ارتفاع إصدار التصاريح البيئية 120% منذ مطلع عام 2024
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أفصح المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن ارتفاع في إصدار التصاريح البيئية للمنشآت ذات الأثر البيئي بنسبة 120% في الربع الأول للعام الجاري مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي والذي لم يُصدر به سوى 400 تصريح.
وعزى التقرير نمو الطلب إلى الارتفاع في إصدار التصاريح التشغيلية التي بلغت 2180 تصريحاً، فيما تم إصدار 188 تصريح لمنشآت جديدة وهو ما يعرف بالتصريح الإنشائي، وتبين أن حجم النمو في إصدار التصاريح التشغيلية للأنشطة ذات الأثر البيئي بلغ 92%، ويتفاوت تأثير المشاريع على البيئة -وفق تصنيف اللوائح التنفيذية لنظام البيئة- بين تأثير بيئي محدود أو كبير أو ذا تأثير عالي الخطورة، إذ كانت نسب الأنشطة التشغيلية الأقل تأثيراً على البيئة هي الأكثر بنحو 98%، فيما شملت الأنشطة التشغيلية والإنشائية مشاريع للبنى التحتية والقطاعات التجارية والسكنية والترفيهي و الصناعية والزراعية ومشاريع للخدمات وأخرى تنموية وسياحية.
أخبار متعلقة سماحة المفتي يستقبل رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي3 إجراءات وظيفية يحظر استخدامها ضد المشمولين ببرنامج حماية المبلغينوفي السياق ذاته اتسعت الرقعة الجغرافية للتصاريح المصدرة لتشمل 7 مناطق إدارية حيث كانت المنشآت في منطقة الرياض الأعلى إصداراً بـ 990 تصريحاً، فيما أصدر أكثر 390 تصريحاً في المنطقة الشرقية، وذات العدد تم إصداره في كل من منطقتي عسير ونجران، وينخفض عدد التصاريح المصدرة في منطقة مكة المكرمة إل نحو 360، وفي جازان إلى أقل من 120 تصريح.
ويعمل المركز وفق صلاحيته التي نص عليها نظام البيئة على إلزام المنشآت ذات الأثر السلبي على البيئة بإصدار تصاريح تشغيلية وإنشائية تمكنه من الرقابة الدورية على أي تأثيرات سلبية للأنشطة البشرية تضر أو تهدد الموارد الطبيعية والأوساط البيئة الماء والهواء والتربة، وبالتالي رفع جودتها واستدامتها، عبر ضمان التزام الشركات والمؤسسات بمعايير وأنظمة البيئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المنطقة الشرقية منطقة الرياض نظام البيئة إصدار التصاریح
إقرأ أيضاً:
الشيخ د. عبد الرحمن السديس: الخطة التشغيلية في رمضان تهدف إلى التكامل مع جميع الجهات
المناطق_متابعات
يدشّن معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس اليوم، بمقر الرئاسة بمكة المكرمة؛ الخطة التشغيلية لشهر رمضان المبارك، ١٤٤٦هـ.
وتتميّز الخطة الرمضانية التشغيلية بتنويع وتكثيف المبادرات والبرامج والخِدمات لتحقيق أقصى مستويات الراحة للقاصدين والمعتمرين والزائرين، وإعطاء أولوية قصوى لتعظيم خدمة الضيف الكريم.
أخبار قد تهمك نائب وزير الخارجية يستقبل سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة 16 فبراير 2025 - 3:19 مساءً 257 ألف طالب وطالبة بجازان يؤدون اختبارات الفصل الدراسي الثاني 16 فبراير 2025 - 3:14 مساءًوقال معالي الرئيس إن خطة الرئاسة التشغيلية لموسم رمضان المبارك الحالي جاءت كنتاج لعام من التخطيط والدراسة والعمل الدؤوب، وتؤكد على حرص رئاسة الشؤون الدينية على تعظيم أنسنة الخدمات وتفعيل الجوانب التقنية لتسهيل المناسك للمعتمرين والمصلين، وإثراء تجربتهم بما يتوافق مع #رؤية_المملكة_2030.
وكان قد أعلن عن :
تعزيز الإرث الإيماني العريق للحرمين الشريفين وآفاق المستقبل؛ لإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم، بما يحقق تجربة إثرائية متميزة للزائرين والقاصدين والمعتمرين وفق التخصصات الدينية السبع الواردة في الترتيبات التنظيمية التي وافق عليها مجلس الوزراء -الموقر- مؤخرًا.
– تقديم خدمات إثرائية إبداعية مبتكرة للقاصدين والزائرين والمعتمرين، ومواكبة لرؤية المملكة ٢٠٣٠ لتعزيز الخدمات التعبُّدية المتكاملة للارتقاء بتجربة الضيف (زائرًا – قاصدًا – معتمرًا – مصليًا)، وتضمن لهم أداء مناسكهم بكل يُسر وسهولة في أجواء إيمانية.
– إبراز رسالة الحرمين كإشعاع الهداية من الحرمين الشريفين للعالم أجمع، والالتزام الراسخ للرئاسة بخدمة الحرمين الشريفين وفق أعلى معايير الجودة والتميز التشغيلي.
– توحيد الجهود المؤسسية للرئاسة وتعزيز التكامل بين الأنظمة والخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين.
– تحسين بيئة العمل الإثرائية، ورفع كفاءة الأداء في مختلف الوكالات، بما يُثري تجربة القاصدين، ويُبرز مكانة الحرمين الشريفين كقلب نابض للإسلام ووجهة تعبدية عالمية.
– إبراز جهود القيادة الرشيدة -أيدها الله- على اهتمامها وعنايتها بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
– إظهار رئاسة الشؤون الدينية كجهة إثرائية هدفها تعزيز الريادة الدينية في المملكة للعالم، والجمع بين الأصالة والمعاصرة، والمزج بين عراقة الإرث الحضاري الماضي وطموحات المستقبل وفق قيم التسامح والوسطية والاعتدال، ليظل الحرمان الشريفان منارة هداية وسلام.