بعد ضوء أخضر فرنسي.. عشرات المقاتلات من الإمارات إلى المغرب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قالت صحيفة إسبانية إن تحسن العلاقات بين فرنسا والمغرب دفع باريس إلى منح الإمارات الضوء الأخضر لتسليم المغرب عددا من مقاتلات "ميراج" الفرنسية الصنع.
ونقلت صحيفة "إسبانيول" أن الإمارات ترغب في تسليم المغرب 30 مقاتلة ميراج 2000-9 فرنسية الصنع عاملة حاليا في قواتها الجوية، لكنها تحتاج إلى موافقة فرنسا، وهذا بند شائع جدا في صناعة الأسلحة بغرض منع إعادة بيع المواد الحساسة.
ووقعت أبوظبي صفقة في عام 2021 لشراء ما مجموعه 80 مقاتلة داسو رافال ، تصنعها فرنسا أيضا ، والتي ستحصل عليها من أجل استبدال أسطولها من الميراج.
وقالت الصحيفة إن الإمارات تنوي منح المغرب مقاتلات الميراج بمجرد استلامها مقاتلات رافال في السنوات المقبلة.
وفق إسبانيول فقد راجت تقارير عن رغبة فرنسا في إعادة شراء ميراج لنقلها إلى أوكرانيا واستخدامها ضد روسيا، لكن يبدو أن تحسن العلاقات مع الرباط عجل بموافقة باريس على نقلها للمغرب اعتبارا من عام 2027، عندما تبدأ الإمارات في استلام رافال.
وجاء رفع الحظر بعد اجتماع عقده في باريس ستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية الفرنسي، ونظيره المغربي ناصر بوريطة، وقد نوقشت قضايا رئيسية لكلا البلدين، مثل التقارب في المواقف فيما يتعلق بـ "مغربية الصحراء الغربية" أو تأكيد نقل وحدات الميراج الثلاثين.
وستكون ميراج 2000-9 المستقبلية جزءا من أسطول سلاح الجو الملكي المغربي، الذي يعد أكبر أسسه هو المقاتلة الأميركية F-16، كما يمتلك المغرب مقاتلات من طراز ميراج F1 الفرنسية.
يعد البلدان حليفان تقليديان لكن علاقاتهما الدبلوماسية شهدت توترات قوية للغاية في السنوات الأخيرة تزامنت مع سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التقارب مع الجزائر، في حين قطعت الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط عام 2021.
وفبراير الماضي، أكدت باريس والرباط عزمهما على طي صفحة أزمة دبلوماسية طبعت علاقاتهما خلال الأعوام الأخيرة والسير قدما نحو إقامة شراكة "استثنائية" متجددة على أساس "الاحترام المتبادل"، بمناسبة زيارة وزير الخارجية الفرنسي سيجورنيه للرباط.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تقارب صيني فرنسي.. تنسيق بشأن القضايا الدولية والإقليمية الساخنة
أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي أن بكين ستواصل تعزيز تنسيقاتها الاستراتيجية بشأن القضايا الدولية والإقليمية الساخنة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير الصيني وانج يي نظيره الفرنسي جان نويل بارو في بكين.
وأشار وزير الخارجية الصيني لنظيره الفرنسي إلى أن بلاده تؤمن بأن العلاقات الصينية الفرنسية تدعم "روح الاستقلال وتقرير المصير".
وقال وزير الخارجية الصيني: سنشجع المزيد من الشركات الصينية القادرة والراغبة في الاستثمار في فرنسا.
وأضاف وزير الخارجية الصيني لنظيره الفرنسي: من الضروري الحفاظ على التواصل والتنسيق الوثيق بين بكين وباريس.
وتابع وزير الخارجية الصيني : سنعزز التعاون في الصناعات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والهيدروجين الأخضر
وختم وزير الخارجية الصيني تصريحاته بالقول : ملتزمون بحل المشكلات القائمة بشكل صحيح من خلال المشاورات