إسرائيليون يصطدمون بصاروخ عملاق بعد 10 أيام على الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
عثر متجولون إسرائيليون على بقايا صاروخ إيراني أثناء سيرهم في الصحراء، في وقت متأخر الثلاثاء، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.
وقال موقع تلفزيون i24 إن مدنيين عثروا على بقايا صاروخ إيراني أثناء التجول ليلا بالقرب من مدينة عراد الصحراوية قرب النقب.
During a night-time hike near the Negev desert city of Arad, Israelis found a large piece of an Iranian missile that fell on the night of its April 13 attack
Home Front Command is said to be in charge of removing the debris in the coming days
???? - 27A pic.
وأكدت الشرطة أن قيادة الجبهة الداخلية ستقوم بإزالة بقايا الصاروخ في الأيام المقبلة.
وقالت يديعوت أحرونوت إن قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي قالت إنها على علم بالصاروخ، "لكنها لم تفعل شيئا لمنع المدنيين من الوصول إليه".
وفي وقت سابق، جمع سلاح الهندسة في الجيش بقايا صاروخ آخر سقط على شواطئ البحر الميت، قبل أن يتم تفكيكه وعرضه على وسائل الإعلام الأجنبية.
وقالت أسوشيتد برس إن مجموعة من الرحالة، كانوا يزورون البحر الميت في إسرائيل، عثروا "على جسم غريب خلال رحلتهم في عطلة نهاية الأسبوع" وتبين أنه بقايا صاروخ سقط في الصحراء.
وأطلقت إيران ليل 13 أبريل مئات المسيّرات والصواريخ على إسرائيل، في أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل، رداً على قصف مبنى القنصلية الإيرانية الذي نسبته طهران إلى إسرائيل. واستهدفت هجمات نسبت الى إسرائيل وسط إيران، الأسبوع الماضي، لكن إيران قللت من أهميتها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بقایا صاروخ
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بقايا من خبز اشتهر في تركيا منذ 8 آلاف عام
خبز تركيا .. نشرت مجلة "Scientific Reports" دراسة أثرية حديثة تكشف عن جانب غير مألوف من تقاليد الطهي لدى المزارعين الأوائل في منطقة الشرق الأدنى، والتي تعرف بتركيا حاليًا.
وبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية، أظهرت الأدلة أن هؤلاء المزارعين لم يقتصروا على صنع خبز مسطح بسيط، بل كانوا يعدون أنواعًا متقدمة من الخبز، قريبة في خصائصها من خبز الفوكاشا الحديث، مع إضافة التوابل والزيوت.
تعود هذه الاكتشافات إلى مجتمعات عاشت بين عامي 6400 و5900 قبل الميلاد في ما يعرف الآن بسوريا وتركيا، وفقًا لما نقلته دراسة نشرتها صحيفة "study finds".
وعلى الرغم من أن صناعة الخبز كانت معروفة لدى البشر منذ العصور القديمة، إلا أن هذه الأدلة الجديدة توضح أن الطهاة الأوائل كانوا أكثر إبداعًا وتطورًا مما كان يُعتقد سابقًا.
وتسلط الدراسة الضوء على كيف تطورت تقنيات الطهي جنبًا إلى جنب مع الزراعة المبكرة، حيث لا يقتصر الأمر على تحضير وجبات بسيطة للبقاء على قيد الحياة، بل كان هؤلاء المزارعون الأوائل يبتكرون تقاليد طهي معقدة، يجربون مكونات وتقنيات جديدة، وربما يتخصصون في وصفات معينة، وهو ما يشير إلى أن الطهي كان جزءًا أساسيًا من الثقافة الإنسانية منذ أكثر من 8000 عام.
أفران وطُرق مبتكرة للطهي
الباحثون اكتشفوا أن الأوائل استخدموا صواني طينية متخصصة لصنع أرغفة خبز عادية وأخرى تحتوي على مكونات إضافية مثل الدهون الحيوانية والزيوت النباتية.
وكانت هذه الصواني الطينية، التي يطلق عليها علماء الآثار "صواني التقشير"، بمثابة الأسطح الأولى المبتكرة لمنع الخبز من الالتصاق، كما كانت مصنوعة من طين خشن مزود بأنماط داخلية معززة، مشابهة تمامًا للصواني غير اللاصقة التي نستخدمها اليوم.
وكانت هذه الأوعية، التي كانت تستخدم في البداية لتحضير الحبوب، تُسخن إلى درجات حرارة مرتفعة في أفران على شكل قبة، تصل إلى حوالي 420 درجة مئوية، وهي درجة حرارة تفوق بكثير تلك التي يمكن أن تصل إليها الأفران الحديثة.
تقنيات تحليل متقدمة لفهم الماضيقام الفريق الدولي بقيادة سيرجيو تارانتو، من جامعة سابينزا في روما والجامعة المستقلة في برشلونة، بتحليل 13 قطعة من هذه الصواني القديمة التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع أثرية. لإعادة إنشاء طرق الطهي القديمة، استخدم الباحثون صواني طبق الأصل، واكتشفوا أن الأنماط المعززة على الأسطح ساعدت في منع العجين من الالتصاق، تمامًا كما نفعل اليوم عندما ندهن صواني الخبز بالزبدة أو الدقيق.
وقد أظهرت النتائج أن بعض الصواني كانت تستخدم لصنع خبز بسيط، بينما احتوت صواني أخرى على آثار لمكونات إضافية مثل الزيوت الحيوانية والنباتية، مما يدل على أن تقاليد الطهي كانت متطورة.
اكتشافات جديدة حول الحبوب والمكونات
من خلال فحص شظايا الصواني، تمكن الباحثون من تحديد بقايا نباتية دقيقة تعرف باسم "phytoliths"، بالإضافة إلى آثار كيميائية من الدهون والزيوت التي امتصها الطين على مر السنين. كما حددوا القمح والشعير كمكونات أساسية في الخبز الذي كان يتم تحضيره، ما يثبت أن هؤلاء الخبازين الأوائل كانوا يستخدمون المحاصيل التي زرعوها لصنع طعامهم.
وأشار تارانتو إلى أن "استخدام صواني التقشير التي اكتشفناها يتيح لنا تصور كيف تطورت هذه التقنية عبر فترة زمنية طويلة، حيث كان يتم استخدامها في منطقة واسعة من الشرق الأدنى خلال العصر الحجري الحديث المتأخر، على مدى حوالي ستة قرون".
تعد هذه الدراسة الجديدة بمثابة نافذة للكشف عن التفاصيل الدقيقة لتقاليد الطهي التي أسهمت في تطور المجتمعات البشرية، وتؤكد أن الابتكار في الطهي كان جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان منذ بداية عصر الزراعة.