محافظ القليوبية: تطوير محطة مياه المنشأة الكبرى بتكلفة 920 مليون جنيه
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تنفقد اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، عددًا من مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي والري والرصف الجاري تنفيذها في المحافظة بمدينتي بنها وكفر شكر بتكلفة تصل إلى مليون و188ألف جنيه، فضلا عن متابعة أعمال إنشاء محطة مياه المنشأة الكبرى لخدمة نحو 225 ألف نسمة من أهالي مركز ومدينة كفر شكر بتكلفة 920 مليون جنيه.
شملت الجولة محطة مياه شبلنجة بمدينة بنها التي تعمل بطاقة 17 ألف متر مكعب في اليوم بتكلفة 100 مليون جنيه، حيث بلغت نسبة التنفيذ 95%.
مشروع صرف صحي برقطاوأشار الهجان خلال الجولة، إلى أن نسبة تنفيذ شبكات الانحدار في المحطات بلغت 90% ووصلت نسبة تنفيذ محطة الرفع 70% وجاري توريد المهمات الكهروميكانيكية، وبلغت التكلفة التقديرية للمشروع إلى 48 مليون جنيه ومخطط الانتهاء منها في 30 أكتوبر 2024.
وأوضح المحافظ أن تكلفة مشروع صرف صحي الشقر بمركز كفر شكر بلغت نحو 50 مليون جنيه ومخطط الانتهاء منها في 30 سبتمبر 2024، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من 95% من شبكات الانحدار في مشروع صرف صحي كفر منصور مركز كفر شكر ومن المتوقع الانتهاء منها في 30 يوليو 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية مشروعات القليوبية تطوير القليوبية مياه القليوبية الانتهاء من ملیون جنیه کفر شکر
إقرأ أيضاً:
«سياحة النواب»: تطوير منطقة الأهرامات من المشروعات الكبرى لتحسين الاقتصاد
عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب، برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعًا لمناقشة لمناقشة آخر مستجدات تخطيط وتطوير المنطقة السياحية بأهرامات الجيزة، في جلسة ثرية حضرها ممثلو الوزارات والجهات المعنية.
حضر الاجتماع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورئيس قطاع الآثار «ممثلين عن وزارة السياحة»، وممثلين عن وزارة قطاع الأعمال العام منهم مستشار الوزير للشئون البرلمانية، والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للسياحة والفنادق، والعضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للصوت والضوء.
وقالت النائبة نورا علي، إن تطوير منطقة الأهرامات من المشروعات القومية الكبرى التي تسهم في تحسين الاقتصاد وزيادة الإيرادات السياحية، وتحسين جودة الخدمات التي يحصل عليها السياح، ما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية مفضلة للعديد من الزوار.
وأضافت أن هذه المنطقة الأثرية تعد الأضخم والأعظم على مستوى العالم، وبالتالي الانتهاء من تطويرها يحتاج إلى سرعة خاصة بالتزامن مع التشغيل التجريبي للمتحف الكبير؛ تمهيدا لافتتاحه رسميا، بجانب مع ما توليه الدولة من الاهتمام بالمنطقة باعتبارها من أهم المقاصد السياحية والأثرية والثقافية على مستوى العالم.
وتابعت: «وبالتالي الانتهاء من تطوير منطقة الأهرامات وتوفير الخدمات الأساسية للزوار بدايةً من دخول منطقة الأهرامات وحتى انتهاء الزيارة يحقق استمتاع الزائر بكل لحظة في هذا المقصد العظيم، ويتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق 30 مليون سائح بحلول 2028».
بدء التشغيل التجريبي لمنطقة الهرم يحتاج ثلاثة عناصرومن جانبه، أشار الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى أن بدء التشغيل التجريبي لمنطقة الهرم يحتاج ثلاثة عناصر؛ منها تخصيص مسار للباعة الجائلين، وتوفير سيارات صديقة للبيئة، ونقل المدخل الحالي واستخدام مدخل الفيوم.
وتابع «فيما يتعلق بالباعة الجائلين والخيالة وأصحاب الجمال تم الاتفاق على عمل مسار فيما بين منطقة البانوراما وأرض التريض وستزود المنطقة بترابيزات للباعة، كما يجرى توفير سيارات صديقة للبيئة للتشغيل التجريبي».
وأردف «بالنسبة للبوابات للدخول والخروج من المنطقة تم الانتهاء من كل ما طلبته الشرطة للتأمين، والجزء الأمني جرى الانتهاء منه تماما، ولديهم الآن مدخلين جاهزين للافتتاح تماما؛ القديم والحديث على طريق الفيوم».
وأصدرت اللجنة عددًا من التوصيات العاجلة في نهاية الاجتماع وبعد مناقشات مستفيضة، جاء منها: مراعاة أن تتم أي أعمال ترميم أو إزالة آثار ترميم بعيد عن مواعيد الزيارات، وسرعة الانتهاء من تطوير المنطقة وتشغيلها بشكل متكامل، وتخصيص المنطقة الحضارية لتنظيم استخدام عربات الحنطور والكارتة والخيل والجمال بعيدا عن المنطقة الأثرية.
كما أوصت بوضع تسعيرة موحدة ومواصفات واشتراطات صحية وبيئية وفنية لكل من العربات والدواب، والتزام السائقين بزي موحد، وتخصيص مساحة للبائعين الجائلين، والتنسيق مع القابضة للمطارات لتخصيص مادة ترويجية لمنطقة الأهرامات على شاشات العرض في جميع المطارات، وعقد دورات لجميع العاملين في المنطقة لتدريبهم على سلوكيات التعامل مع السائح.