تحذير عاجل في بريطانيا من انتشار الملاريا: سجلت أعلى إصابة منذ 20 عاما
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
حذر عدد من الهيئات الصحية البريطانية من أن حالات الإصابة بالملاريا بين المصطافين في المملكة المتحدة، بلغت أعلى مستوياتها منذ 20 عامًا، بحسب ما كشفت صحيفة «ذا صن» البريطانية، التي أشارت إلى أن زيادة السفر إلى البلدان الاستوائية أدت إلى انتشار المرض مما جعل البريطانيين عرضة للإصابة بالعدوى.
أعداد الإصابة بالملاريا في بريطانياكما كشفت أرقام جديدة صادرة عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن 2004 مسافرًا أصيبوا بحشرة البعوض العام الماضي، مقارنة بـ 1369 في عام 2022؛ لتصبح هذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد الإصابات الواردة إلى إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية من الخارج 2000 حالة منذ عام 2001.
وقال البروفيسور فرانسوا بالوكس، من جامعة كوليدج لندن، لصحيفة «ذا صن» البريطانية: «المحرك الرئيسي لحالات الملاريا في المملكة المتحدة هو عدد البريطانيين الذين يسافرون إلى الخارج، كان هناك انخفاض كبير خلال جائحة كوفيد حيث كان الناس يسافرون بشكل أقل، وقد عدنا الآن إلى مستويات السفر قبل الوباء، أو حتى أعلى»
وتقتل الملاريا مئات الآلاف من الأشخاص على مستوى العالم كل عام، حيث تم تسجيل 619 ألف حالة وفاة في عام 2021 داخل بريطانيا، بحسب الصحيفة البريطانية، التي أوضحت أن هذا المرض الطفيلي، الموجود في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية والوسطى، ليس معديا بين الناس ويمكن الوقاية منه.
نصائح هامةكما حذر الطبيب فيليب فيل، البريطانيين الذين يسافرون إلى الخارج من أن يكونوا على دراية بالمخاطر وتجنب الحشرات باستخدام المواد الطاردة، وتغطية الجلد، والنوم تحت ناموسية معالجة، مضيفا: «حتى لو كنت قد زرت بلدًا ما أو عشت فيه من قبل، فلن تتمتع بنفس الحماية ضد العدوى التي يتمتع بها السكان المحليون وستظل معرضًا للخطر».
وحث الدكتور ديبتي باتيل، من شبكة ومركز صحة السفر الوطنية، البريطانيين على التأكد من حصولهم على التطعيمات اللازمة والمواد الطاردة والأدوية، متابعا: «إذا كنت تخطط للسفر إلى الخارج هذا العام، فيرجى تخصيص بعض الوقت لإعطاء الأولوية لصحتك والتخطيط للمستقبل».
ويوصي موقع Travel Health Pro، المسافرين بضرورة استشارة الطبيب العام أو الممرضة أو الصيدلي أو عيادة السفر قبل أربعة إلى ستة أسابيع من رحلتهم للحصول على المشورة بشأن التطعيمات.
وتشمل العلامات التحذيرية المبكرة للمرض الحمى والقشعريرة والصداع وآلام العضلات والتعب والغثيان، وبدون علاج، يمكن أن تؤدي هذه إلى فشل الأعضاء، والذي يمكن أن يكون مميتًا، بحسب ما أكدته هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملاريا بريطانيا مرض الملاريا الإصابة بالملاريا
إقرأ أيضاً:
أهالي أسوان عن ذكرى مرور 15 عاما لإنشاء مؤسسة مجدي يعقوب: «إحنا محظوظين»
15 عامًا من الأمل والشفاء من أمراض القلب الذي أصبح أمرًا ليس مستحيلًا منذ إنشاء مؤسسة مجدي يعقوب للقلب بأسوان، فكم شخص استطاع الجراح العالمي أن يزرع السعادة والفرح والأمل في قلبه، وكم من ابتسامة عادت للوجوه مرة أخرى، وكم من طبيب سيطر عليه شعور الفخر بعد انتمائه لهذا الكيان العالمي الأكبر في الشرق الأوسط والعالم.
تخليدا لهذه الذكرى الجميلة، احتفلت مؤسسة مجدي يعقوب بمرور 15 عاما على إنشاءها، وذلك في المتحف المصري الكبير بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بالإضافة إلى عدد من الوزراء، وسفراء الدول العربية والأجنبية، والمحافظين، ونخبة من الشخصيات العامة.
فخر أهالي أسوان بمركز مجدي يعقوبوعبر عدد من أهالي عن مدى فخرمهم وسعادتهم لإنشاء مؤسسة مجدي يعقوب في بلدهم أسوان، وكانت من بينهم «مها محمد»، وهي طالبة بكلية التمريض التي عبرت في حديثها لـ«الوطن» عن مدى إعجابها بمؤسسة مجدي يعقوب، متمنية أن تكون من ضمن فريق العمل بعد انتهاء دراستها: «الناس هنا كلها في أسوان بتكون فخورة بالمركز والمساعدات اللي بيقدمها، وبتمنى انضم لفريق العمل بعد لما اتخرج».
توفير مشقة السفرأشارت «مها» إلى أن جميع الأهالي عند وجود مشكلة في القلب تتوجه على الفور للمركز بدلا من الذهاب إلى أماكن أخرى خارج المحافظة، المر الذي يوفر عليهم مشقة السفر.
وعلى الجانب الأخر، عبرت ياسمين البدري صاحبة الـ27 عاما ومن أهالي أسوان عن مدى فخرها بوجود مركز مجدي يعقوب في المحافظة، مشيرة إلى أن أحد أقاربها تلقى العلاج في المركز مجانًا، وجميع أهالي أسوان «محظوظين» بهذا الرجل.