سيراليون تنخرط بشكل كامل في المبادرة الأطلسية لجلالة الملك
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أعربت جمهورية سيراليون، اليوم الثلاثاء بالرباط، عن عزمها على الانخراط بشكل كامل في المبادرات التي يطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لصالح غرب إفريقيا.
وقد تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك صدر عقب محادثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لسيراليون تيموتي موسا كابا.
وأشاد كابا، بشكل خاص، في هذا البيان المشترك، بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وبرؤيته المتبصرة الرامية إلى تعزيز التعاون والتضامن جنوب-جنوب لرفع التحديات وتشجيع المبادرات الإقليمية التي تدفع بعجلة الاستقرار والتنمية الاجتماعية-الاقتصادية لفائدة الشعوب الإفريقية.
كما أشاد بمساهمة المملكة المغربية الجديرة بالثناء في تعزيز السلام والتنمية المستدامة في المنطقة منذ إحداث اتحاد نهر مانو.
وفي السياق ذاته، نوه كابا بـ "المبادرة النيرة" لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار مسار البلدان الإفريقية الأطلسية، الرامية إلى تعزيز التعاون من خلال جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي إطارا جيو-إستراتيجيا للتعاون الإفريقي وتعزيز الاستقرار والازدهار.
كما نوه بالفرصة التي تتيحها المبادرة الملكية الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، وهو ما سيسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة وسيضمن الاستقرار والازدهار في إفريقيا.
من جهة أخرى، أبرز الوزيران دور مشروع خط أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، الذي من شأنه أن يعزز الاندماج الاقتصادي للمنطقة ويعود بالنفع على جميع البلدان المعنية - بما فيها سيراليون - من خلال إطلاق إمكاناتها الصناعية وخفض العجز الطاقي بها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: المسيرات التي شوهدت بسماء نيوجيرسي كانت تطير بشكل قانوني
أكد البيت الأبيض، أن المسيرات التي شوهدت في سماء نيوجيرسي كانت تطير بشكل قانوني ولا تشكل خطرا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
المسيرات الغامضة في سماء الولايات المتحدة الأمريكيةوكانت ظهر عدد من المسيرات الغامضة في سماء الولايات المتحدة الأمريكية، أثارت حالة من الجدل حول طبيعتها، ومصدرها ومدى خطورتها.
ووجه بعد المسؤولين الأمريكين، أصابع الاتهامات إلى الدول التي تمثل بالنسبة لبلادهم مصدر تهديد وهي إيران والصين، بينما توقعت وسائل إعلام أمريكية بأن الظواهر الغامضة مرتبطة بتجسس الحكومة الأميركية، على منطاق داخل أراضيها.
وقال وزير الأمن القومي أليخاندرو مايوركاس، إن الحكومة الأميركية ليست على اطلاع بضلوع أي طرف أجنبي، في هذه الظواهر في الولايات الشمالية الشرقية للبلاد.
وأشار في لقاء متلفز مع شبكة "إيه بي سي" إلى أنه حريص على التحقيق في هذه المسألة في وزارة الأمن القومي، مع وجود مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في طليعة هذه التحقيقات.