أمانة الشرقية تنفذ عدداً من المشاريع التنموية والخدمية بالقطيف
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تنفذ أمانة المنطقة الشرقية عدداً من المشاريع التنموية والخدمية في عدد من المواقع الحيوية بمحافظة القطيف، تضم مشاريع الطرق والمرافق العامة والبنى التحتية، التي ستسهم في رفع مستوى جودة الحياة وتعزيز التنمية.
وشملت المشاريع مشروع محطة تصريف الأمطار في النابية، بقدرة تصريفية إجمالية بلغت 1080 متراً مكعباً في الساعة، ومشروع تطوير طريق الرياض، وبلغت نسبة الإنجاز فيه 25%، حيث بدأت الأعمال من تقاطع جسر طريق الرياض مع طريق الخليج امتداداً لمدينة القطيف حتى بلدات حلة محيش، والخويلدية، والجارودية وصولاً إلى طريق الجبيل الدمام السريع، بطول 5 كيلو مترات، وعرض 40 متراً.
أخبار متعلقة صور| بلدية الخفجي تنفذ عددًا من المشاريع التنموية في المحافظةمحافظ القطيف يدشن برنامج "إقلاع" لرفع مستوى الوعي بآفة المخدراتسيسهم التطوير الجديد للطريق في انسيابية حركة المركبات وتسهيل الحركة المرورية، وفتح طرق جديدة على المحاور الرئيسية التي تربط القطيف بطريق الجبيل السريع، والتي تنعكس إيجاباً على حياة السكان وتعزز النمو السياحي والاقتصادي.
كما شملت المشاريع مشروع تطوير طريق الملك عبدالعزيز في القطيف، الذي يعد أحد مشاريع أنسنة المدن التي تواكب خطط التنمية ورفع مستوى الخدمات، والذي تم إنجاز ما نسبته 20% من أعماله، ومشروع طريق شمال الناصرة بطول 5 كيلو مترات، وعرض 60 متراً.تسهيل الحركة المرورية
يهدف إلى ربط الأحياء وتسهيل الحركة المرورية، وتعزيز الجذب الاستثماري والسياحي في القطيف، وقد بلغت نسبة إنجازه 45%، إضافة إلى مشروع تأهيل وتطوير شارع القدس في القطيف بطول 4,5 كيلو مترات، وعرض 60 متراً لكلا الجانبين، الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 35% .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدمام أمانة الشرقية القطيف مشاريع تنموية
إقرأ أيضاً:
فيديو| 8 آلاف زائر يتجولون يوميًا بين أركان فعالية "البخنق" بالقطيف
تستقطب فعالية ”البخنق“ بنسختها الأولى والتي تقيمها جمعية العطاء بميدان القلعة بالقطيف، أكثر من 8000 آلاف زائر يوميًا، هذه الفعالية التي ضمت 50 ركنًا متنوعًا.
اختيار الاسمأوضح وائل الجشي، مسؤول فعالية ”البخنق“، أن اختيار اسم الفعالية يعود إلى كونه الزي التقليدي الذي كانت ترتديه الفتيات في المنطقة من سن الخامسة وحتى الثالثة عشرة، وهي مرحلة ما قبل البلوغ. وأضاف أن هذا الاختيار يأتي انسجامًا مع كون الجمعية المنظمة نسائية.أركان متنوعة تعكس الإبداعوأكد الجشي أن الفعالية، التي تضم 50 ركنًا متنوعًا، هي نتاج فكر شبابي خالص. حيث تم استقطاب مجموعة من الشباب والشابات ومنحهم الفرصة لتقديم رؤيتهم الخاصة لربط الماضي بالحاضر، فقدموا منتجًا إبداعيًا يجسد هذا التوجه.
أخبار متعلقة بالبهجة والأجواء الرمضانية.. 468 قطعة زينة تضيء سماء الشرقيةنائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل الأطفال الأيتام بمناسبة يوم اليتيم العربي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 8 آلاف زائر يتجولون يوميًا بين أركان فعالية "البخنق" بالقطيف - اليوم
وأضاف الجشي أن الفعالية تتضمن مجموعة من الأركان المبتكرة التي تحمل مسميات تراثية بلمسة عصرية، منها ”دروازة الذكريات“ التي تمثل المدخل الرئيسي، وركن ”زينتهم وزمانهم“ الذي يستعرض تطور الأزياء النسائية في المنطقة، وركن ”نساء من ذهب“ الذي يسلط الضوء على تطور دور المرأة ومساهماتها عبر العصور.
كما تضم الفعالية ركن ”جلسة السطح“، الذي يحاكي الجلسات العائلية التقليدية، خاصة مع ظهور التلفزيونات التي كانت نادرة في ذلك الوقت، بالإضافة إلى ركن ”الديوانية“ الذي يعرض الألعاب الشعبية القديمة مثل الكيرم والضومنة.
وأشار الجشي إلى أن الفعالية تضم 15 ركنًا مخصصًا للأسر المنتجة، و35 ركنًا لرياديات الأعمال اللاتي انطلقن من رحم الجمعيات الخيرية، وتحولن من أسر منتجة إلى صاحبات مشاريع مستقلة وناجحة.مشاركة المتطوعينوعن عدد المتطوعين المشاركين في تنظيم الفعالية، بين الجشي أن 240 متطوعًا ومتطوعة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية يشاركون في تنظيم الفعالية، بهدف تهيئتهم للمساهمة في بناء المجتمع واكتساب ساعات تطوعية تفيدهم في مسيرتهم الدراسية، ويتكون هذا الفريق من 120 متطوع و120 متطوعة.
وأعرب الجشي عن صعوبة حصر عدد الزوار اليومي بدقة نظرًا لأن المكان مفتوح من جميع الجهات، إلا أنه أكد أن العدد لا يقل عن 8000 زائر يوميًا، بناءً على الازدحام الشديد الذي تشهده الفعالية. ودعا الجشي الجمهور لزيارة الفعالية في ليلتها الأخيرة، للتعرف على جهود جمعية العطاء النسائية الخيرية والاستمتاع بتجربة ”البخنق“ الفريدة، مؤكدًا استمرار الفعالية في نسخ قادمة.