بما في ذلك مواقف الكتل السياسية والاتهامات بشأن تعطيل البرلمان، إضافة إلى تعليقه على الوضع في محافظة الأنبار وتحدياتها.

قانون العفو العام: توسع غير مرغوب فيه
في تصريحات لبرنامج “من الأخير” الذي تبثه قناة السومرية تابعته المستقلة اليوم الاحد، قال العيساوي إن العفو العام قد شمل جرائم لم يكن يرغب في إضافتها، مشيرًا إلى أن ذلك قد يثير جدلاً حول أهداف هذا القانون. وأوضح أن بعض الجرائم التي تم تضمينها، مثل المخدرات والفساد، كانت خارج نطاق ما كان يتمناه المشرعون. واعتبر العيساوي أن العفو العام هو جزء من سياسة الدولة القوية، لكنه أكد أن مطالبته بالعفو جاءت في إطار معالجة مظلومية في مناطق معينة من البلاد، حيث كانت هناك أعداد كبيرة من المظلومين الذين تم سجنهم ظلماً.

حصر السلاح بيد الدولة وتداعيات مقتل الصحفي ليث
أشار العيساوي أيضًا إلى خطورة السلاح المنفلت في العراق، خاصة بعد مقتل الصحفي ليث في حادثة أثارت ضجة واسعة. وأكد أن هذا الحادث يسلط الضوء على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة فقط، مشددًا على أن هذا هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

البرلمان العراقي: تعطيل المؤسسات وتحديات سياسية
تناول العيساوي أيضًا مشكلة تعطيل البرلمان، قائلاً إن البرلمان لم يتوقف عن العمل حتى في ذروة معركة قتال داعش، لكن حاليًا يعاني من حالة من الشلل بسبب الصراعات السياسية الداخلية. وألقى العيساوي اللوم بشكل رئيسي على النواب الذين يتحملون مسؤولية تعطيل العمل التشريعي، موضحًا أن تعطيل البرلمان يمثل انهيارًا للمؤسسات العراقية ويعكس الأزمة السياسية في البلاد.

الانتخابات واختيار القائد الوطني
وفيما يتعلق بتحديات الاختيار السياسي في العراق، أشار العيساوي إلى أن المجتمع العراقي لا يزال غير مهيأ لاختيار قائد وطني يتفق عليه الجميع. وأكد أن المزاج السياسي يعرقل الترشح في بعض المحافظات، مما يساهم في تعزيز انقسام الرأي العام. كما انتقد تسييس عملية اختيار القيادات، مشيرًا إلى أن العديد من الزعماء يتم فرضهم من قبل الكتل السياسية، مما يضعف إرادة الشعب في اختيار قياداته.

وضع محافظة الأنبار والتحديات التي تواجهها
تحدث العيساوي أيضًا عن الوضع في محافظة الأنبار، مشيرًا إلى أن التفرد بالقرار السياسي في المحافظة أضر بالعملية السياسية وساهم في تدهور سمعة بعض الدوائر الحكومية. وذكر أن “الزعيم” يجب أن يكون من يختاره الشعب، وليس من يتم تسويقه عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. واعتبر أن هذه الممارسات أدت إلى تدهور الوضع في الأنبار، حيث تم استغلال الكثير من المناصب الحكومية لأغراض سياسية.

الخاتمة
في ختام حديثه، أشار العيساوي إلى معاناة المواطنين في محافظة الأنبار من نقص الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والجامعات، وهو ما يعكس الحالة العامة للقطاع العام في العراق. كما تحدث عن وجود تهجير قسري في بعض المناطق، مؤكدًا أن ذلك يستنزف علاقات العراق بالمجتمع الدولي. هذه التصريحات تعكس الواقع السياسي والاقتصادي الصعب الذي يعيشه العراق في ظل الانقسامات السياسية والظروف الاقتصادية الصعبة، وتدعو إلى ضرورة الإصلاحات الحقيقية من أجل بناء دولة قوية ومستقرة.

مقالات مشابهة

  • في زيارة مفاجئة.. وكيل صحة القاهرة يتفقد مستشفى منشية البكري
  • لا حلول سريعة.. صيف بلا كهرباء ينتظر العراقيين
  • غياب التخصيصات المالية يطيح بمشروع المكتبة المركزية في الأنبار
  • السوداني يستذكر جريمة حلبجة: نعيش اليوم بفضل التضحيات العظيمة
  • العيساوي يسلط الضوء على قانون العفو العام وتحديات العراق السياسية
  • من بغداد إلى الأنبار.. رتل أميركي يدخل قاعدة عين الأسد
  • «كهرباء دبي» توعّي موظفاتها بالتربية الإيجابية
  • الأنبار.. حريق كبير يخرج مشروع ماء حيوي عن الخدمة
  • الأنبار.. الكلاب السائبة تهدد سلامة الأطفال ومناشدات للتدخل
  • العالم يشهد اليوم خسوفًا كليًا للقمر.. وهذه المناطق الأكثر حظًا بمشاهدته