تابعت المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، إصلاح الكسر المفاجئ بخط المياه العابرة قطر ٦٠٠ مم بشارع الكومب بنطاق حي السيدة زينب بحضور الأجهزة التنفيذية و المعنية بأعمال الإصلاح.

وأكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أنه فور رصد حدوث الكسر بخط المياه، تم الدفع بفرق الصيانة اللازمة لسرعة الانتهاء من أعمال الاصلاح و تم نشر عدد من سيارات شفط المياه لازالة التراكمات والمساهمة في تسهيل حركة المواطنين ووسائل النقل و السيارات وتوفير سيارات مياه الشرب.

بذل الجهود للانتهاء من أعمال الاصلاح بصورة فورية وسريعة وتكاتف الجهود لإزالة آثار تراكمات المياه

وشددت المهندسة جيهان عبد المنعم، على بذل الجهود للانتهاء من أعمال الاصلاح بصورة فورية وسريعة وتكاتف الجهود لازالة أثار تراكمات المياه ورفع الكفاءة اللازمة لأماكن التصليح والطرق، وتجفيف محيط موقع الكسر من أي تجمعات للمياه وتمهيد الطريق لعدم إعاقه الحركة.

تم ذلك في إطار جهود مواجهة اي طواريء أو أخطار والحد من الآثار الناتجة عنها بالتحرك الفوري لمواجهة أي أزمة أو خطر للحفاظ علي أرواح المواطنين وتسيير الحركة المرورية طبقا لتعليمات اللواء محافظ القاهرة.

يذكر أن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة،  أشاد بجهود العاملين بمركز معلومات شبكات مرافق القاهرة مؤكدًا أن المركز الذى تم انشائه منذ ما يقارب 36 عامًا هو واحد من أهم المشروعات بالعاصمة والتى كان لها دور رئيس ومساهمة فعالة فى جميع المشروعات القومية التي تتم بالعاصمة.


وأكد محافظ القاهرة على أهمية وجود قواعد بيانات متكاملة لشبكات المرافق لما تمثله تلك المرافق من قيمة مادية تتطلب حمايتها فنيًا لتسهل عملية تنفيذ المشروعات القومية العملاقة في الجمهورية الجديدة بطريقة علمية.


وأشار محافظ القاهرة إلى أن مركز معلومات شبكات مرافق القاهرة الذى أنشئ فى عام ١٩٨٨ يعد من المراكز الرائدة في مصر حيث انه من أوائل المراكز التي استخدمت نظم المعلومات الجغرافية GIS  فى مجال البنية التحتية والمرافق،  كما يعتبر المركز الأول من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيث يمتلك قاعدة بيانات علمية لشبكات مرافق القاهرة الكبرى وكل ما هو موجود من مرافق وإنشاءات فى باطن الأرض مع التحديث المستمر لتلك البيانات ، كما يمتلك مركز تدريب متكامل علي جميع الاعمال المساحية ونظم المعلومات ، وينقل خبرته علي المستوي الدولى، ولبقية محافظات مصر وهو أمر له بالغ الأثر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر ٢٠٣٠.


وأكد محافظ القاهرة على ثقته فى قدرة مركز معلومات الشبكات والمرافق بمحافظة القاهرة على تقديم الدعم الكامل لمراكز شبكات المعلومات بالمحافظات، ومواصلة تقديم الأفكار المبدعة فى تحليل وتطوير قواعد بيانات ومعلومات شبكات المرافق ، كما ساهم فى إنشاء مراكز معلومات ب11 محافظة هى ( الجيزة،  والقليوبية، الشرقية، الفيوم، والمنوفية، والدقهلية، والغربية،  وبنى سويف،  والبحر الأحمر  ) وجارى العمل على إنشاء مركزى معلومات محافظتى قنا ودمياط، بالإضافة لقيام المركز بإنشاء مركز شبكات ولاية الخرطوم بالسودان عام ٢٠١٦.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نائب محافظ القاهرة تتابع إصلاح كسر مفاجيء بخط مياه بنطاق السيدة زينب بخط المياه محافظ القاهرة

إقرأ أيضاً:

50 صورة ترصد المشهد.. آلاف المُحبين يحيون الليلة الختامية لمولد السيدة زينب

احتفل الآلاف من مريدي واتباع الطرق الصوفية ومحبي آل البيت في مصر والعالم الإسلامي، بمولد السيدة زينب رضي الله عنها، حيث توافدوا أفواجا إلى ساحة الاحتفال المجاورة لمسجد السيدة زينب وممارسة الطقوس الخاصة بهم في هذه المناسبات المحببة إلى قلوبهم.

واحتفل أتباع الطرق الصوفية، بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب، في أجواء تملؤها البهجة والفرحة والسرور، وفي هذا التقرير نرصد 50 صورة لاحتفالات الصوفية في الليلة الختامية لمولد السيدة زينب.

معلومات عن السيدة زينب

كما نشير أيضا إلى معلومات مهمة عن السيدة زينب بنت السيدة فاطمة رضي الله عنهما.

هي السيدة زينب الكبرى رضي الله عنها، وأمها: السيدة فاطمة البتول، بضعة سيدنا الرسول، وأبوها: سيف الله الغالب سيدنا عليُّ بن أبي طالب رضى الله عنه، وجدتها: السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله تعالى عنها، وأخواها الشقيقان: الإمام أبي محمد الحسن، والإمام أبي عبد الله الحسين رضي الله عنهم جميعًا.

وُلدت السيدة زينب، بعد مولد الحسين بسنتين، ويقال أن كلاهما ولد في شهر شعبان، أمَّا هي ففي السنة الخامسة أو السادسة للهجرة، فعاصرت إشراق النبوة عِدَّةَ سنوات، وسَمَّاهَا الرسول «زينب»؛ إحياءً لذكرى ابنته (السيدة زينب) ومعنى زينب: الفتاة القوية المكتنزة الودودة العاقلة.

واشتهرت السيدة زينب بجمال الخِلقة والخُلُقِ، اشتهارها بالإقدام والبلاغة، وبالكرم وحسن المَشُورَةِ، والعلاقة بالله، وكثيرًا ما كان يرجع إليها أبوها وإخوتها في الرأي، ويأخذون بمشورتها؛ لبُعْدِ نظرها وقوة إدراكها.

تزوجت بابن عمها عبد الله بن جعفر (الطيَّار) بن أبي طالب، وكان عبد الله هذا فارسًا شهمًا نبيلًا كريمًا، اشتهر بأنه (قطب السخاء)، وهو أول طفل ولد أثناء الهجرة الأولى بأرض الحبشة، وهو يكبُر (زينب) بخمس سنوات؛ أي إنه عاصر إشراق النبوة عشر سنوات، ومنه أنجبت ذكورًا وإناثًا، ملئوا الدنيا نورًا وفضلًا، وهم: جعفر، وعلي، وعون الكبير، ثم أم كلثوم، وأم عبد الله، وإليهم ينسب الأشراف الزَّيَانِبَة، وبعض الأشراف الجعافرة.

ولمَّا خرج الإمام الحسين رضى الله عنه في جهاد الغاصب الفاسد (يزيد بن معاوية) شاركته السيدة زينب في رحلته وقاسمته الجهاد، فكانت تثير حَمِيَّةَ الأبطال، وتشجع الضعفاء، وتخدم المقاتلين، وقد كانت أبلغ وأخطب وأشعر سيدة من أهل البيت خاصة، والنساء عامة في عصرها.

ولما استشهد سيدنا الحسين وساقوها أسيرة مع السبايا، وقفت على ساحة المعركة، تقول: «يا محمداه! يا محمداه! هذا الحسين في العراء، مزمَّل بالدماء، مقطع الأعضاء، يا محمداه! هذه بناتك سبايا، وذريتك قتلى، تسفي عليها الرياح»، فلم تبقَ عين إلا بكت، ولا قلب إلا وجف.

كما كان لها مواقفها الجريئة الخالدة مع ابن زياد ومع يزيد، وبها حمى الله فاطمة الصغرى بنت الحسين من السبي والتَّسَرِّي، وحَمَى الله عليًّا الأصغر زين العابدين من القتلِ، فانتشرت به ذرية الإمام الحسين، واستمرَّت في الثورة على الفساد ولا تزال، ولقبت زينب بلقب (بطلة كربلاء زينب).

رحلتها السيدة زينب إلى مصر

وَلَمَّا أعادوها رضي الله عنها إلى المدينة المنورة بعد أن استبقَوا رأس الحسين بدمشق ليطوفوا به الآفاق؛ إرهابًا للناس، أحسُّوا بخطرها الكبير على عَرْشِهِم، فاضطروها إلى الخروج، فَأَبَتْ أن تخرج من المدينة إلا محمولة، ولكن جمهرة أهل البيت أقنعتها بالخروج، فاختارت مصر لما علمت من حب أهلها وواليها لأهل البيت.

فدخلتها في أوائل شعبان سنة 61 من الهجرة، ومعها فاطمة وسكينة وعلي أبناء الحسين، واستقبلها أهل مصر في (بُلْبَيْس) بُكَاةً معزِّين، واحتملها والي مصر (مسلمة بن مخلد الأنصاري) إلى داره بالحمراء القُصوى عند بساتين الزهري (حي السيدة الآن).

وكانت هذه المنطقة تسمى (قنطرة السباع) نسبة إلى القنطرة التي كانت على الخليج المصري وقتئذ، فأقامت بهذه الدار أقل من عام عابدة زاهدة تفقه الناس، وتفيض عليهم من أنوار النبوة، وشرائف المعرفة والبركات والأمداد، حيث توفيت في مساء الأحد (15 من رجب سنة 62هـ)، ودفنت بمخدعها وحجرتها من دار (مَسْلَمَةَ) التي أصبحت قبتها في مسجدها المعروف الآن. وقد توفيت، وهي على عصمة زوجها (عبد الله)، وأمَّا قصة طلاقها منه فكذب من وضع النواصب (خصوم أهل البيت)، أو هي على أحسن الأحوال وَهْمٌ واختلاط وتشويش على أهل البيت من المتمسلفة.

كان المسجد الزينبي الذي هو بيت أمير مصر مَسْلَمَةَ بن مخلد قائمًا على الخليج المصري، عند قنطرة على الخليج كانت تسمى (قنطرة السباع)؛ لأنها كانت مُزَيَّنَةً من جوانبها بسباع منحوتة من الحجر، ولما رُدِمَ الجزء الذي عليه القنطرة من الخليج زالت القنطرة فاتَّسَعَ الشارع، وظهر مسجد السيدة بجلالِه وتوالت التجديدات عليه، وقد أنشئ هذا المسجد في العهد الأموي، وزاره كبار المؤرِّخِين وأصحاب الرحلات.

ومشهدها ترياقٌ مجرَّبٌ، ترفع فيه التوسلات إلى الله، وتستجاب فيه الدعوات، وأمَّا ما قد يكون فيه أحيانًا -كما يكون في غيره- من بعض المخالَفَات لظاهر الشرع الشريف؛ فهو من أثر الجهل، الذي يخفف من سوئه حسن نية أصحابه وسلامة اعتقادهم، والحمد لله.

ويجب أن تسمى الأشياء بأسمائها، فلا يُسَمَّى الجهل شركًا ولا كفرًا، وأمَّا من ينكرون وجود قبرها بمصر فهم خصوم أهل البيت الذين يكرهون أن يحيا لهم ذكر، أو يعرف لهم قبر، ولا اعتبار لأقوالهم على الإطلاق بعد أن ألزمناهم الحُجَّةَ التي لا تدفع بالتهريج والغل الدفين.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ دمياط تتابع مستجدات ملف التصالح
  • 50 صورة ترصد المشهد.. آلاف المُحبين يحيون الليلة الختامية لمولد السيدة زينب
  • أمين الفتوى: السيدة زينب كانت صورة حية للصبر على البلاء
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
  • هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • نائب محافظ الإسماعيلية يناقش مشكلة ارتفاع منسوب المياه السطحية بمركز ومدينة فايد
  • تزامنا مع الاحتفال بمولدها.. معلومات مهمة عن السيدة زينب ورحلتها إلى مصر حتى وفاتها
  • نائب محافظ الجيزة يتفقد مشروع مياه الشرب والصرف الصحي بناهيا
  • حي السيدة زينب يستعد لليلة الختامية لمولد ام العواجز
  • إمام مسجد السيدة زينب يتحدث عن مولد "أم العواجز"