بوينغ تحقق خسائر أقل من المتوقع في الربع الأول
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات، الأربعاء، عن خسارة قدرها 343 مليون دولار في الربع الأول، وهي أقل من توقّعات السوق بينما شهدت انخفاضاً في عمليات التسليم بسبب مشاكل الإنتاج وحوادث التشغيل.
وقالت بوينغ "تعكس النتائج المالية انخفاض عمليات تسليم طائرات 737 وتأثير وقف تشغيل الطائرة 737-9"، في إشارة إلى الحادث الذي وقع في الخامس من يناير على متن طائرة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز.
وفي الفترة بين يناير ومارس، وصلت قيمة التداول إلى 16.57 مليار دولار (-7.5 في المئة على أساس سنوي)، متجاوزة توقعات المحللين (16.24 مليار دولار) الذين توقعوا أيضاً خسارة صافية أكبر بكثير تبلغ 709 ملايين دولار.
وربطاً بسعر السهم الواحد، فقد أفادت البيانات التي تفضلها الأسواق بأن صافي الخسارة بلغ 1.13 دولاراً أميركياً مقارنة بخسارة صافية قدرها 1.27 دولاراً أميركياً خلال الفترة ذاتها من العام 2023.
كان محلّلو "فاكت ست" (FactSet) قد توقعوا خسارة صافية قدرها 1.63 دولاراً.
ولا تعدّ هذه الخسارة الفصلية مفاجئة، إذ حذّر المدير المالي براين ويست في 20 مارس من أنّ الحادث الذي وقع في الخامس من يناير حين انفصل باب طائرة شركة "آلاسكا ايرلاينز"، من شأنه أن يؤثر على النتائج الفصلية، خصوصاً على هامش التشغيل لقسم الطيران التجاري.
وفي التعاملات الإلكترونية قبل افتتاح بورصة نيويورك، ارتفعت أسهم بوينغ بنسبة 2.94 في المئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوينغ ألاسكا إيرلاينز بورصة نيويورك بوينغ أسواق الشركات بوينغ ألاسكا إيرلاينز بورصة نيويورك أسواق
إقرأ أيضاً:
كارثة تصدير الخردة: خسائر بمليار دولار تهدد اقتصاد اليمن
شمسان بوست / متابعات:
حذرت مصادر اقتصادية من خطورة استمرار تصدير الخردة بأنواعها المختلفة، مثل الحديد والنحاس، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تتسبب في استنزاف العملة الصعبة من السوق المحلية، وتلحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية والاقتصاد الوطني.
النحاس المسروق وتحول الخردة إلى أزمة وطنية
وفقًا للتقارير، يتم تصدير كميات كبيرة من النحاس المسروق، خاصة من كابلات الكهرباء وأعمدة الإنارة، إلى الخارج في شكل خردة. وقد أدى ذلك إلى انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، وارتفاع تكلفة استبدال المعدات المتضررة، ما يمثل عبئًا كبيرًا على قطاع الخدمات العامة.
خسائر مالية ضخمة
تقدّر خسائر تصدير الخردة بنحو 1.5 مليار دولار سنويًا، وهو مبلغ كان يمكن استثماره في تعزيز الصناعات الوطنية وتحسين البنية التحتية.
دعوات لوقف تصدير الخردة واستغلالها محليًا
دعا خبراء اقتصاديون إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تصدير الخردة، مستشهدين بتجارب دولية نجحت في منع تصدير المواد الخام للحفاظ على مواردها الصناعية. كما طالبوا بتشجيع مشاريع إعادة التدوير المحلية، لاستغلال هذه الموارد في تغطية احتياجات المصانع اليمنية، بدلًا من تصديرها بأسعار زهيدة.
تعزيز الرقابة وتوعية المواطنين
من جانبها، أكدت الجهات الحكومية أنها تعمل على تشديد الرقابة على المنافذ الجمركية، لضبط عمليات التهريب والتصدير غير القانوني. كما شددت على أهمية توعية المواطنين بمخاطر بيع الخردة، خاصة المسروقة، وضرورة الحفاظ على البنية التحتية الوطنية.
أزمة العملة وتأثيرها على الاقتصاد
مع تجاوز قيمة الريال اليمني حاجز 2000 ريال مقابل الدولار، شددت المصادر على أهمية الحفاظ على موارد العملة الصعبة لدعم الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد.
تأتي هذه التحذيرات في وقت تتطلب فيه الأوضاع الاقتصادية المتدهورة حلولًا عاجلة لتقليل النزيف المالي وتعزيز استثمار الموارد المحلية بما يخدم التنمية الاقتصادية في اليمن.