سماحة المفتي يستقبل رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استقبل سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في الرياض، معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وبحضور معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد.
وأشاد سماحة مفتي عام المملكة بالجهود والإنجازات الكبيرة التي حققتها رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ لإثراء تجربة الزائرين والقاصدين للحرمين الشريفين وتهيئة الأجواء التعبدية الإيمانية لهم خلال شهر رمضان, مبينًا أن الحرمين الشريفين قبلة المسلمين ولها من المكانة أجلها وأبلغها.
أخبار متعلقة ارتفاع إصدار التصاريح البيئية 120% منذ مطلع عام 20243 إجراءات وظيفية يحظر استخدامها ضد المشمولين ببرنامج حماية المبلغينواستعرض معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس لسماحة المفتي جهود الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي التي قامت بها خلال شهر رمضان إلى جانب استعدادات رئاسة الشؤون الدينية لندوة فتوى الحرمين الشريفين؛ وأثرها في التيسير على قاصديهما المرتقبة والتي ستعقد في المدينة المنورة فضلاً عن تقديم شرح موجز عن الخطة الإستراتيجية المستقبلية لرئاسة الشؤون الدينية لبث رسالة الحرمين الوسطية للعالم بعدة لغات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض شؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الشيخ السديس يُلقي درسه الشهري في رحاب المسجد النبوي
ألقى معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، مساء اليوم، درسه الشهري في رحاب مسجد النبي ﷺ بالمدينة المنورة.
وتحدث عن فضل الصحابة الكرام وحرصهم على خدمة الدين، وخاصة دورهم في نقل الرسائل والتواصل مع الملوك والقبائل في عصر النبي ﷺ وكُتّاب رسول ﷺ.
وأوضح معاليه أن الصحابة كان لهم دور كبير في كتابة الرسائل التي حملت تعاليم النبي ﷺ إلى العالم، مُستشهدًا بقوله تعالى: “وَكذلك أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا” [الشورى: 52]، مشيرًا إلى أن الوحي الذي حمله النبي ﷺ يتضمن القرآن والسنة، وهو مصدر هداية للأمة.
وأشار السديس إلى أهمية الكتابة في نشر الدعوة، حيث كانت رسائل النبي ﷺ تُكتب إلى الملوك مثل كتابه إلى النجاشي ملك الحبشة في صلح الحديبية، وكذلك الرسائل التي كانت تُرسل إلى القبائل والشخصيات المهمة، مستعرضًا العديد من الصحابة الذين شاركوا في كتابة الرسائل للنبي ﷺ.