بوابة الوفد:
2025-03-12@09:22:13 GMT

أبرز خسائر الجيش الأمريكي في النيجر

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

أقر مسؤولون أمريكيون أن استراتيجية الضغط على النيجر ودول إفريقية أخرى، تعاني من صراعات، لقطع علاقاتها مع روسيا، لا تعمل.

أمريكا تبدأ مناقشة انسحاب قواتها من النيجر الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر

جاء ذلك في تقرير نشرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، في 22 من أبريل الجاري، تحدثت فيه عن فشل استراتيجية واشنطن في إفريقيا، وتوقعت خسارة الجيش الأمريكي قاعدة طائرات مسيرة ذات أهمية كبيرة، ومركز استخباري مهم في منطقة الساحل الإفريقي.

ونقلت المجلة عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن تدهور العلاقات الذي حدث بين واشنطن والنيجر، جعل القوات الأمريكية تستعد لمغادرة البلاد، في الوقت الذي تدير فيه دول أخرى وجهها عن الأمريكيين لتتجه نحو روسيا، وأبرزها تشاد وأفريقيا الوسطى ومالي وليبيا.

ولفتت المجلة إلى قول مسؤول أمريكي، لم تسمه، إن النيجر أجبرت واشنطن على سحب نحو ألف جندي من البلاد خلال الأشهر المقبلة، في ذات الوقت الذي توطد فيه علاقاتها مع روسيا.

وقال المسؤول الأمريكي إن التقارب المتزايد بين نيامي وموسكو، أصبح أكبر مصدر قلقل لواشنطن، فيما يتعلق بوجود قواتها في النيجر.

ولفتت المجلة إلى أن الانقلاب العسكري الذي شهدته نيامي، العام الماضي، قاد لتخليها عن الاتفاق العسكري الذي تم إبرامه في السابق بين واشنطن وحكومة النيجر السابقة حول الوجود العسكري الأمريكي في البلاد.

 إلغاء الاتفاقيات الخاصة بوجود القوات الأمريكية في البلاد

وقال مسؤول أمريكي لـ"سبوتنيك"، أمس الثلاثاء، إن وفدا من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" ذهب إلى النيجر لمناقشة "الانسحاب المنظم" للقوات الأمريكية من البلاد.

وكان البنتاغون أعلن، في السابع من سبتمبر/ أيلول الماضي، أنه سيعيد تمركز قواته "كإجراء احترازي"، عبر نقل بعض الجنود من قاعدة في العاصمة نيامي إلى قاعدة جوية شمالا في منطقة أغاديز، وذلك غداة إعلان فرنسا سحب قواتها من البلاد.

وفي نهاية يوليو/ تموز 2023، أعلن جيش النيجر على شاشة التلفزيون الوطني إقالة الرئيس محمد بازوم من السلطة، وأعلن الجيش بقيادة قائد الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني، الذي تولى السلطة، تنديده بالاتفاقيات العسكرية مع فرنسا، وذلك قبل الحديث عن إلغاء الاتفاقيات الخاصة بوجود القوات الأمريكية في البلاد، الذي سيجبره على الانسحاب من البلاد.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النيجر دول أفريقية روسيا صراعات واشنطن من البلاد

إقرأ أيضاً:

غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبدت تل أبيب غضبها من اللهجة التي استخدمها المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بولر، خلال مباحثاته مع حركة حماس، إذ اتهمته بأنه رفع سقف توقعات المقاومة الفلسطينية، ما دفعه إلى التراجع عن بعض تصريحاته لاحقًا.
هذا التطور يعكس المعضلة التي تواجهها الولايات المتحدة في محاولتها لعب دور الوسيط في الملف الفلسطيني-الإسرائيلي، خاصة في ظل تباين المصالح بين الطرفين. فمن جهة، تحاول واشنطن إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع جميع الأطراف لتحقيق تقدم في ملف الأسرى، ومن جهة أخرى، لا تريد إغضاب إسرائيل التي تعتبر حماس كيانًا معاديًا.
محادثات غير معلنة

أحد أبرز جوانب هذه القضية هو أن محادثات بولر مع حماس تمت دون علم إسرائيل، وهو ما يعكس تغيرًا نسبيًا في طريقة تعامل واشنطن مع الملف الفلسطيني. عادة، تلعب الولايات المتحدة دور الداعم غير المشروط لإسرائيل، لكن هذه الخطوة قد تعكس محاولة أمريكية لاستكشاف حلول بديلة بعيدًا عن الضغوط الإسرائيلية المباشرة.
كما كشف بولر عن أن حماس عرضت صفقة شاملة تشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها، ونزع سلاحها، وعدم التدخل في السياسة، مقابل وقف إطلاق نار طويل الأمد يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات. هذه الصفقة، في حال صحتها، تمثل تحولًا جذريًا في مواقف حماس، لكنها في الوقت نفسه تثير التساؤلات حول مدى جدية الأطراف في تنفيذها، خاصة في ظل انعدام الثقة المتبادل بين حماس وإسرائيل.
بولر في موقف حرج
ما زاد من التوتر هو التصريحات التي أدلى بها بولر في مقابلة مع قناة سي إن إن، حيث قال:
"الأشخاص الذين جلست معهم من حماس ليسوا شياطين بقرون على رؤوسهم، إنهم رجال مثلنا، إنهم أشخاص ودودون للغاية."
هذه التصريحات أثارت غضبًا كبيرًا داخل إسرائيل، حيث اعتبرتها تل أبيب محاولة لتبييض صورة حماس. وجاء رد بولر لاحقًا بالتأكيد على أن واشنطن ليست وكيلًا لإسرائيل، وأنها تتعامل مع هذه القضية من منظور المصالح الأمريكية المباشرة، وليس كخدمة لإسرائيل فقط.
تصريحات بولر تعكس رؤية جديدة نسبيًا داخل بعض دوائر صنع القرار في واشنطن، والتي ترى أن التعامل مع حماس يجب أن يكون أكثر واقعية، بدلًا من الاكتفاء باعتبارها "منظمة إرهابية" دون السعي لفهم توجهاتها واستراتيجياتها السياسية.
دلالات اللقاء
يبدو أن الاجتماع مع حماس، رغم كونه غير معلن، يأتي ضمن سياق أوسع لإعادة تقييم النهج الأمريكي في الشرق الأوسط. فمع تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد الضغوط على إدارة بايدن لإيجاد حلول للأزمات المستمرة، قد يكون فتح قنوات تواصل مع جميع الأطراف، بما في ذلك حماس، جزءًا من استراتيجية جديدة تهدف إلى تخفيف التصعيد في المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • مشرع: اتفاق أوكرانيا لن يتم وفق الشروط الأمريكية
  • أمير منطقة الجوف ينوّه بدعم واهتمام القيادة لتنمية القطاع غير الربحي.. ويشيد بالتطور الكبير الذي يشهده القطاع ضمن رؤية المملكة 2030
  • إسرائيل تفرج عن 4 لبنانيين.. وتبقي على أسر العسكري في الجيش
  • «47 مركبة و100 طائرة مسيرة».. الجيش السوداني يلحق خسائر فادحة لميليشيا الدعم السريع
  • الشرع: لا نستطيع ضبط الأمن في البلاد والعقوبات الأمريكية مستمرة
  • غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
  • حرب العاشر من رمضان.. القوات الجوية تدمر مواقع العدو والبحرية تفرض حصارا والدفاع الجوي يسقط ثلث طائرات الجيش الذي لا يقهر
  • ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»
  • بالفيديو .. ترمب يسخر من مراسل واشنطن بوست الذي سأله عن احترام بوتين من عدمه
  •  مقتل 9 مدنيين في قصف مدينة استعادها الجيش السوداني