أعلنت شركة آبل أمس الثلاثاء عن موعد حدثها الجديد القادم في 7 مايو/أيار المقبل، وبحسب التقارير الصحفية مؤخرا، قد تطرح الشركة الإصدارات المجددة التي طال انتظارها لأجهزة آيباد برو وآيباد إير خلال هذا الحدث، وفقا لوكالة رويترز.
لم تكشف الشركة عن أي تفاصيل بشأن الحدث سوى إرسال الدعوات لوسائل الإعلام المختلفة، وتضمن تصميم الدعوة قلم آبل، مما يؤكد أن أجهزة الآيباد هي المحور الرئيسي للحدث، الذي سيبدأ الساعة 7 صباحا بتوقيت المحيط الهادئ، الساعة الثانية مساء بتوقيت غرينتش (5 مساء بتوقيت مكة المكرمة).
وقد ذكر تقرير سابق لوكالة بلومبيرغ في مارس/آذار الماضي أن موردي آبل خارج البلاد قد رفعوا من إنتاج أجهزة الآيباد الجديدة، وأنه من المقرر إطلاقها في أوائل مايو/أيار القادم.
ستمثل الموديلات الجديدة أول تعديل شامل لتلك المجموعة من أجهزة آبل منذ عام 2018. وكانت آبل قد طرحت أجهزة الآيباد أول مرة في يناير/كانون الثاني 2010، وتبيع الشركة بالفعل 5 موديلات من الآيباد تشمل أجهزة آيباد برو وإير وميني والجيلين التاسع والعاشر من النسخة العادية.
ويأتي هذا الإصدار المرتقب بالتزامن مع تراجع مبيعات أجهزة الآيباد، فقد انخفضت مبيعاتها بنسبة 25% لتصل إلى 7.02 مليارات دولار في الربع الأول من العام. كما انخفضت مبيعات آيفون، وهو المنتج الأكثر شعبية للشركة.
يعاني سوق الأجهزة اللوحية عموما من ضغوط في ظل حالة الغموض الاقتصادي التي تسيطر على الأسواق، وتراجع إنفاق المستهلكين على المنتجات غير الأساسية، لكن شركة آبل تتوقع التصدي لتراجع الطلب عبر طرح منتجات جديدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وسط مخاوف من تأثير الحرب التجارية على الطلب العالمي..كيف أصبحت «أسعار النفط»
انخفضت أسعار النفط في تعاملات اليوم الأربعاء، حيث تواصل الأسواق تقييم التأثير المحتمل للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة.
ووفقاً لوكالة رويترز، “انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر مايو المقبل بنسبة 1.14% إلى 60.63 دولار للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة للخام العالمي “برنت” لشهر يونيو المقبل بنسبة 1.07% لتصل إلى 63.98 دولار للبرميل”.
واضافت، “جاء هذا الانخفاض بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية في تقرير لها، توقعاتها لنمو الطلب على النفط لهذا العام”، مشيرة إلى أن “الطلب العالمي على الخام سينمو بأبطأ وتيرة خلال خمسة سنوات”.
في تعليقه على الوضع، قال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في “آي جي”: “من المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي العالمي في المستقبل بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية، ما قد يعرض الطلب على النفط للخطر”.
وأضاف أن “الاتجاه النزولي لأسعار النفط ما يزال قائمًا، محذرًا من أن التفاؤل الأولي بشأن إلغاء الرسوم الجمركية قد يتلاشى، وقد تؤدي الرياح المعاكسة في البيانات الاقتصادية القادمة إلى إعادة الأسواق إلى واقع اقتصادي أكثر تحديًا”.